أنهى منتحبنا الوطني لكرة اليد للرجال مشاركته الأولمبية التاريخية الأولى مرفوع الرأس بعد أن تمكن من مقارعة «كبار العالم» وتأهل إلى الدور الثاني مقدما صورة مشرفة لكرة اليد البحرينية أجبرت المراقبين واختصاصيي اللعبة المتابعين لأولمبياد طوكيو الاستثنائي على الإشادة به عطفا على العروض القوية التي قدمها أمام كل من السويد والبرتغال واليابان وكان يستحق أن يخرج من هذه المواجهات الثلاث بأكثر من نقطتين وحتى بعد أن تراجعت عروضه أمام كل من مصر وفرنسا تواصلت عبارات الإشادة بالفريق نظير الروح القتالية العالية التي كانت سمته المميزة طوال هذه المشاركة.
لقد أشبعنا فريق «المحاربين» بعبارات الإشادة والمديح لأننا نعلم جيداً الفوارق الفنية والبدنية بينه وبين الفرق الأحد عشر الأخرى المتأهلة إلى نهائيات كرة اليد الأولمبية ونعلم جيدا الفوارق والإمكانيات المادية واللوجستية المتوفرة لتلك المنتخبات العالمية وما يقابلها لهذا المنتخب الذي يعتمد كثيرا على الجوانب المعنوية وخبرات نجومه التي اكتسبوها من احترافهم في الدوريات الخليجية.
هذه المشاركة التاريخية كشفت عن قدرة اللاعب البحريني على التطور والارتقاء إلى المستوى العالمي بشرط أن تتضاعف فيه الجهود الإدارية والفنية والذهنية لتجنب تكرار الأخطاء والمطبات التي وقع فيها اللاعبون في هذه المشاركة وفي ما سبقها من مشاركات على مستوى كأس العالم.
لقد حان الوقت لأن تحظى لعبة كرة اليد بالمزيد من الدعم المادي الذي يمكنها من مواصلة التطور والمحافظة على مكانتها في طليعة الدول الآسيوية وتشريف البحرين في المشاركات الكبرى خصوصاً وأننا نمتلك قاعدة صلبة تضمن لنا استمرارية التألق إذا ما تهيأت لها كل متطلبات النجاح.
عندما نتحدث عن الدعم المادي فإن الأمر ليس مقتصراً على الهيئة العامة للرياضة – التي تقدم كل ما بوسعها من دعم وتحفيز لهذه اللعبة وسائر الألعاب الرياضية – بل نتطلع إلى مشاركة فاعلة من القطاع الخاص لتقديم دعم مادي سخي للاتحاد البحريني لكرة اليد لكي يتمكن من تنفيذ كل متطلبات الجهاز الفني من أجل الارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية ومن أجل تخصيص حوافز مادية مجزية للمسابقات المحلية باعتبارها الرافد الرئيسي لهذه المنتخبات.
نتحدث هنا عن دعم مادي سخي يليق بحجم التمثيل البحريني المشرف في المحافل الكبرى ومملكتنا ولله الحمد تحتضن العديد من الشركات والمؤسسات التجارية والمصرفية العملاقة القادرة على دعم هذه اللعبة التي شرفت البحرين على المستويين العالمي والأولمبي.
شكراً لمحاربينا ولطاقمهم الإداري والفني على مشاركتهم الأولمبية التاريخية المشرفة والشكر موصول إلى الهيئة الهامة للرياضة برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ما قدموه لهذا الفريق من دعم وتحفيز قبل وخلال الدورة ولا ننسى جهود الاتحاد البحريني لكرة اليد الذي عمل على إعداد المنتخب بأقصى ما يمتلكه من إمكانيات مادية وبشرية وبانتظار المزيد من الدعم في قادم الأيام.
لقد أشبعنا فريق «المحاربين» بعبارات الإشادة والمديح لأننا نعلم جيداً الفوارق الفنية والبدنية بينه وبين الفرق الأحد عشر الأخرى المتأهلة إلى نهائيات كرة اليد الأولمبية ونعلم جيدا الفوارق والإمكانيات المادية واللوجستية المتوفرة لتلك المنتخبات العالمية وما يقابلها لهذا المنتخب الذي يعتمد كثيرا على الجوانب المعنوية وخبرات نجومه التي اكتسبوها من احترافهم في الدوريات الخليجية.
هذه المشاركة التاريخية كشفت عن قدرة اللاعب البحريني على التطور والارتقاء إلى المستوى العالمي بشرط أن تتضاعف فيه الجهود الإدارية والفنية والذهنية لتجنب تكرار الأخطاء والمطبات التي وقع فيها اللاعبون في هذه المشاركة وفي ما سبقها من مشاركات على مستوى كأس العالم.
لقد حان الوقت لأن تحظى لعبة كرة اليد بالمزيد من الدعم المادي الذي يمكنها من مواصلة التطور والمحافظة على مكانتها في طليعة الدول الآسيوية وتشريف البحرين في المشاركات الكبرى خصوصاً وأننا نمتلك قاعدة صلبة تضمن لنا استمرارية التألق إذا ما تهيأت لها كل متطلبات النجاح.
عندما نتحدث عن الدعم المادي فإن الأمر ليس مقتصراً على الهيئة العامة للرياضة – التي تقدم كل ما بوسعها من دعم وتحفيز لهذه اللعبة وسائر الألعاب الرياضية – بل نتطلع إلى مشاركة فاعلة من القطاع الخاص لتقديم دعم مادي سخي للاتحاد البحريني لكرة اليد لكي يتمكن من تنفيذ كل متطلبات الجهاز الفني من أجل الارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية ومن أجل تخصيص حوافز مادية مجزية للمسابقات المحلية باعتبارها الرافد الرئيسي لهذه المنتخبات.
نتحدث هنا عن دعم مادي سخي يليق بحجم التمثيل البحريني المشرف في المحافل الكبرى ومملكتنا ولله الحمد تحتضن العديد من الشركات والمؤسسات التجارية والمصرفية العملاقة القادرة على دعم هذه اللعبة التي شرفت البحرين على المستويين العالمي والأولمبي.
شكراً لمحاربينا ولطاقمهم الإداري والفني على مشاركتهم الأولمبية التاريخية المشرفة والشكر موصول إلى الهيئة الهامة للرياضة برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ما قدموه لهذا الفريق من دعم وتحفيز قبل وخلال الدورة ولا ننسى جهود الاتحاد البحريني لكرة اليد الذي عمل على إعداد المنتخب بأقصى ما يمتلكه من إمكانيات مادية وبشرية وبانتظار المزيد من الدعم في قادم الأيام.