حتى وإن كان كل ما يدور في وسطنا الرياضي من همس ولمز حول الغموض الذي يلف انتخابات الاتحاد البحريني لكرة القدم التي تأجلت لأكثر من مرة، لأسباب متقلبة ما زال الغموض يطوقها – أقول حتى لو كان كل هذا الهمس واللمز لا يخرج عن نطاق الشائعات غير المؤكدة بالدليل القاطع - فإن الوضع العام في الوسط الكروي أصبح مقلقاً في ظل ضبابية الرؤية حول مستقبل الغدارة الكروية في المرحلة المقبلة!
أقاويل تتحدث عن نية الرئيس «المثالي» للاتحاد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة عدم الترشح للرئاسة التي استمر فيها منذ العام 2013 حقق خلالها نقلات نوعية في المجال الإداري بالإضافة إلى العمل الميداني الناجح والذي توجه بلقبين تاريخيين هما بطولة غرب آسيا وبطولة كأس الخليج التي كنا نحلم بها لأكثر من نصف قرن!
حتى الآن لم يصدر عن الشيخ علي بن خليفة أي قرار أو تصريح أو حتى تلميح «رسمي» بهذا الشأن ولكن الصمت الذي يخيم على مصير الانتخابات يؤكد أن ثمة مفاجآت تنتظرها الساحة الكروية البحرينية في قادم الأيام!
قبل حوالي الشهرين أعلنت الأندية الكروية عن رغبتها في تجديد الثقة بالشيخ علي بن خليفة آل خليفة لمواصلة رئاسة الاتحاد في دورته القادمة من منطلق قناعتها بما تحقق من تطور ملحوظ في أداء الاتحاد إدارياً وميدانياً في السنوات الثمان الأخيرة، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع الاتحادين الدولي والآسيوي الأمر الذي أسهم في تطوير البنية التحتية للاتحاد، علاوة على المكاسب الإدارية الشخصية التي حققها الشيخ علي على الصعيد الخليجي والعربي والقاري والدولي..
هذه الثقة المطلقة قد تدحض كل تلك الأقاويل وتدفع الشيخ علي إلى تقديم أوراق ترشحه للرئاسة وهذا ما يأمله كل من يحرص على استقرار هذا الاتحاد الأقدم والأكبر..
إن احترام رغبة الجمعية العمومية أمر واجب في ظل الممارسة الديمقراطية التي كفلها لنا المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بشرط أن تكون هذه الرغبة مسبوقة بمصداقية وطنية تراعي المصلحة العامة لكرة القدم البحرينية من خلال العمل الجاد لإيصال من يستحق أن يتبوأ مقعداً في مجلس إدارة الاتحاد وأن يكون عضواً فاعلاً – لا عضواً «نائماً» ممن لا يعنيهم سوى التمتع بالسفر والظهور على وسائل الإعلام في وقت الإنجازات!
سنظل نترقب ما ستكشف عنه الأيام المقبلة حول مصير الانتخابات الكروية وبالتأكيد نتمنى أن تكون الجمعية العمومية على قدر المسؤولية في اختياراتها للكفاءات التي ستتولى قيادة اتحاد الكرة بعيداً عن أي وصايا أو أي محسوبيات من شأنها أن تعكر صفو البيت الكروي البحريني في المرحلة القادمة التي نتطلع من خلالها إلى مواصلة الإنجازات وتحقيق الحلم المونديالي.
أقاويل تتحدث عن نية الرئيس «المثالي» للاتحاد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة عدم الترشح للرئاسة التي استمر فيها منذ العام 2013 حقق خلالها نقلات نوعية في المجال الإداري بالإضافة إلى العمل الميداني الناجح والذي توجه بلقبين تاريخيين هما بطولة غرب آسيا وبطولة كأس الخليج التي كنا نحلم بها لأكثر من نصف قرن!
حتى الآن لم يصدر عن الشيخ علي بن خليفة أي قرار أو تصريح أو حتى تلميح «رسمي» بهذا الشأن ولكن الصمت الذي يخيم على مصير الانتخابات يؤكد أن ثمة مفاجآت تنتظرها الساحة الكروية البحرينية في قادم الأيام!
قبل حوالي الشهرين أعلنت الأندية الكروية عن رغبتها في تجديد الثقة بالشيخ علي بن خليفة آل خليفة لمواصلة رئاسة الاتحاد في دورته القادمة من منطلق قناعتها بما تحقق من تطور ملحوظ في أداء الاتحاد إدارياً وميدانياً في السنوات الثمان الأخيرة، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع الاتحادين الدولي والآسيوي الأمر الذي أسهم في تطوير البنية التحتية للاتحاد، علاوة على المكاسب الإدارية الشخصية التي حققها الشيخ علي على الصعيد الخليجي والعربي والقاري والدولي..
هذه الثقة المطلقة قد تدحض كل تلك الأقاويل وتدفع الشيخ علي إلى تقديم أوراق ترشحه للرئاسة وهذا ما يأمله كل من يحرص على استقرار هذا الاتحاد الأقدم والأكبر..
إن احترام رغبة الجمعية العمومية أمر واجب في ظل الممارسة الديمقراطية التي كفلها لنا المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بشرط أن تكون هذه الرغبة مسبوقة بمصداقية وطنية تراعي المصلحة العامة لكرة القدم البحرينية من خلال العمل الجاد لإيصال من يستحق أن يتبوأ مقعداً في مجلس إدارة الاتحاد وأن يكون عضواً فاعلاً – لا عضواً «نائماً» ممن لا يعنيهم سوى التمتع بالسفر والظهور على وسائل الإعلام في وقت الإنجازات!
سنظل نترقب ما ستكشف عنه الأيام المقبلة حول مصير الانتخابات الكروية وبالتأكيد نتمنى أن تكون الجمعية العمومية على قدر المسؤولية في اختياراتها للكفاءات التي ستتولى قيادة اتحاد الكرة بعيداً عن أي وصايا أو أي محسوبيات من شأنها أن تعكر صفو البيت الكروي البحريني في المرحلة القادمة التي نتطلع من خلالها إلى مواصلة الإنجازات وتحقيق الحلم المونديالي.