نبارك لمملكتنا الغالية قيادةً وشعباً حلول عيد الأضحى المبارك الذي يأتينا ومملكتنا قطعت أشواطاً كبيرة من النجاح والسير بثبات نحو التعافي من جائحة كورونا بإذن الله، فبمجرد دخولنا للمستوى الأخضر، فهو تأكيد على أن فريق المملكة الوطني للتصدي لكورونا ينفذ بإتقان وحرفية توجيهات القيادة الحكيمة، وأن للشعب البحريني الوفي كل الثناء والتقدير لالتزامه وحرصه على اتباع الإرشادات والاحترازات التي أوصلتنا لمرحلة يحسدنا عليها الآخرون.
مملكة البحرين تثبت كعادتها أن تحقيق الإنجازات لا يتم إلا بعد تعاون الجميع، مسؤولون وشعباً، فكلاهما مكملٌ لإنجازات بلادنا، ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، وهذا ما حصل في جائحة كورونا، التي جعلتنا نمر قبل شهور بمرحلة كانت صعبة جداً، واستدعت تضافر الجهود وشحذ الهمم لتخطيها، وهذا ما تم بحمد الله، ولكن في تلك المرحلة الصعبة وفي عز انشغال المملكة فيها، سعى البعض إلى استغلالها للإساءة إلى مملكتنا والتقليل من جهد فريقنا الوطني، تنفيذاً لأجنداتهم السياسية ضد المملكة، فعمدوا إلى بث الشائعات ونشر التقارير المضللة والمسيئة لبلادنا، فكان ذلك اللوبي الذي جمع «أشرار الأرض»، وهم قناة الجزيرة القطرية وعملاء إيران في الخارج، ومنظمات تدعي دفاعها عن الحريات والحقوق.
ذلك اللوبي لم يبقِ شيئاً إلا وألصقه بكورونا، بهدف تثبيت صحة رواياتهم الكاذبة، بأن حكومة البحرين مهملة، ولا يهمها سلامة الشعب والحفاظ على حياته، لدرجة أن من لا يعرف حقيقة الأوضاع يظن أن البحرين الدولة الوحيدة في العالم التي لم تكافح كورونا، ولكن مملكتنا استمرت في تنفيذ خططها ومشاريعها في مكافحة الجائحة، ولم تلتفت كثيراً لذلك اللوبي، بل وتخطت المرحلة الأصعب، وها هي الآن تسير بشكل مطمئن نحو التعافي من كورونا، وبالطبع هذا ما لا يريده ذلك اللوبي الذي يرغب في أن تمر البحرين بأسوأ الفترات وأصعبها، حتى يكون طريقهم لتنفيذ أجنداتهم السياسية معبداً وسهلاً.
ولكن، وبعدما فشلت مخططاتهم بشأن كورونا خاصة روايات ما يسمونهم بالسجناء في «جو»، يعمد هذا اللوبي الآن لتأليف روايات جديدة، بنفس الأهداف مع اختلاف المضمون، حيث نشط مؤخراً بـ «شحذ» الإدنات من شخصيات برلمانية أوروبية ضد البحرين، مستعيناً طبعاً بالتهم المعلبة والجاهزة وهي ملف حقوق الإنسان والحريات في المملكة، وحتى إن تعاطفت بعض الشخصيات البرلمانية معهم، ولكن في نهاية المطاف لن ينجح هؤلاء، وسيتكرر فشلهم وسيجرون وراءهم ذيول الهزيمة والخيبة مجدداً.
إن شعب البحرين الوفي مطالب أكثر بالاتحاد والتعاون واستمرار النجاح لتخطي الجائحة، فهذا النجاح يقابله فشل ذلك اللوبي، وسقوط مخططاته ضد بلادنا وانكشافها أكثر للعالم.
مملكة البحرين تثبت كعادتها أن تحقيق الإنجازات لا يتم إلا بعد تعاون الجميع، مسؤولون وشعباً، فكلاهما مكملٌ لإنجازات بلادنا، ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، وهذا ما حصل في جائحة كورونا، التي جعلتنا نمر قبل شهور بمرحلة كانت صعبة جداً، واستدعت تضافر الجهود وشحذ الهمم لتخطيها، وهذا ما تم بحمد الله، ولكن في تلك المرحلة الصعبة وفي عز انشغال المملكة فيها، سعى البعض إلى استغلالها للإساءة إلى مملكتنا والتقليل من جهد فريقنا الوطني، تنفيذاً لأجنداتهم السياسية ضد المملكة، فعمدوا إلى بث الشائعات ونشر التقارير المضللة والمسيئة لبلادنا، فكان ذلك اللوبي الذي جمع «أشرار الأرض»، وهم قناة الجزيرة القطرية وعملاء إيران في الخارج، ومنظمات تدعي دفاعها عن الحريات والحقوق.
ذلك اللوبي لم يبقِ شيئاً إلا وألصقه بكورونا، بهدف تثبيت صحة رواياتهم الكاذبة، بأن حكومة البحرين مهملة، ولا يهمها سلامة الشعب والحفاظ على حياته، لدرجة أن من لا يعرف حقيقة الأوضاع يظن أن البحرين الدولة الوحيدة في العالم التي لم تكافح كورونا، ولكن مملكتنا استمرت في تنفيذ خططها ومشاريعها في مكافحة الجائحة، ولم تلتفت كثيراً لذلك اللوبي، بل وتخطت المرحلة الأصعب، وها هي الآن تسير بشكل مطمئن نحو التعافي من كورونا، وبالطبع هذا ما لا يريده ذلك اللوبي الذي يرغب في أن تمر البحرين بأسوأ الفترات وأصعبها، حتى يكون طريقهم لتنفيذ أجنداتهم السياسية معبداً وسهلاً.
ولكن، وبعدما فشلت مخططاتهم بشأن كورونا خاصة روايات ما يسمونهم بالسجناء في «جو»، يعمد هذا اللوبي الآن لتأليف روايات جديدة، بنفس الأهداف مع اختلاف المضمون، حيث نشط مؤخراً بـ «شحذ» الإدنات من شخصيات برلمانية أوروبية ضد البحرين، مستعيناً طبعاً بالتهم المعلبة والجاهزة وهي ملف حقوق الإنسان والحريات في المملكة، وحتى إن تعاطفت بعض الشخصيات البرلمانية معهم، ولكن في نهاية المطاف لن ينجح هؤلاء، وسيتكرر فشلهم وسيجرون وراءهم ذيول الهزيمة والخيبة مجدداً.
إن شعب البحرين الوفي مطالب أكثر بالاتحاد والتعاون واستمرار النجاح لتخطي الجائحة، فهذا النجاح يقابله فشل ذلك اللوبي، وسقوط مخططاته ضد بلادنا وانكشافها أكثر للعالم.