هي ليست أي جائزة وإنما جائزة للصحافة البحرينية، هي جائزة للرأي الحر والكلمة المسؤولة وجائزة التنوير لمسيرة مملكة البحرين التنموية آفاقها الحقوق والحريات وحرية التعبير.

هي جائزة فخر كل صحفي؛ فهي جائزة رئيس مجلس ‏الوزراء للصحافة التي حظيت برعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ‏‏رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله منذ أيام في حفل عبر تقنية الاتصال المرئي حضرها بالإنابة عن صاحب السمو الملكي ولي العهد ‏رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وسعادة وزير الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي ورئيسة جمعية الصحفيين البحرينية السيدة عهدية أحمد السيد وعدد من المسؤولين في الدولة والإعلاميين والصحفيين، حيث تم تكريم الفائزين بالجائزة في فئات أعمدة الرأي والتحقيقات والحوارات والصور الصحفية.

جائزة رئيس مجلس ‏الوزراء للصحافة هي تعبير واضح عما تتمتع به الصحافة البحرينية من حرية وممارسة حقيقية من الصحفيين لدورهم تجاه الوطن والمجتمع، فالمسؤولية الصحفية لا شك بأنها كبيرة لما تحمله الكلمة من قوة نافذة قد تعمر حضارات أو تهدم شعوباً وتتعدى النطاق المحلي لتشمل المسؤولية تجاه الدول الشقيقة والصديقة والعلاقات الدولية التي تعتمد على التعاون الدولي واحترام سيادة كل دولة وتبتعد عن التدخل في الشؤون الداخلية.

الصحافة البحرينية تحظى بدعم كبير من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وما أرسى التنظيم الإصلاحي من دعائم ديمقراطية في البلاد من خلال حرية الرأي والتعبير المحصن بالحماية من خلال الدستور والقانون البحريني، كأركان أساسية للتنمية والتقدم، كما مكن التنظيم الإصلاحي كل من الإعلام والصحافة البحرينية بالتميز من خلال مبدأ الشفافية في نشر المعلومات وإبداء الرأي والتعبير عن قضايا المجتمع وطرح أفكار إبداعية لأهداف وطنية عديدة لما تحملان -الصحافة والإعلام- من دور رئيس في التوعية والتنوير وتشكيل الرأي العام ودور رقابي مهم، وهذا ما تتميز به الصحافة البحرينية التي تستحق بجدارة التكريم والاحتفاء بالجهود الصحفية والإعلامية الوطنية البناءة.