بعد ستة عشر يوماً من الآن سنتعرف على الأعضاء التسعة الذين سينضمون إلى الرئيس المزكى الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لتشكيل مجلس الإدارة القادم للاتحاد البحريني لكرة القدم في دورته الجديدة التي تمتد اربع سنوات قادمة، هذا إن لم يستجد جديد خلال الأيام المتبقية ويعلن بعض المترشحين انسحابهم من السباق الانتخابي وصولاً إلى تزكية المجلس!
"مسرحية" انتخابات اتحاد كرة القدم استهلت مشهدها الأول بتعدد التأجيلات لأسباب متباينة منها ما هو منطقي ومنها ما هو "خفي"!
هذا المشهد تخللته بعض التحركات والتكهنات التي تمخضت في امتارها الأخيرة عن عدم ترشح اثنين من الكفاءات المشهود لهما بالعمل الجاد في الدورات الماضية، هما علي بن أحمد البوعينين نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية والشيخ خالد بن سلمان آل خليفة نائب الرئيس للشؤون الفنية رئيس لجنة المنتخبات من دون ذكر الأسباب والمبررات التي دعتهما للابتعاد عن بيت الكرة البحرينية، رغم مساهماتهما البارزة في الإنجازات التي تحققت خلال الدورة الانتخابية المنتهية وإن كان كثير من المتابعين للشأن الكروي المحلي يدركون الأسباب التي دعتهما لهذا القرار!!
أما المشهد الثاني فقد شهد في بدايته تأخر الأندية عن تقديم أوراق مترشحيها باستثناء نادٍ واحدٍ، غير أن الأيام الثلاثة الأخيرة لموعد غلق باب الترشح شهدت عزماً ورغبةً من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على مواصلة قيادة الاتحاد متبوعاً بترشح رسمي من قبل نادي الرفاع الشرقي، لتتوالى بعد ذلك ترشيحات الأندية بتقديم ثلاثة عشر مترشحاً للمناصب الإدارية التسعة بينهم خمسة من أعضاء المجلس الحالي ولعل أبرز غرائب هذا الحدث غياب نادي المحرق -عميد الأندية الكروية- عن هذا المشهد، وهو الذي كان يشكل إحدى الحلقات الرئيسية في الانتخابات السابقة!
وإلى جانب المحرق تأتي أندية الشباب وسترة والاتفاق والبسيتين التي ابتعدت عن هذا المعترك لأسباب متباينة؛ فالبعض منها أعلن عن مبرراته وكانت مبررات منطقية عطفاً على الأجواء المصاحبة لهذا الحدث، بينما جاء ابتعاد نادي الخالدية لأسباب قانونية مرتبطة بحداثة انضمامه إلى اتحاد كرة القدم.
المشهد الثالث والأخير الذي بدأت فصوله مع غلق باب الترشح مساء الخميس الماضي يتوقع أن يشهد أكثر من "لوبي"؛ فهناك من يتحرك في الخفاء لتوجيه بعض الأندية لصالح مترشحين معينين، وهناك من يتحرك لدعم قائمة محددة وآخرون يتحركون لإقناع بعض المترشحين للانسحاب والوصول إلى تزكية المجلس!
نجاح هذه "اللوبيات" أو فشلها مرهونان بوعي الأندية ومدى قناعتها بقدرات وكفاءات المترشحين ومدى إيمانها بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وبأن البقاء للأصلح!
كل هذا الترقب سيحسم بعد ستة عشر يوماً من الآن وسيسدل الستار على هذه "المسرحية" الانتخابية. وإنً غداً لناظره لقريب.
"مسرحية" انتخابات اتحاد كرة القدم استهلت مشهدها الأول بتعدد التأجيلات لأسباب متباينة منها ما هو منطقي ومنها ما هو "خفي"!
هذا المشهد تخللته بعض التحركات والتكهنات التي تمخضت في امتارها الأخيرة عن عدم ترشح اثنين من الكفاءات المشهود لهما بالعمل الجاد في الدورات الماضية، هما علي بن أحمد البوعينين نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية والشيخ خالد بن سلمان آل خليفة نائب الرئيس للشؤون الفنية رئيس لجنة المنتخبات من دون ذكر الأسباب والمبررات التي دعتهما للابتعاد عن بيت الكرة البحرينية، رغم مساهماتهما البارزة في الإنجازات التي تحققت خلال الدورة الانتخابية المنتهية وإن كان كثير من المتابعين للشأن الكروي المحلي يدركون الأسباب التي دعتهما لهذا القرار!!
أما المشهد الثاني فقد شهد في بدايته تأخر الأندية عن تقديم أوراق مترشحيها باستثناء نادٍ واحدٍ، غير أن الأيام الثلاثة الأخيرة لموعد غلق باب الترشح شهدت عزماً ورغبةً من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على مواصلة قيادة الاتحاد متبوعاً بترشح رسمي من قبل نادي الرفاع الشرقي، لتتوالى بعد ذلك ترشيحات الأندية بتقديم ثلاثة عشر مترشحاً للمناصب الإدارية التسعة بينهم خمسة من أعضاء المجلس الحالي ولعل أبرز غرائب هذا الحدث غياب نادي المحرق -عميد الأندية الكروية- عن هذا المشهد، وهو الذي كان يشكل إحدى الحلقات الرئيسية في الانتخابات السابقة!
وإلى جانب المحرق تأتي أندية الشباب وسترة والاتفاق والبسيتين التي ابتعدت عن هذا المعترك لأسباب متباينة؛ فالبعض منها أعلن عن مبرراته وكانت مبررات منطقية عطفاً على الأجواء المصاحبة لهذا الحدث، بينما جاء ابتعاد نادي الخالدية لأسباب قانونية مرتبطة بحداثة انضمامه إلى اتحاد كرة القدم.
المشهد الثالث والأخير الذي بدأت فصوله مع غلق باب الترشح مساء الخميس الماضي يتوقع أن يشهد أكثر من "لوبي"؛ فهناك من يتحرك في الخفاء لتوجيه بعض الأندية لصالح مترشحين معينين، وهناك من يتحرك لدعم قائمة محددة وآخرون يتحركون لإقناع بعض المترشحين للانسحاب والوصول إلى تزكية المجلس!
نجاح هذه "اللوبيات" أو فشلها مرهونان بوعي الأندية ومدى قناعتها بقدرات وكفاءات المترشحين ومدى إيمانها بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وبأن البقاء للأصلح!
كل هذا الترقب سيحسم بعد ستة عشر يوماً من الآن وسيسدل الستار على هذه "المسرحية" الانتخابية. وإنً غداً لناظره لقريب.