الحمدلله على ما نشهده اليوم من انخفاض للحالات الجديدة المصابة بالوباء في البحرين، وحفظ الأرواح وعودة الحياة لتدب مجدداً وشيئاً فشيئاً في كافة تفاصيلنا اليومية.
بكل تأكيد أن فريق البحرين كان من بعد الله سبحانه وتعالى هو السبب فيما وصلنا إليه اليوم، والكوادر كافة في الصفوف الأمامية وجميع من خطط ونفذ والتزم.
ولكن هناك فئة أخرى، يجب أن نوجه الشكر والتقدير لهم، وهم المشاركون في التجارب السريرية للقاح كورونا، فهؤلاء سرعوا من عملية إنتاج اللقاح التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم.
هم ليسوا متخصصين بعلوم الطب ولا الصيدلة ولا اللقاحات، ولا يعرفون شيئاً حتى عن طريقة عملها، كل ما دفعهم للمشاركة هو الدافع الوطني والإنساني فقط، ورغبتهم في المساهمة بالقضاء على الوباء بأي طريقة.
ولكي تتخيل عزيزي القارئ صعوبة ما قاموا به، فإنهم شاركوا في أمر مجهول، لا يعرف الشخص العادي أي شيء.
وتطوعوا في وقت كانت الإشاعات والأخبار السلبية عن اللقاحات منتشرة وبشدة، ولا يوجد أي تجربة لأشخاص يثبتون لك أن اللقاح آمن ومفيد، وأصبحوا هم من يحولون الدراسات النظرية إلى تجارب واقعية.
٧٧٠٠ شخص في البحرين، قدموا خدمة إنسانية كبيرة للبحرين والعالم أجمع، أخذوا من وقتهم وجهدهم وصحتهم ربما، وتحملوا ضغوطاً نفسية من محيطهم، ولم يسقطوا في براثن الإشاعات، والتي حتى وقت قريب، كانت هي المسيطرة على كل ما يختص باللقاحات المضادة للفيروس.
ومثلهم طبعاً وربما المزيد، شاركوا في تجارب مماثلة للقاحات أخرى في مختلف دول العالم، وأوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم.
وفي أغسطس، يكون قد مر عام كامل منذ بدء المشاركة بالتجارب السريرية في البحرين، وأتذكر جيداً كيف كانوا يخرجون ويصورون وفرحين جداً بما قاموا به خدمة للإنسانية والبحرين، ورغبة منهم ومن موقعهم في القضاء على الوباء والتخلص منه.
فشكراً جزيلاً لكم من القلب، وتحية إجلال وتقدير لكل فرد فيكم، انتصر على الخوف الداخلي لديه، وأغلق أذنه عن الإشاعات، واستقطع من وقته، وشارك بهذه التجارب.
بكل تأكيد أن فريق البحرين كان من بعد الله سبحانه وتعالى هو السبب فيما وصلنا إليه اليوم، والكوادر كافة في الصفوف الأمامية وجميع من خطط ونفذ والتزم.
ولكن هناك فئة أخرى، يجب أن نوجه الشكر والتقدير لهم، وهم المشاركون في التجارب السريرية للقاح كورونا، فهؤلاء سرعوا من عملية إنتاج اللقاح التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم.
هم ليسوا متخصصين بعلوم الطب ولا الصيدلة ولا اللقاحات، ولا يعرفون شيئاً حتى عن طريقة عملها، كل ما دفعهم للمشاركة هو الدافع الوطني والإنساني فقط، ورغبتهم في المساهمة بالقضاء على الوباء بأي طريقة.
ولكي تتخيل عزيزي القارئ صعوبة ما قاموا به، فإنهم شاركوا في أمر مجهول، لا يعرف الشخص العادي أي شيء.
وتطوعوا في وقت كانت الإشاعات والأخبار السلبية عن اللقاحات منتشرة وبشدة، ولا يوجد أي تجربة لأشخاص يثبتون لك أن اللقاح آمن ومفيد، وأصبحوا هم من يحولون الدراسات النظرية إلى تجارب واقعية.
٧٧٠٠ شخص في البحرين، قدموا خدمة إنسانية كبيرة للبحرين والعالم أجمع، أخذوا من وقتهم وجهدهم وصحتهم ربما، وتحملوا ضغوطاً نفسية من محيطهم، ولم يسقطوا في براثن الإشاعات، والتي حتى وقت قريب، كانت هي المسيطرة على كل ما يختص باللقاحات المضادة للفيروس.
ومثلهم طبعاً وربما المزيد، شاركوا في تجارب مماثلة للقاحات أخرى في مختلف دول العالم، وأوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم.
وفي أغسطس، يكون قد مر عام كامل منذ بدء المشاركة بالتجارب السريرية في البحرين، وأتذكر جيداً كيف كانوا يخرجون ويصورون وفرحين جداً بما قاموا به خدمة للإنسانية والبحرين، ورغبة منهم ومن موقعهم في القضاء على الوباء والتخلص منه.
فشكراً جزيلاً لكم من القلب، وتحية إجلال وتقدير لكل فرد فيكم، انتصر على الخوف الداخلي لديه، وأغلق أذنه عن الإشاعات، واستقطع من وقته، وشارك بهذه التجارب.