بداية كل عام والأمتين العربية والإسلامية بخير وسلام وأمان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله العلي الكريم على الجميع بالخير والمسرات.
الأعياد الدينية والاجتماعية لها نكهة خاصة مميزة بها بالرغم من قساوة الظروف التي يمر بها العالم اليوم سواء من الناحية السياسية، والاقتصادية، والأمنية ولا ننسى بالطبع جائحة كورونا التي فتكت بالأخضر واليابس.
ولا يمكننا أن نتغافل عن الحروب والهجرات والنزوح والدمار ومع كل ما تحمله هذه المواقف من خسائر على المستوى البشري والحجري إلا أنه من أكثر ما يمكن أن يعصف بالفكر الإنساني قراءة ما جاء في التقرير الصادر عن منظمة أوكسفام الدولية تاريخ 9 يوليو 2021، والذي يحمل عنواناً لا يسر القلب والخاطر أبداً «فيروس الجوع يتكاثر» خلاصة يُعتبر هذا بأثره الفاجع أقوى من فيروس كورونا والحرب بدرجات، حيث إن 7 أشخاص يموتون كل دقيقة بسبب الوباء.
فالحروب والنزاعات العالمية والفساد المتفشي في البلاد كان السبب إلى أن ترتفع محصلة الوفيات الناجمة عن سوء توزيع الغذاء والماء بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.
ومن هنا يحضرني مجموعة من الأسئلة لعل أهمها وخلاصتها، ألم يحن الوقت أن نتعلم كيف نقوم نحن على مستوى الأفراد والجماعات من إعادة النظر بحجم الولائم التي نعدها لشخصين وهي بالحقيقة يمكن أن تكفي قبيلة والباقي الكثير المتبقي يكون مصيره سلّة المهملات؟
ألم يحن الوقت للحكومات العربية من أن تأخذ هذا الفيروس بعين الاعتبار وتعد له الإعداد المناسب والخطط الاستراتيجية لضمان القضاء عليه؟
فأهلنا وناسنا في اليمن وسوريا وأفغانستان على سبيل المثال لا الحصر يعانون أشد المعاناة من حالات الفقر والجوع الذي يجبر الأهالي على بيع أبنائهم أو تركهم أمام المستشفيات والمساجد لعل من كريم يأويهم ويعطف عليهم ويضمن لهم لقمة عيش هنية، والتي باتت صعبة المنال في يومنا هذا.
وعلى المنقلب الآخر نجد أن ثروات أغنياء العالم في العام 2020 تضاعفت بشكل لا مثيل له.
هنا أذكر ما قاله النبيّ الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عندَهُ قوت يومه فكأنما حِيزت لَهُ الدنيا بحذافيرها».
حقيقة أن المسؤولية قبل أن نصنفها كونها مسؤولية حكومية أو اجتماعية فإنها في الواقع مسؤولية فردية تبدأ من عندك ومن عندي.
الأعياد الدينية والاجتماعية لها نكهة خاصة مميزة بها بالرغم من قساوة الظروف التي يمر بها العالم اليوم سواء من الناحية السياسية، والاقتصادية، والأمنية ولا ننسى بالطبع جائحة كورونا التي فتكت بالأخضر واليابس.
ولا يمكننا أن نتغافل عن الحروب والهجرات والنزوح والدمار ومع كل ما تحمله هذه المواقف من خسائر على المستوى البشري والحجري إلا أنه من أكثر ما يمكن أن يعصف بالفكر الإنساني قراءة ما جاء في التقرير الصادر عن منظمة أوكسفام الدولية تاريخ 9 يوليو 2021، والذي يحمل عنواناً لا يسر القلب والخاطر أبداً «فيروس الجوع يتكاثر» خلاصة يُعتبر هذا بأثره الفاجع أقوى من فيروس كورونا والحرب بدرجات، حيث إن 7 أشخاص يموتون كل دقيقة بسبب الوباء.
فالحروب والنزاعات العالمية والفساد المتفشي في البلاد كان السبب إلى أن ترتفع محصلة الوفيات الناجمة عن سوء توزيع الغذاء والماء بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.
ومن هنا يحضرني مجموعة من الأسئلة لعل أهمها وخلاصتها، ألم يحن الوقت أن نتعلم كيف نقوم نحن على مستوى الأفراد والجماعات من إعادة النظر بحجم الولائم التي نعدها لشخصين وهي بالحقيقة يمكن أن تكفي قبيلة والباقي الكثير المتبقي يكون مصيره سلّة المهملات؟
ألم يحن الوقت للحكومات العربية من أن تأخذ هذا الفيروس بعين الاعتبار وتعد له الإعداد المناسب والخطط الاستراتيجية لضمان القضاء عليه؟
فأهلنا وناسنا في اليمن وسوريا وأفغانستان على سبيل المثال لا الحصر يعانون أشد المعاناة من حالات الفقر والجوع الذي يجبر الأهالي على بيع أبنائهم أو تركهم أمام المستشفيات والمساجد لعل من كريم يأويهم ويعطف عليهم ويضمن لهم لقمة عيش هنية، والتي باتت صعبة المنال في يومنا هذا.
وعلى المنقلب الآخر نجد أن ثروات أغنياء العالم في العام 2020 تضاعفت بشكل لا مثيل له.
هنا أذكر ما قاله النبيّ الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عندَهُ قوت يومه فكأنما حِيزت لَهُ الدنيا بحذافيرها».
حقيقة أن المسؤولية قبل أن نصنفها كونها مسؤولية حكومية أو اجتماعية فإنها في الواقع مسؤولية فردية تبدأ من عندك ومن عندي.