عشرون عاما مضت على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة ككيان رسمي يمثل نساء البحرين، ويعمل على تعزيز المسيرة النسوية في البحرين والتي تمتد في أساسها لعقود طويلة جداً.
هذان العقدان للمجلس واللذان شهدا عملاً مستمراً ومؤثراً بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك حققا للمرأة البحرينية الكثير من النقلات النوعية المؤثرة، والتي بموجبها أصبحت البحرين مثالاً يحتذى به ومضرباً للمثل على المستوى الدولي في ما يتعلق بتمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في بناء المجتمعات، بل وبنجاحها في تمثيل بلادها ونفسها على مختلف الأصعدة وبشكل مشرف جداً.
تجربة المرأة البحرينية تمثل حالة استثنائية بالنسبة للكثير من المجتمعات الغربية، بالأخص تلك التي كانت تمتلك نظرة مغلوطة بناء على معلومات منقوصة بشأن وضع المرأة الخليجية والعربية، وهذا أمر يلمسه كثيرون يحتكون بالمجتمعات الغربية ويرصدون نظرتها وثقافتها عن مجتمعاتنا، إذ تجد لديهم نسبة كبيرة من الجهل بشأن إنجازات المرأة في منطقتنا، ويظنون أن حقوقها مسلوبة في وقت لو كلفوا فيه على أنفسهم عناء تتبع ما حققته طوال السنوات الماضية سيجدون أن المرأة لدينا -وأتحدث عن البحرينية خصوصاً- ليست فقط منافسة للرجل وتشاركه بناء وطنه، بل تفوقت عليه في بعض المحافل، وسجلت حضورها القوي والمميز، وباتت أحد الملامح المشرقة للعهد الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله، قائدنا الذي عزز مكانة المرأة ومنحها فرص التألق والتفوق والنجاح بلا حدود أو قيود.
وحين نأتي للحديث عن أميرة نساء البحرين، الشيخة القدوة والسيدة الوقورة الراقية الأميرة سبيكة بنت إبراهيم، فإننا نتحدث عن قائدة لمسيرة نهوض المرأة البحرينية بكل اقتدار وتميز، أسست من خلال المجلس الأعلى للمرأة منظومة قوية ساهمت في تحديث التشريعات وتطويرها بما يخدم المرأة البحرينية ويحفظ حقوقها، ووفرت المظلة الحامية للنساء بالعدالة والإنصاف ومنحتهن الدافع للعمل والتميز والتطوير، وأوصلت تجربة البحرين للعالمية واستجلبت شهادات عالمية دولية مشيدة بالبحرين، واليوم تتصدر البحرين المشهد النسائي العربي باعتبارها الدولة التي تقدم جوائز عالمية معتمدة من قبل الأمم المتحدة هدفت من خلالها الأميرة سبيكة لتشجيع دول العالم ومؤسساتها في اتجاه تمكين المرأة ودعمها وحمايتها من كل ممارسات التمييز والانتقاص.
بفضل رؤية جلالة الملك، وبفضل قيادة الأميرة سبيكة للمجلس الأعلى للمرأة طوال هذين العقدين من الزمان يحق لنا اليوم الاحتفاء بعقدين من ذهب عاشت فيهما المرأة البحرينية أجمل سنواتها، وحققت فيهما أقوى إنجازاتها، والمسيرة ماضية وبقوة لاستشراف مستقبلي أكثر تميزاً، فالمرأة البحرينية تفوقت على تلك المقولة الشهيرة التي تقول بأن ”المرأة نصف المجتمع“، فهي في البحرين أكثر من ذلك بكثير.
{{ article.visit_count }}
هذان العقدان للمجلس واللذان شهدا عملاً مستمراً ومؤثراً بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك حققا للمرأة البحرينية الكثير من النقلات النوعية المؤثرة، والتي بموجبها أصبحت البحرين مثالاً يحتذى به ومضرباً للمثل على المستوى الدولي في ما يتعلق بتمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في بناء المجتمعات، بل وبنجاحها في تمثيل بلادها ونفسها على مختلف الأصعدة وبشكل مشرف جداً.
تجربة المرأة البحرينية تمثل حالة استثنائية بالنسبة للكثير من المجتمعات الغربية، بالأخص تلك التي كانت تمتلك نظرة مغلوطة بناء على معلومات منقوصة بشأن وضع المرأة الخليجية والعربية، وهذا أمر يلمسه كثيرون يحتكون بالمجتمعات الغربية ويرصدون نظرتها وثقافتها عن مجتمعاتنا، إذ تجد لديهم نسبة كبيرة من الجهل بشأن إنجازات المرأة في منطقتنا، ويظنون أن حقوقها مسلوبة في وقت لو كلفوا فيه على أنفسهم عناء تتبع ما حققته طوال السنوات الماضية سيجدون أن المرأة لدينا -وأتحدث عن البحرينية خصوصاً- ليست فقط منافسة للرجل وتشاركه بناء وطنه، بل تفوقت عليه في بعض المحافل، وسجلت حضورها القوي والمميز، وباتت أحد الملامح المشرقة للعهد الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله، قائدنا الذي عزز مكانة المرأة ومنحها فرص التألق والتفوق والنجاح بلا حدود أو قيود.
وحين نأتي للحديث عن أميرة نساء البحرين، الشيخة القدوة والسيدة الوقورة الراقية الأميرة سبيكة بنت إبراهيم، فإننا نتحدث عن قائدة لمسيرة نهوض المرأة البحرينية بكل اقتدار وتميز، أسست من خلال المجلس الأعلى للمرأة منظومة قوية ساهمت في تحديث التشريعات وتطويرها بما يخدم المرأة البحرينية ويحفظ حقوقها، ووفرت المظلة الحامية للنساء بالعدالة والإنصاف ومنحتهن الدافع للعمل والتميز والتطوير، وأوصلت تجربة البحرين للعالمية واستجلبت شهادات عالمية دولية مشيدة بالبحرين، واليوم تتصدر البحرين المشهد النسائي العربي باعتبارها الدولة التي تقدم جوائز عالمية معتمدة من قبل الأمم المتحدة هدفت من خلالها الأميرة سبيكة لتشجيع دول العالم ومؤسساتها في اتجاه تمكين المرأة ودعمها وحمايتها من كل ممارسات التمييز والانتقاص.
بفضل رؤية جلالة الملك، وبفضل قيادة الأميرة سبيكة للمجلس الأعلى للمرأة طوال هذين العقدين من الزمان يحق لنا اليوم الاحتفاء بعقدين من ذهب عاشت فيهما المرأة البحرينية أجمل سنواتها، وحققت فيهما أقوى إنجازاتها، والمسيرة ماضية وبقوة لاستشراف مستقبلي أكثر تميزاً، فالمرأة البحرينية تفوقت على تلك المقولة الشهيرة التي تقول بأن ”المرأة نصف المجتمع“، فهي في البحرين أكثر من ذلك بكثير.