المعلومات التي انتشرت أخيراً ومفادها أن «النظام القطري يواجه اتهامات بتمويل مجموعة واسعة من الدول والحركات الإرهابية بما في ذلك حزب الله في لبنان وتنظيم داعش» وتلك التي كشفتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلاً عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي عن تزويد تل أبيب لواشنطن بمعلومات استخبارية حول «التمويل الأخير الذي قدمته قطر إلى الحرس الثوري الإيراني»، هذه المعلومات ينبغي عدم السماح بمرورها من دون إخضاعها للبحث والدرس، ذلك أنه لو ثبت أن النظام القطري متورط في هذا الأمر فإن على العالم أن يتخذ موقفاً صريحاً ضده. إذ من غير المعقول الوقوف مكتوفي الأيدي أمام نظام اختار أن يضع يده في يد النظام الإيراني الذي همه نشر الفوضى ويمارس كل أشكال الإرهاب.
حسب التقارير الإخبارية فإن هذه المعلومات التي وفرها الرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته، رؤوفين ريفلين أزعجت الولايات المتحدة وأنها تبحث بجدية في تفاصيلها وأن وزارة الخارجية الأمريكية «فتحت تحقيقاً في تقرير للحكومة الإسرائيلية يتهم النظام القطري بتمويل الحرس الثوري الإيراني الإرهابي».
المتابع لتطورات الأحداث خلال السنوات القليلة الماضية لا بد أن يتذكر أن النظام الإيراني سارع إلى استغلال فرصة الولوج إلى قطر والحصول على موطئ قدم فيها فور اتخاذ السعودية والإمارات والبحرين ومصر قرار المقاطعة وأنه وضع كل إمكاناته لمساندة النظام القطري وأوكل للحرس الثوري القيام بالعديد من المهام.
ولأنه من غير المعقول أن يكون النظام الإيراني قد قام بكل ذلك من أجل سواد عيون قطر، ولأنه معروف عن هذا النظام أنه لا يعطي من دون مقابل، لذا فإن التشكيك في صحة المعلومات موضوع الحديث لا قيمة له، وهذا يعني أن النظام القطري وفر المقابل الذي تم الاتفاق عليه مع النظام الإيراني وملخصه تمويل الحرس الثوري الإيراني والمنظمات الإرهابية التابعة له.
سلوك النظام القطري يجعل الكثيرين يعتقدون أن تلك المعلومات صحيحة وأنه متورط في تمويل الإرهاب.. وأنه في خطر.
{{ article.visit_count }}
حسب التقارير الإخبارية فإن هذه المعلومات التي وفرها الرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته، رؤوفين ريفلين أزعجت الولايات المتحدة وأنها تبحث بجدية في تفاصيلها وأن وزارة الخارجية الأمريكية «فتحت تحقيقاً في تقرير للحكومة الإسرائيلية يتهم النظام القطري بتمويل الحرس الثوري الإيراني الإرهابي».
المتابع لتطورات الأحداث خلال السنوات القليلة الماضية لا بد أن يتذكر أن النظام الإيراني سارع إلى استغلال فرصة الولوج إلى قطر والحصول على موطئ قدم فيها فور اتخاذ السعودية والإمارات والبحرين ومصر قرار المقاطعة وأنه وضع كل إمكاناته لمساندة النظام القطري وأوكل للحرس الثوري القيام بالعديد من المهام.
ولأنه من غير المعقول أن يكون النظام الإيراني قد قام بكل ذلك من أجل سواد عيون قطر، ولأنه معروف عن هذا النظام أنه لا يعطي من دون مقابل، لذا فإن التشكيك في صحة المعلومات موضوع الحديث لا قيمة له، وهذا يعني أن النظام القطري وفر المقابل الذي تم الاتفاق عليه مع النظام الإيراني وملخصه تمويل الحرس الثوري الإيراني والمنظمات الإرهابية التابعة له.
سلوك النظام القطري يجعل الكثيرين يعتقدون أن تلك المعلومات صحيحة وأنه متورط في تمويل الإرهاب.. وأنه في خطر.