مملكة البحرين جزء أصيل من المنظومة الإسلامية، عاهدت أن تسير على صراط الوسطية حتى أصبحت المملكة من الدول ذات الحضارة المتميزة تنشر السلام لجميع الشعوب تماماً كما نهج محمد عليه الصلاة والسلام في احتضان المعاني الإنسانية الجميلة للشعوب، فكتاب محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام على يد الصحابي الجليل العلاء بن الحضرمي إلى ملك البحرين في زمن الرسول المنذر بن ساوى التميمي يدعوه للإسلام فأسلم وأسلم معه شعبة هي حقيقة هذا البلد المسالم منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا فتلك الرسالة باقية بمضمونها تتعاقب كل زمن عبر ملوك وأمراء نشهدها اليوم في العهد الزاهر لسيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فمملكة البحرين بلد التعايش السلمي والتعددية بلد الحريات لنهج « لكم دينكم ولي دين»، عكفت المملكة بقيادتها الحكمة لسيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسيدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله بأن تبقى المملكة بلداً متميزاً بتعاليم الدين الإسلامي منارة للسلام ومنبعاً للتعايش المتحضر بين جميع أطيافه تماماً كما رسمه لنا أجدادنا ملوك مملكة البحرين منذ فجر الإسلام فالبحرين لها الفخر بأن تكون ثاني منطقة تدخل الإسلام بعد المدينة المنورة.
التاريخ الإسلامي سجل في هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ملحمة خالدة تجسد النضال من إجل إعلاء كلمة التوحيد، فهجرة رسول الله لم تكن مجرد هجرة وإنما نهج إيماني للصمود والتضحية تنصهر أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم النفس والنفيس لينبثق منه الإسلام بنهجه السوي الوسطي الخالد، فالهجرة النبوية دروس وعبر منذ خروج رسول الله وصحبه من مكة وإقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة مروراً بفتح مكة والفتوحات الكبيرة التي خلدها التاريخ من أجل نصر الدين وإعلائه.
المدينة المنورة هي أول عاصمة في تاريخ الإسلام حيث كانت محطة في غاية الأهمية في تأسيس الدين والنظام الإسلامي بكل جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، وبناء الفكر الوسطي في الحريات والحقوق والسلام والتعايش في المجتمع الواحد والإقرار بالتعددية الثقافية واحترام الكائن البشري وقدسية حريته، فذلك هو نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسسه منذ استقراره في المدينة المنورة وحملناه اليوم منارة في عبادتنا وعلاقاتنا ومعاملاتنا مع الآخرين.
1443 سنة من هجرة رسول الله ولا تزال هذه السيرة العطرة منهجاً لحياة المسلم يسعد بأن يكون مسلماً يحتذي بتعاليمه وكأن يفصلنا عن الرسول سنوات ليست ببعيدة، فلله الحمد على النعم التي ننعم بها في بلدنا نعمة حرية اعتناق الأديان ونعمة إقامة الشعائر الدينية ونعم التعبد بحرية ونعمة البحرين بلد المؤسسات والقانون، فتمسكنا بزمام الإسلام يجعل منا شعوباً خالدة باقية على عهد محمد صلى الله عليه وسلم.
التاريخ الإسلامي سجل في هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ملحمة خالدة تجسد النضال من إجل إعلاء كلمة التوحيد، فهجرة رسول الله لم تكن مجرد هجرة وإنما نهج إيماني للصمود والتضحية تنصهر أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم النفس والنفيس لينبثق منه الإسلام بنهجه السوي الوسطي الخالد، فالهجرة النبوية دروس وعبر منذ خروج رسول الله وصحبه من مكة وإقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة مروراً بفتح مكة والفتوحات الكبيرة التي خلدها التاريخ من أجل نصر الدين وإعلائه.
المدينة المنورة هي أول عاصمة في تاريخ الإسلام حيث كانت محطة في غاية الأهمية في تأسيس الدين والنظام الإسلامي بكل جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، وبناء الفكر الوسطي في الحريات والحقوق والسلام والتعايش في المجتمع الواحد والإقرار بالتعددية الثقافية واحترام الكائن البشري وقدسية حريته، فذلك هو نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسسه منذ استقراره في المدينة المنورة وحملناه اليوم منارة في عبادتنا وعلاقاتنا ومعاملاتنا مع الآخرين.
1443 سنة من هجرة رسول الله ولا تزال هذه السيرة العطرة منهجاً لحياة المسلم يسعد بأن يكون مسلماً يحتذي بتعاليمه وكأن يفصلنا عن الرسول سنوات ليست ببعيدة، فلله الحمد على النعم التي ننعم بها في بلدنا نعمة حرية اعتناق الأديان ونعمة إقامة الشعائر الدينية ونعم التعبد بحرية ونعمة البحرين بلد المؤسسات والقانون، فتمسكنا بزمام الإسلام يجعل منا شعوباً خالدة باقية على عهد محمد صلى الله عليه وسلم.