بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: (قُلْ لا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودّة فِي الْقُرْبى)، أكثر الناس معرفة برسول الله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام هم اليهود والنصارى، الكتابان اللذان بين يدي اليهود والنصارى فيهما أخبار وتوكيد أن خاتم الرسل هو أحمد، كما قال سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام، وكما ورد في القرآن الكريم ( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)، كما ورد أيضاً في التوراة صفاته الجسدية والعلامة الفارقة، وهي الشامة الواقعة خلف رقبته عليه السلام، ما بين الكتفين.
كما ورد في القرآن الكريم أن الرسول محمداً عليه السلام أُرسل إلى الناس كافة كما قال الله تعالى.
وكما أبلغنا القرآن الكريم، أن الله تعالى أخذ على اليهود والنصارى عهداً بمناصرته ومؤازرته واعتناق الإسلام ديناً.
إلا أن الأحزاب اختلفت في ما بينها، فمنهم من صدق ومنهم من ظل على دينه، أي تنكب للعهد، ولم يأمر الله تعالى الذين أسلموا أن يجبروا الناس على اعتناق الإسلام، قال تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي).
من هو سيدنا الحسين عليه السلام؟... نسبه الشريف، ومقامه الرفيع، الذي تربى في بيت النبوة ورضع تعاليم الدين الإسلامي من مصدره الصافي، فهو وأخوه الحسن عليهما السلام، كل واحد منهما نسخة من القرآن الكريم، ديناً وأخلاقاً وسيرة وتطبيقاً بتعاليم الدين الحنيف، ومحافظةً على السنة المحمدية في السلم والحرب.
بعد الخلفاء الراشدين الأربعة، حدث في الدولة الإسلامية انحراف، إذا استمر فقد يقود إلى الرجوع إلى الجاهلية الأولى، لكن الله تعالى قال وقوله الحق: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
سيدنا الحسين عليه السلام هجرته من المدينة المنورة إلى العراق جاءت بناءً على طلب من غالبية أهل الكوفة، بسبب الفساد في الدين والمعاملات، ولم يكن هدفه طمعاً في مكسب دنيوي.
إن ما حدث في كربلاء في العاشر من محرم الحرام وهو يوم الطف المرفوض والمستنكر من جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية قاطبة، وحتى الإنسانية كونه عملاً وحشياً، أو كأنه زلزلة هزت أركان الدين الإسلامي الخمسة، كيف تجرأت يد الغدر وصاحبها زنديق على حز رقبته الطاهرة وفصل رأسه الشريف عن جسده؟.. إن عقابه عند الله لشديد.
علينا نحن معشر المسلمين حاضراً ومستقبلاً أخذ العبرة مما حدث، وأن تكون اللحمة الإسلامية والوطنية هي رائدنا، خاصة ونحن نعيش في البحرين، في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، الذي جلالته وحد الشعب تحت راية الإسلام والعدل والأمن والاستقرار، وسخر كل ما أوتي من نعم وحكمة بمساندة ولي عهده الأمين رئيس الوزراء الموقر، لتكون تلك النعم لتعمير الوطن وبناء الفرد، وتحقيق العيش الكريم للأسر وحماية الوطن من كل اعتداء، والأهم الذود عن حياض الدين ورفع شأنه وجعل جلالته من مملكة البحرين نموذجاً لصفاء الدين الإسلامي وعالميته، وتعايشنا مع كل الأديان ومعتنقيها من جميع الجنسيات بود ومحبة، وما تحقق هو غاية سيدنا الحسين عليه السلام من المدينة المنورة إلى كربلاء، اللهم اجمعنا على طاعتك ونصرة دينك، والولاء لمن جعل الأركان الخمسة للدين الإسلامي شعار علمنا، وأختم بقوله تعالى:
(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ).
{{ article.visit_count }}
قال الله تعالى: (قُلْ لا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودّة فِي الْقُرْبى)، أكثر الناس معرفة برسول الله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام هم اليهود والنصارى، الكتابان اللذان بين يدي اليهود والنصارى فيهما أخبار وتوكيد أن خاتم الرسل هو أحمد، كما قال سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام، وكما ورد في القرآن الكريم ( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)، كما ورد أيضاً في التوراة صفاته الجسدية والعلامة الفارقة، وهي الشامة الواقعة خلف رقبته عليه السلام، ما بين الكتفين.
كما ورد في القرآن الكريم أن الرسول محمداً عليه السلام أُرسل إلى الناس كافة كما قال الله تعالى.
وكما أبلغنا القرآن الكريم، أن الله تعالى أخذ على اليهود والنصارى عهداً بمناصرته ومؤازرته واعتناق الإسلام ديناً.
إلا أن الأحزاب اختلفت في ما بينها، فمنهم من صدق ومنهم من ظل على دينه، أي تنكب للعهد، ولم يأمر الله تعالى الذين أسلموا أن يجبروا الناس على اعتناق الإسلام، قال تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي).
من هو سيدنا الحسين عليه السلام؟... نسبه الشريف، ومقامه الرفيع، الذي تربى في بيت النبوة ورضع تعاليم الدين الإسلامي من مصدره الصافي، فهو وأخوه الحسن عليهما السلام، كل واحد منهما نسخة من القرآن الكريم، ديناً وأخلاقاً وسيرة وتطبيقاً بتعاليم الدين الحنيف، ومحافظةً على السنة المحمدية في السلم والحرب.
بعد الخلفاء الراشدين الأربعة، حدث في الدولة الإسلامية انحراف، إذا استمر فقد يقود إلى الرجوع إلى الجاهلية الأولى، لكن الله تعالى قال وقوله الحق: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
سيدنا الحسين عليه السلام هجرته من المدينة المنورة إلى العراق جاءت بناءً على طلب من غالبية أهل الكوفة، بسبب الفساد في الدين والمعاملات، ولم يكن هدفه طمعاً في مكسب دنيوي.
إن ما حدث في كربلاء في العاشر من محرم الحرام وهو يوم الطف المرفوض والمستنكر من جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية قاطبة، وحتى الإنسانية كونه عملاً وحشياً، أو كأنه زلزلة هزت أركان الدين الإسلامي الخمسة، كيف تجرأت يد الغدر وصاحبها زنديق على حز رقبته الطاهرة وفصل رأسه الشريف عن جسده؟.. إن عقابه عند الله لشديد.
علينا نحن معشر المسلمين حاضراً ومستقبلاً أخذ العبرة مما حدث، وأن تكون اللحمة الإسلامية والوطنية هي رائدنا، خاصة ونحن نعيش في البحرين، في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، الذي جلالته وحد الشعب تحت راية الإسلام والعدل والأمن والاستقرار، وسخر كل ما أوتي من نعم وحكمة بمساندة ولي عهده الأمين رئيس الوزراء الموقر، لتكون تلك النعم لتعمير الوطن وبناء الفرد، وتحقيق العيش الكريم للأسر وحماية الوطن من كل اعتداء، والأهم الذود عن حياض الدين ورفع شأنه وجعل جلالته من مملكة البحرين نموذجاً لصفاء الدين الإسلامي وعالميته، وتعايشنا مع كل الأديان ومعتنقيها من جميع الجنسيات بود ومحبة، وما تحقق هو غاية سيدنا الحسين عليه السلام من المدينة المنورة إلى كربلاء، اللهم اجمعنا على طاعتك ونصرة دينك، والولاء لمن جعل الأركان الخمسة للدين الإسلامي شعار علمنا، وأختم بقوله تعالى:
(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ).