بحسب مطالعاتي الاقتصادية على النموذج البريطاني ومتابعاتي للأسواق البريطانية في نمطها المتبع، نقول إنها نجحت في احتواء تداعيات كورونا (كوفيد19)، وسبب اختياري النموذج البريطاني المتطور، لتشابه الملكية الدستورية بين بريطانيا والبحرين، وبالتالي فإن الآلية التنسيقية في صنع القرار بين الجانبين وكذلك الشأن الاقتصادي متشابهان جداً، وهو ما يتسم بالنجاح المطلق مقارنة مع كثير من أنظمة الدول المتطورة عالمياً.
وبالدخول في صلب الموضوع، فإن شركة الطيران التجاري البريطانية «إيزي جت» سيرت طائرات إلى ألمانيا لتقليل الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن حظر السفر في بريطانيا؛ فطيران «إيزي جت» يعد من أنجح قطاعات الطيران العالمي، بسبب تمركزها حول نقطة غرينيتش بين مطار هيثرو ومطارات بريطانيا لتربط العالم بين أقصى شرقه وغربه، حيث كان من الاستحالة توقع خمود حركة الطيران قبل أزمة (كوفيد19) في بريطانيا بسبب الموقع الإستراتيجي والارتباط السياسي لبريطانيا بجميع الدول، والذي لم يقف في كفتها بحمايتها من الخسائر ضد غزو كورونا، وخصوصاً بعد انتشار السلالة البريطانية!!!
خسارة بريطانيا جزءاً من طيران إيزي، قد تتحمل نتائجها فترات طويلة لأنه ليس بالقرار المؤقت إنما هو قرار بلا شك يأخذ نمطاً زمنياً قد يتعدى السنتين برأيي الخاص وقد يكلفها غالياً ولا يعود كسابق عهده أبداً بعد تأقلم الشركة السالف ذكرها مع شركات أخرى أيضاً في دول أخرى.
النقيض تماماً في مطار البحرين الدولي الجديد حديث الولادة، حيث عبر متشائمون عن أن التوقيت غير ملائم لافتتاحه في عز أزمة (كوفيد19) وأنه سيتسبب في زيادة أعداد كورونا، ولكن أثبت العكس من ذلك، فها هو الآن يسجل قصة نجاح أخرى يشهد لها ويستحق الوقوف عليها!!
أنا مدركة تماماً أن قليلين لديهم أفكار سلبية وقلة بعد النظر في المواضيع الاقتصادية والتي تنم عن ضحالة الفكر الاقتصادي وحتى قلة الإلمام بأبعاد الوضع الصحي العالمي والمحلي، وهو بالأمر المردود عليه.
ففي الوقت الذي بدأت فيه تتراجع حالات الإصابة، فإن الشأن الداخلي لصنع القرار منشغل بصنع مستقبل البحرين بامتياز من خلال التسابق لحصد أعلى عدد من الاتفاقات الدولية، ما سيعزز فكرة أحد مقالاتي «إن وقت الأزمات هو وقت صنع الثروات»، والذي عزز قوة جوكر مطار البحرين بيد الحكومة وعلى رأسها الحنكة الاقتصادية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.
تمويل مطار البحرين الجديد من بطن حزمة الدعم المالي الخليجي للمرحلة الأولى فقط جاء بنجاح، ثم تم التسويق للمرحلة الثانية بدعم القطاع المصرفي المحلي BOT، حيث استقطب المطار 8 شركات عالمية جديدة رغماً عن كورونا، بسبب سيطرة البحرين على احتواء الوضع الصحي، وهو نجاح كبير يحسب لولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولفريق البحرين، وللفريق الوطني المكافح.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
{{ article.visit_count }}
وبالدخول في صلب الموضوع، فإن شركة الطيران التجاري البريطانية «إيزي جت» سيرت طائرات إلى ألمانيا لتقليل الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن حظر السفر في بريطانيا؛ فطيران «إيزي جت» يعد من أنجح قطاعات الطيران العالمي، بسبب تمركزها حول نقطة غرينيتش بين مطار هيثرو ومطارات بريطانيا لتربط العالم بين أقصى شرقه وغربه، حيث كان من الاستحالة توقع خمود حركة الطيران قبل أزمة (كوفيد19) في بريطانيا بسبب الموقع الإستراتيجي والارتباط السياسي لبريطانيا بجميع الدول، والذي لم يقف في كفتها بحمايتها من الخسائر ضد غزو كورونا، وخصوصاً بعد انتشار السلالة البريطانية!!!
خسارة بريطانيا جزءاً من طيران إيزي، قد تتحمل نتائجها فترات طويلة لأنه ليس بالقرار المؤقت إنما هو قرار بلا شك يأخذ نمطاً زمنياً قد يتعدى السنتين برأيي الخاص وقد يكلفها غالياً ولا يعود كسابق عهده أبداً بعد تأقلم الشركة السالف ذكرها مع شركات أخرى أيضاً في دول أخرى.
النقيض تماماً في مطار البحرين الدولي الجديد حديث الولادة، حيث عبر متشائمون عن أن التوقيت غير ملائم لافتتاحه في عز أزمة (كوفيد19) وأنه سيتسبب في زيادة أعداد كورونا، ولكن أثبت العكس من ذلك، فها هو الآن يسجل قصة نجاح أخرى يشهد لها ويستحق الوقوف عليها!!
أنا مدركة تماماً أن قليلين لديهم أفكار سلبية وقلة بعد النظر في المواضيع الاقتصادية والتي تنم عن ضحالة الفكر الاقتصادي وحتى قلة الإلمام بأبعاد الوضع الصحي العالمي والمحلي، وهو بالأمر المردود عليه.
ففي الوقت الذي بدأت فيه تتراجع حالات الإصابة، فإن الشأن الداخلي لصنع القرار منشغل بصنع مستقبل البحرين بامتياز من خلال التسابق لحصد أعلى عدد من الاتفاقات الدولية، ما سيعزز فكرة أحد مقالاتي «إن وقت الأزمات هو وقت صنع الثروات»، والذي عزز قوة جوكر مطار البحرين بيد الحكومة وعلى رأسها الحنكة الاقتصادية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.
تمويل مطار البحرين الجديد من بطن حزمة الدعم المالي الخليجي للمرحلة الأولى فقط جاء بنجاح، ثم تم التسويق للمرحلة الثانية بدعم القطاع المصرفي المحلي BOT، حيث استقطب المطار 8 شركات عالمية جديدة رغماً عن كورونا، بسبب سيطرة البحرين على احتواء الوضع الصحي، وهو نجاح كبير يحسب لولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولفريق البحرين، وللفريق الوطني المكافح.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية