قبل أيام كنت في جلسة نقاش مع مجموعة مخضرمة من الإعلاميين والصحفيين، لوضع تصور لأهم احتياجات الإعلاميين والصحفيين من ناحية التطوير والتدريب كل في مجاله، وكلنا على يقين بأن موضوع تطوير الفرد لنفسه لا يجب أن يتوقف في أي مرحلة من مراحل الحياة، فمهما بلغ الشخص من علم وخبرة مع تقدم في السنوات، يبقى جاهلاً لما هو جديد.
ومن هذا المجلس المفعم بالخبرات والاختصاص، استنتجنا جميعاً بأن هناك خللاً كبيراً ولابد من الالتفات له، عدة نقاط مهمة اتفق عليها الجميع بأنها أمور يجب
الانتباه لها من قبل عدة جهات، منها التعليم العالي والجامعات والجهات ذات العلاقة بالإعلام من وزارة شؤون الإعلام بمختلف إداراتها والصحف المحلية.
أهم نقطتين تم الاتفاق عليهما بأن الإعلامي والصحفي يجب أن يكون مدعوماً بشكل أكبر في عنصرين، الأول اللغة العربية، من ناحية الصرف والقواعد والإملاء، فكما نعلم بأن اللغة العربية بحر عميق ولا يمكن اختصارها في منهج من مادتين أو ثلاث للمستويات الجامعية. والنقطة الثانية وهي مادة الثقافة العامة، والتي هي جزء من كيان الإعلامي والصحفي، فأي إعلامي أو صحفي يقحم نفسه في هذا العالم وهو خاوي المعرفة يقدم نهايته السريعة للمجتمع.
لا يمكن أن يكون هناك إعلامي خاوٍ، وإن وُجد فلن يدوم وجوده طويلاً أمام مختلف ثقافات وقامات المجتمع. لا يمكن أن يصمد أي شخص خاوٍ أمام تساؤلات المجتمع
والناس، لا يمكن أن تقحم شخصية خاوية بين مجموعة من مختصين في مجال معين وتطلب منه أن يأتي لك بسبق أو موضوع مميز.
اللغة العربية من ناحية هي زينة الإعلام والصحافة، فهي التي تلحن الكلام وتخرجه بأعذب أشكاله، فكم من كتابات ومواضيع مميزة تفقد بريقها لأن من يكتبها
لا يجيد الرفع والجر والجزم والنصب، ومن ناحية أخرى اللغة هي هويتنا والتي إن تشوهت، تشوهت معها ثقافة المجتمع.
موضوع الثقافة العامة بالنسبة للإعلاميين والصحفيين وخاصة الطلبة منهم يجب أن لا يكون أقل أهمية من أي مادة أساسية في الإعلام، فصناعة الإعلامي والصحفي
لا تكمل بمواد إضافية مثل الإنجليزي والعنصر الأساسي مثل اللغة العربية والتاريخ المحلي والإقليمي والعالمي والجغرافية ضعيف.
الجهات المعنية في الإعلام مع الجهات المؤسسة للإعلام مثل التعليم العالي والجامعات يجب عليهم أن يلتقوا في مناسبة كبيرة مع الجهات الإعلامية والصحفية
والإعلاميين والصحفيين وينظروا ماذا ينقصهم وفيما يجب دعمهم، فمواكبة التطور والعلم جزء من إبقاء هؤلاء على قيد الحياة.
ومن هذا المجلس المفعم بالخبرات والاختصاص، استنتجنا جميعاً بأن هناك خللاً كبيراً ولابد من الالتفات له، عدة نقاط مهمة اتفق عليها الجميع بأنها أمور يجب
الانتباه لها من قبل عدة جهات، منها التعليم العالي والجامعات والجهات ذات العلاقة بالإعلام من وزارة شؤون الإعلام بمختلف إداراتها والصحف المحلية.
أهم نقطتين تم الاتفاق عليهما بأن الإعلامي والصحفي يجب أن يكون مدعوماً بشكل أكبر في عنصرين، الأول اللغة العربية، من ناحية الصرف والقواعد والإملاء، فكما نعلم بأن اللغة العربية بحر عميق ولا يمكن اختصارها في منهج من مادتين أو ثلاث للمستويات الجامعية. والنقطة الثانية وهي مادة الثقافة العامة، والتي هي جزء من كيان الإعلامي والصحفي، فأي إعلامي أو صحفي يقحم نفسه في هذا العالم وهو خاوي المعرفة يقدم نهايته السريعة للمجتمع.
لا يمكن أن يكون هناك إعلامي خاوٍ، وإن وُجد فلن يدوم وجوده طويلاً أمام مختلف ثقافات وقامات المجتمع. لا يمكن أن يصمد أي شخص خاوٍ أمام تساؤلات المجتمع
والناس، لا يمكن أن تقحم شخصية خاوية بين مجموعة من مختصين في مجال معين وتطلب منه أن يأتي لك بسبق أو موضوع مميز.
اللغة العربية من ناحية هي زينة الإعلام والصحافة، فهي التي تلحن الكلام وتخرجه بأعذب أشكاله، فكم من كتابات ومواضيع مميزة تفقد بريقها لأن من يكتبها
لا يجيد الرفع والجر والجزم والنصب، ومن ناحية أخرى اللغة هي هويتنا والتي إن تشوهت، تشوهت معها ثقافة المجتمع.
موضوع الثقافة العامة بالنسبة للإعلاميين والصحفيين وخاصة الطلبة منهم يجب أن لا يكون أقل أهمية من أي مادة أساسية في الإعلام، فصناعة الإعلامي والصحفي
لا تكمل بمواد إضافية مثل الإنجليزي والعنصر الأساسي مثل اللغة العربية والتاريخ المحلي والإقليمي والعالمي والجغرافية ضعيف.
الجهات المعنية في الإعلام مع الجهات المؤسسة للإعلام مثل التعليم العالي والجامعات يجب عليهم أن يلتقوا في مناسبة كبيرة مع الجهات الإعلامية والصحفية
والإعلاميين والصحفيين وينظروا ماذا ينقصهم وفيما يجب دعمهم، فمواكبة التطور والعلم جزء من إبقاء هؤلاء على قيد الحياة.