حسم النجماوية الجدل الدائر حول رغبة مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية في تغيير مسمى النادي والعودة إلى اسم «الوحدة» بعد أن بلغهم أن قرار الجمعية العمومية لن يكون إلزامياً في هذا الشأن وأن هذا الطلب يتعارض مع بنود اتفاقية الدمج التي ما تزال سارية المفعول رغم مرور أكثر من عشرين عاماً عليها، الأمر الذي جعلهم يتوصلون إلى قناعة بأن مثل هذا التوجه -رغم مشروعيته- من شأنه أن يهز أركان هذا الكيان الرياضي الشبابي العريق ويكبد النادي خسائر مادية ولوجستية، وهذا ما لا يقبله أي نجماوي.
لقد حكم النجماوية عقولهم بتقديمهم مستقبل كيانهم على رغباتهم، وهو ما يؤكد الوعي الذي يتمتع به منتسبو هذا النادي النموذجي ويعزز من نواياهم الصادقة للحفاظ على لحمة البيت «الأبيض».
الكيان يبقى هو الأساس والحفاظ عليه والدفع به إلى مزيد من التقدم والتطور هي الركائز التي من أجلها انبثقت فكرة الدمج منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي والتي مضى فيها هذا الكيان بشكل مثالي وبنجاح ملموس تجسده الإنجازات الميدانية والإدارية التي تحققت عبر تلك السنين.
أما المسميات والألوان فتبقى مجرد شكليات ظاهرية لا تقدم ولا تؤخر في مسيرة النادي والدليل استمرارية هذا النادي كواجهة رياضية وشبابية مشرفة وكواحد من الروافد الرئيسية لمنتخباتنا الوطنية في العديد من الألعاب بغض النظر عن تعدد المسميات التي رافقت تاريخه الطويل.
أين هي مسميات العربي واليرموك والولعة والوطني والعاصفة والشروق والوحدة والمجد والسلمانية واللؤلؤ والنيل ومن بعدهم الهلال؟
كلها أسماء طواها الزمن واحتفظ بإنجازاتها في سجلات التاريخ الرياضي، بينما ما يزال الكيان شامخاً ينبض بالحياة ويساهم في مسيرة النهضة الرياضية والشبابية التي تشهدها مملكتنا الغالية البحرين مواصلاً سلسلة إنجازاته وتشريفه الرياضة البحرينية.
النجماوية تنتظرهم أولويات وتحديات مفصلية في المرحلة المقبلة تفوق بكثير رغبة تغيير الاسم ولعل أبرز هذه التحديات والأولويات هو تفعيل المشاريع الاستثمارية التي تشكل عصب الحياة في زمننا هذا والتي يسعى النادي جاهداً لإزالة العراقيل التي تعترض طريق هذه المشاريع منذ سنوات!
مجلس إدارة نادي النجمة برئاسة الأخ الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة يعلقون آمالاً كبيرة على السياسات الرياضية الجديدة التي تتبناها الهيئة العامة للرياضة للارتقاء بمستوى الأندية الرياضية باعتبارها القاعدة التي يقوم عليها البناء الرياضي السليم ومن ضمن هذه السياسات ما يتعلق بتفعيل المشاريع الاستثمارية للأندية.
من الأولويات النجماوية أيضاً الحفاظ على المكتسبات الميدانية التي حققها الفريق الأول لكرة اليد والعمل الجاد لإعادة الكرة الطائرة وكرة القدم إلى الواجهة التنافسية بالإضافة إلى مواصلة دعم كرة السلة التي بدأت ترتقي إلى سلم المنافسة.
كل ذلك يدعونا إلى «رفع القبعة» لموقف النجماوية الإيجابي والشجاع والتفافهم حول كيانهم تأكيداً لولائهم ونواياهم الصادقة.
لقد حكم النجماوية عقولهم بتقديمهم مستقبل كيانهم على رغباتهم، وهو ما يؤكد الوعي الذي يتمتع به منتسبو هذا النادي النموذجي ويعزز من نواياهم الصادقة للحفاظ على لحمة البيت «الأبيض».
الكيان يبقى هو الأساس والحفاظ عليه والدفع به إلى مزيد من التقدم والتطور هي الركائز التي من أجلها انبثقت فكرة الدمج منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي والتي مضى فيها هذا الكيان بشكل مثالي وبنجاح ملموس تجسده الإنجازات الميدانية والإدارية التي تحققت عبر تلك السنين.
أما المسميات والألوان فتبقى مجرد شكليات ظاهرية لا تقدم ولا تؤخر في مسيرة النادي والدليل استمرارية هذا النادي كواجهة رياضية وشبابية مشرفة وكواحد من الروافد الرئيسية لمنتخباتنا الوطنية في العديد من الألعاب بغض النظر عن تعدد المسميات التي رافقت تاريخه الطويل.
أين هي مسميات العربي واليرموك والولعة والوطني والعاصفة والشروق والوحدة والمجد والسلمانية واللؤلؤ والنيل ومن بعدهم الهلال؟
كلها أسماء طواها الزمن واحتفظ بإنجازاتها في سجلات التاريخ الرياضي، بينما ما يزال الكيان شامخاً ينبض بالحياة ويساهم في مسيرة النهضة الرياضية والشبابية التي تشهدها مملكتنا الغالية البحرين مواصلاً سلسلة إنجازاته وتشريفه الرياضة البحرينية.
النجماوية تنتظرهم أولويات وتحديات مفصلية في المرحلة المقبلة تفوق بكثير رغبة تغيير الاسم ولعل أبرز هذه التحديات والأولويات هو تفعيل المشاريع الاستثمارية التي تشكل عصب الحياة في زمننا هذا والتي يسعى النادي جاهداً لإزالة العراقيل التي تعترض طريق هذه المشاريع منذ سنوات!
مجلس إدارة نادي النجمة برئاسة الأخ الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة يعلقون آمالاً كبيرة على السياسات الرياضية الجديدة التي تتبناها الهيئة العامة للرياضة للارتقاء بمستوى الأندية الرياضية باعتبارها القاعدة التي يقوم عليها البناء الرياضي السليم ومن ضمن هذه السياسات ما يتعلق بتفعيل المشاريع الاستثمارية للأندية.
من الأولويات النجماوية أيضاً الحفاظ على المكتسبات الميدانية التي حققها الفريق الأول لكرة اليد والعمل الجاد لإعادة الكرة الطائرة وكرة القدم إلى الواجهة التنافسية بالإضافة إلى مواصلة دعم كرة السلة التي بدأت ترتقي إلى سلم المنافسة.
كل ذلك يدعونا إلى «رفع القبعة» لموقف النجماوية الإيجابي والشجاع والتفافهم حول كيانهم تأكيداً لولائهم ونواياهم الصادقة.