منطقة الشرق الأوسط تمر بمراحل التغيير على مستوى موازين القوى، فبعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عملية إعادة تموضع القوات الأمريكية مما يتطلب تخفيض التواجد في الشرق الأوسط، أوجدت دول المنطقة أهمية إيجاد الحلول لتغطية الفراغ الأمريكي من خلال صنع تحالفات جديدة تسهم في استقرار المنطقة، وخاصة أن أمريكا تعمل حالياً في مفاوضات فيينا لصياغة اتفاق نووي جديد.
فالعملية التي يقودها زعماء المنطقة كالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر في تغطية الفراغ الأمريكي حتى لا يستغل من قوى معادية كإيران، والتي تحاول الضغط على الحصول على أكبر قدر من النفوذ في الدول العربية، غير أنها حالياً تمر بأصعب لحظاتها في ظل التظاهرات والاحتجاجات الداخلية، مع شروط أمريكا في العودة للاتفاق الذي يتطلب وقف برنامج إيران النووي العسكري، وقد يضاف إليه برنامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
كل هذه الظروف جعلت المملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل عام ومصر أن تتحرك لتكون قوى إقليمية مشتركة فهي من المرجح أن تكون خير بديل لانسحاب القوات الأمريكية، وهذا ليس بجديد فالتحالف العربي لدعم الشرعية باليمن فهو بذرة لتحالفات قادمة ستعمل عليها المنطقة وستجمع الدول الحلفاء لتأمين الحماية والاستقرار بالمنطقة، فقد وضعت دول الخليج معيار هو أن الولايات المتحدة الأمريكية بعهد الرئيس جو بايدن بأنه «حليف لا يمكن الاعتماد عليه».
وبالتالي فإن الانسحاب الأمريكي والاتفاق النووي سيرسم تحالفاً عسكرياً في المنطقة لتغيير الخارطة، فالزيارة التاريخية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للعراق والتحركات السعودية في شرق آسيا وما تقوم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة في أوروبا جميعها تتجه نحو صناعة تحالف مشترك لحماية المنطقة من أي عبث إيراني سواء عبر مليشياتها باليمن أو بالبنان أو سوريا وحتى العراق أو من خلال أعوانها الخلايا النائمة، ولكن تبقى العملية معقدة لسد الفراغ الأمريكي والذي جاء في وقت تحتاج دولنا لمزيد من الاستقرار لتحقيق الأهداف التنموية بها، مما تطلب العمل المضاعف لتفادي النتائج السلبية من القرار الأمريكي.
فالعملية التي يقودها زعماء المنطقة كالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر في تغطية الفراغ الأمريكي حتى لا يستغل من قوى معادية كإيران، والتي تحاول الضغط على الحصول على أكبر قدر من النفوذ في الدول العربية، غير أنها حالياً تمر بأصعب لحظاتها في ظل التظاهرات والاحتجاجات الداخلية، مع شروط أمريكا في العودة للاتفاق الذي يتطلب وقف برنامج إيران النووي العسكري، وقد يضاف إليه برنامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
كل هذه الظروف جعلت المملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل عام ومصر أن تتحرك لتكون قوى إقليمية مشتركة فهي من المرجح أن تكون خير بديل لانسحاب القوات الأمريكية، وهذا ليس بجديد فالتحالف العربي لدعم الشرعية باليمن فهو بذرة لتحالفات قادمة ستعمل عليها المنطقة وستجمع الدول الحلفاء لتأمين الحماية والاستقرار بالمنطقة، فقد وضعت دول الخليج معيار هو أن الولايات المتحدة الأمريكية بعهد الرئيس جو بايدن بأنه «حليف لا يمكن الاعتماد عليه».
وبالتالي فإن الانسحاب الأمريكي والاتفاق النووي سيرسم تحالفاً عسكرياً في المنطقة لتغيير الخارطة، فالزيارة التاريخية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للعراق والتحركات السعودية في شرق آسيا وما تقوم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة في أوروبا جميعها تتجه نحو صناعة تحالف مشترك لحماية المنطقة من أي عبث إيراني سواء عبر مليشياتها باليمن أو بالبنان أو سوريا وحتى العراق أو من خلال أعوانها الخلايا النائمة، ولكن تبقى العملية معقدة لسد الفراغ الأمريكي والذي جاء في وقت تحتاج دولنا لمزيد من الاستقرار لتحقيق الأهداف التنموية بها، مما تطلب العمل المضاعف لتفادي النتائج السلبية من القرار الأمريكي.