لا يمكنني أن أخفي ما أكنه من إعجاب وانبهار وحماسة بالجهود الكبيرة والرائعة التي تقوم بها معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، في الترويج لتاريخ وثقافة وآثار البحرين في مختلف المحافل الدولية، إلى جانب ما تبديه من حرص وتفانٍ في صون تراثنا الوطني وتقديمه إلى العالم بأجمل الصور.
ودون شك لا يمكن لمقالة واحدة، أو حتى عشرة مقالات، أن تحصي ما قامت به الشيخة مي وتقوم به لخدمة الثقافة والتراث الوطني، ما جعل البحرين محط أنظار العالم، وقدمها بأجمل صورة في المحافل والمنتديات واللقاءات الثقافية الدولية.
وهنا لا أتكلم عن جانب واحد من التراث، والذي أعتز ويعتز به كل مواطن ومقيم على أرض البحرين، بل يمتد الحديث أيضاً إلى الأثر الذي يتركه هذا التراث في العالم من خلال التعريف بثقافتنا العربية الأصيلة والممتدة إلى عمق التاريخ.
فإذا كانت دول العالم تتسابق لامتلاك الأسلحة والدبابات والطائرات الحربية للدفاع عن حدودها الوطنية، فإن لدينا هنا في البحرين السلام الأقوى للدفاع عن وجودنا وتاريخنا وهويتنا، وهو ما تركه الآباء والأجداد من تراث وقيم، تؤكد على عراقة هذه الأرض، وما أبدعه وقدمه إنسانها إلى العالم على مر العصور من علوم وفنون، شكلت جزءاً هاماً من التطور الحضاري والإنساني في المنطقة.
قبل أيام؛ حلت وزير الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، ضيفة عزيزة على البحرين، حيث حرصت الشيخة مي على تعريفها بتاريخنا وتراثنا الوطني في جولة شملت متحف البحرين الوطني ومتحف موقع قلعة البحرين.
الوزيرة السودانية لم تخفي إعجابها، بل وانبهارها، بما شاهدته في زيارتها للمتحفين، وبما تملكه مملكة البحرين من تاريخ عريق يمتد إلى آلاف السنين، من خلال اطلاعها على قاعة المدافن، في متحف البحرين الوطني، والتي تضم معلومات حول تلال مدافن دلمون التي يعود تاريخها لأكثر من 4 آلاف عام، والمسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
كما تعرفت الوزيرة السودانية خلال جولتها في متحف موقع قلعة البحرين على أهميته كأحد أبرز مشاريع الاستثمار في الثقافة، وهو من المشاريع الريادة والهامة التي تتفرد بها مملكة البحرين على مستوى المنطقة، إضافة إلى الدور الذي يلعبه في التعريف بحكاية المكان والطبقات التاريخية والأثرية الموجودة فيه.
* إضاءة..
البحرين دولة محدودة الجغرافيا؛ ولا تقارن إمكانياتها بمن حولنا من أشقاء، لكنها بالتأكيد تملك من المقومات ما جعلها دائماً في الصدارة، وهي تراث عريق وشعب واعٍ وقيادة أبهرت العالم بما حققته من تقدم ورفاه لمواطنيها. #الحمدلله_على_نعمة_البحرين.
ودون شك لا يمكن لمقالة واحدة، أو حتى عشرة مقالات، أن تحصي ما قامت به الشيخة مي وتقوم به لخدمة الثقافة والتراث الوطني، ما جعل البحرين محط أنظار العالم، وقدمها بأجمل صورة في المحافل والمنتديات واللقاءات الثقافية الدولية.
وهنا لا أتكلم عن جانب واحد من التراث، والذي أعتز ويعتز به كل مواطن ومقيم على أرض البحرين، بل يمتد الحديث أيضاً إلى الأثر الذي يتركه هذا التراث في العالم من خلال التعريف بثقافتنا العربية الأصيلة والممتدة إلى عمق التاريخ.
فإذا كانت دول العالم تتسابق لامتلاك الأسلحة والدبابات والطائرات الحربية للدفاع عن حدودها الوطنية، فإن لدينا هنا في البحرين السلام الأقوى للدفاع عن وجودنا وتاريخنا وهويتنا، وهو ما تركه الآباء والأجداد من تراث وقيم، تؤكد على عراقة هذه الأرض، وما أبدعه وقدمه إنسانها إلى العالم على مر العصور من علوم وفنون، شكلت جزءاً هاماً من التطور الحضاري والإنساني في المنطقة.
قبل أيام؛ حلت وزير الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، ضيفة عزيزة على البحرين، حيث حرصت الشيخة مي على تعريفها بتاريخنا وتراثنا الوطني في جولة شملت متحف البحرين الوطني ومتحف موقع قلعة البحرين.
الوزيرة السودانية لم تخفي إعجابها، بل وانبهارها، بما شاهدته في زيارتها للمتحفين، وبما تملكه مملكة البحرين من تاريخ عريق يمتد إلى آلاف السنين، من خلال اطلاعها على قاعة المدافن، في متحف البحرين الوطني، والتي تضم معلومات حول تلال مدافن دلمون التي يعود تاريخها لأكثر من 4 آلاف عام، والمسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
كما تعرفت الوزيرة السودانية خلال جولتها في متحف موقع قلعة البحرين على أهميته كأحد أبرز مشاريع الاستثمار في الثقافة، وهو من المشاريع الريادة والهامة التي تتفرد بها مملكة البحرين على مستوى المنطقة، إضافة إلى الدور الذي يلعبه في التعريف بحكاية المكان والطبقات التاريخية والأثرية الموجودة فيه.
* إضاءة..
البحرين دولة محدودة الجغرافيا؛ ولا تقارن إمكانياتها بمن حولنا من أشقاء، لكنها بالتأكيد تملك من المقومات ما جعلها دائماً في الصدارة، وهي تراث عريق وشعب واعٍ وقيادة أبهرت العالم بما حققته من تقدم ورفاه لمواطنيها. #الحمدلله_على_نعمة_البحرين.