ماذا تريد دولة قطر من وراء توتير علاقاتها بشكل مستمر مع مملكة البحرين؟ ولماذا تحاول الدوحة الإساءة إلى جارتها المنامة مع ما يربط البلدين من أواصر القربى بين الشعبين البحريني والقطري.
في البرنامج السمج الذي بثته قناة الجزيرة قبل مدّة تحت عنوان «ما خفي كان أعظم» حاولت القناة أن تدلل على محاولات مملكة البحرين الاتصال بقيادات القاعدة لاغتيال معارضين لها في الداخل بعد الأحداث التي تعرضت لها مملكة البحرين عام 2011 م والتي تمت بأيدي عناصر بحرينية خارجة على القانون بدعم إيراني مكشوف.. هذا البرنامج السخيف أقل ما يقال عنه إنه سقطة من سقطات الإعلام القطري الذي انكشفت عورته في العديد من البرامج التي يعدها بعض الإعلاميين العرب الذين اعتادوا على قبض الثمن مقدماً.
ولم يدر بخلد السلطات القطرية أن البحرين استطاعت وفي برنامج قصير واحد أن ترد على الافتراءات القطرية وتدحضها بالأدلة القاطعة. ولفت البرنامج الذي بثه تلفزيون البحرين إلى أن التسجيلات التي بثت لبعض المعارضين تعود للعام 2011 وتقف وراءها مجموعة إرهابية اتهمت بحيازة الأسلحة والتخطيط لعمليات إرهابية وتمت محاكمتهم، وأن المجموعة أقرت بأنها أعدت هذه التسجيلات بما فيها من أكاذيب من أجل توظيفها إعلامياً واستخدامها كورقة ضغط.
وقد نفى بعض المعارضين من خلال البرنامج أن يكون هناك أي تواصل منهم مع قناة الجزيرة، وحتى المادة التي سجلت أصلاً ما كان المقصد منها أن تصل إلى قناة الجزيرة وما كان منهم أي تواصل معها.
وقالوا إن تسجيل هذه الحلقة كان لتشكيل ضغط على الجهات الأمنية حتى لا يتعرضوا ثانية إلى ضغوطات أو محاولة القبض عليهم مرة ثانية.
ولعلنا نعود إلى السؤال الذي طرحناه في البداية ماذا تريد دولة قطر من محاولات توتير علاقاتها بمملكة البحرين؟ ولماذا تحاول الدوحة الإساءة إلى جارتها المنامة مع ما يربط البلدين من أواصر القربى بين الشعبين البحريني والقطري؟.
للإجابة على هذين التساؤلين نعود إلى التصريح الذي أدلى به قبل فترة المتحدث الرسمي لقوة دفاع البحرين تعليقاً على برنامج «ما خفي كان أعظم»، الذي تم بثه قبل عامين على قناة الجزيرة القطرية، وهي حلقة جديدة من سلسلة التآمر ضد مملكة البحرين، وتعد سعياً من قطر لتقويض مجلس التعاون الخليجي بإثارة الفتنة بين دوله.
فلصالح من تعمل دولة قطر؟، وهل هي مجرد عميل صغير لإيران، أعطيت دوراً قذراً لتلعبه من أجل القضاء على استقلال وسيادة مملكة البحرين وتقويض مجلس التعاون الخليجي.. وقد جاء الرد سريعاً من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بعدم المشاركة في القمة العالمية التي ستستضيفها الدوحة في سبتمبر القادم.
في البرنامج السمج الذي بثته قناة الجزيرة قبل مدّة تحت عنوان «ما خفي كان أعظم» حاولت القناة أن تدلل على محاولات مملكة البحرين الاتصال بقيادات القاعدة لاغتيال معارضين لها في الداخل بعد الأحداث التي تعرضت لها مملكة البحرين عام 2011 م والتي تمت بأيدي عناصر بحرينية خارجة على القانون بدعم إيراني مكشوف.. هذا البرنامج السخيف أقل ما يقال عنه إنه سقطة من سقطات الإعلام القطري الذي انكشفت عورته في العديد من البرامج التي يعدها بعض الإعلاميين العرب الذين اعتادوا على قبض الثمن مقدماً.
ولم يدر بخلد السلطات القطرية أن البحرين استطاعت وفي برنامج قصير واحد أن ترد على الافتراءات القطرية وتدحضها بالأدلة القاطعة. ولفت البرنامج الذي بثه تلفزيون البحرين إلى أن التسجيلات التي بثت لبعض المعارضين تعود للعام 2011 وتقف وراءها مجموعة إرهابية اتهمت بحيازة الأسلحة والتخطيط لعمليات إرهابية وتمت محاكمتهم، وأن المجموعة أقرت بأنها أعدت هذه التسجيلات بما فيها من أكاذيب من أجل توظيفها إعلامياً واستخدامها كورقة ضغط.
وقد نفى بعض المعارضين من خلال البرنامج أن يكون هناك أي تواصل منهم مع قناة الجزيرة، وحتى المادة التي سجلت أصلاً ما كان المقصد منها أن تصل إلى قناة الجزيرة وما كان منهم أي تواصل معها.
وقالوا إن تسجيل هذه الحلقة كان لتشكيل ضغط على الجهات الأمنية حتى لا يتعرضوا ثانية إلى ضغوطات أو محاولة القبض عليهم مرة ثانية.
ولعلنا نعود إلى السؤال الذي طرحناه في البداية ماذا تريد دولة قطر من محاولات توتير علاقاتها بمملكة البحرين؟ ولماذا تحاول الدوحة الإساءة إلى جارتها المنامة مع ما يربط البلدين من أواصر القربى بين الشعبين البحريني والقطري؟.
للإجابة على هذين التساؤلين نعود إلى التصريح الذي أدلى به قبل فترة المتحدث الرسمي لقوة دفاع البحرين تعليقاً على برنامج «ما خفي كان أعظم»، الذي تم بثه قبل عامين على قناة الجزيرة القطرية، وهي حلقة جديدة من سلسلة التآمر ضد مملكة البحرين، وتعد سعياً من قطر لتقويض مجلس التعاون الخليجي بإثارة الفتنة بين دوله.
فلصالح من تعمل دولة قطر؟، وهل هي مجرد عميل صغير لإيران، أعطيت دوراً قذراً لتلعبه من أجل القضاء على استقلال وسيادة مملكة البحرين وتقويض مجلس التعاون الخليجي.. وقد جاء الرد سريعاً من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بعدم المشاركة في القمة العالمية التي ستستضيفها الدوحة في سبتمبر القادم.