الأوضاع الإنسانية للمواطنين الأفغان لم تكن ببعيدة عن اهتمام مملكتنا الحبيبة التي تابعت مستجدات الأحداث في أفغانستان بعد سيطرة حركة «طالبان» على البلاد، وبادرت البحرين لتقديم المساعدة في تسهيل عملية الإجلاء للمواطنين الأفغان الذين توافدوا بالآلاف على مطار كابول رغبة منهم في مغادرة بلادهم، حيث أتاحت بلادنا المجال أمام الرحلات الجوية - التي تنقل هؤلاء الأفغان - للاستفادة من موقع المملكة كنقطة عبور أمام الرحلات الجوية وصولاً إلى وجهاتهم النهائية.
هذه المبادرة الإنسانية البحرينية تؤكد على نهج مملكتنا في ترسيخ التضامن الإنساني، وحرصها على المساهمة مع شركائها الدوليين في دعم جهود الإغاثة للشعب الأفغاني، بصفتها عضو ملتزم وفاعل في المجتمع الدولي، وتلك الشراكة تحتاج إلى أفعال لتحقيقها، وهذا ما أثبتته بلادنا بعد مبادرتها الإنسانية، وهو ما حظي بتقدير الولايات المتحدة التي قدمت شكرها وامتنانها لبلادنا على لسان وزير خارجيتها انتوني بلنكن.
ولكن كان هناك فئة سعت لتعكير صفو تلك المبادرة الإنسانية لمملكتنا، وهم عملاء إيران وأتباع نظامها، الذين وجدوا في هذه المبادرة وما صاحبها من إشادة أمريكية، ما يبعثر جهودهم الحقوقية المزيفة، حيث جاءت المبادرة البحرينية مخالفة لتوجهاتهم وأهدافهم، فأخذوا يكيلون التهم الباطلة لبلادنا في تدليس واضح على المبادرة، بهدف تحييدها عن أهدافها الإنسانية المعلنة، كإدعائهم بأن البحرين ستجنس هؤلاء الأفغان، وأن حالات الإصابة بكورونا سترتفع بسبب استقبال البلاد لهم، وكعادتهم لم يأتوا بأدلة وحجج دامغة لكسب تأييد الشارع البحريني. لقد أثبت هؤلاء من خلال ما سلف ذكره، أن ما يمر به الشعب الأفغاني لا يعنيهم من الناحية الإنسانية ولا الحقوقية، وبالتالي فإن ملف حقوق الإنسان عندهم مجرد أداة يستغلون وينتقون منه ما يحقق أجنداتهم السياسية ضد بلادنا، التي يرفضها الشعب البحريني الوفي، فما يتوافق مع أهوائهم وأهدافهم فهي بالنسبة لهم من «الحقوق»، وما يخالفها فهي ليست كذلك، بل إنها موضع اتهام عندهم، والمبادرة الإنسانية البحرينية للشعب الأفغاني إحدى تلك «الأهواء» المخالفة لهم، ولن تكون آخرها، فالتدليس وقلب الحقائق أمر متجدد وليس بجديد عندهم، والفرق يكمن في القصة التي يحبكون منها السيناريو الدرامي لأكاذيبهم وتدليسهم على وطننا.
إن مملكة البحرين تثبت عبر بيان وزارة الخارجية بشأن مبادرة المملكة للشعب الأفغاني عدة أمور هامة من أبرزها: شراكة المملكة الفاعلة ودعمها لجهود الأسرة الدولية لمختلف الأحداث في العالم، والتعامل الإنساني الراقي لبلادنا عبر مبادرتها في تسهيل عملية إجلاء المواطنين الأفغان، واستمرار مملكتنا كذلك في كشف المزيد من أهداف اتباع النظام الإيراني، وأكاذيب وادعاءاتهم الباطلة، واستغلالهم ملف حقوق الإنسان كوسيلة لتنفيذ غاياتهم وأهدافهم المرفوضة.
هذه المبادرة الإنسانية البحرينية تؤكد على نهج مملكتنا في ترسيخ التضامن الإنساني، وحرصها على المساهمة مع شركائها الدوليين في دعم جهود الإغاثة للشعب الأفغاني، بصفتها عضو ملتزم وفاعل في المجتمع الدولي، وتلك الشراكة تحتاج إلى أفعال لتحقيقها، وهذا ما أثبتته بلادنا بعد مبادرتها الإنسانية، وهو ما حظي بتقدير الولايات المتحدة التي قدمت شكرها وامتنانها لبلادنا على لسان وزير خارجيتها انتوني بلنكن.
ولكن كان هناك فئة سعت لتعكير صفو تلك المبادرة الإنسانية لمملكتنا، وهم عملاء إيران وأتباع نظامها، الذين وجدوا في هذه المبادرة وما صاحبها من إشادة أمريكية، ما يبعثر جهودهم الحقوقية المزيفة، حيث جاءت المبادرة البحرينية مخالفة لتوجهاتهم وأهدافهم، فأخذوا يكيلون التهم الباطلة لبلادنا في تدليس واضح على المبادرة، بهدف تحييدها عن أهدافها الإنسانية المعلنة، كإدعائهم بأن البحرين ستجنس هؤلاء الأفغان، وأن حالات الإصابة بكورونا سترتفع بسبب استقبال البلاد لهم، وكعادتهم لم يأتوا بأدلة وحجج دامغة لكسب تأييد الشارع البحريني. لقد أثبت هؤلاء من خلال ما سلف ذكره، أن ما يمر به الشعب الأفغاني لا يعنيهم من الناحية الإنسانية ولا الحقوقية، وبالتالي فإن ملف حقوق الإنسان عندهم مجرد أداة يستغلون وينتقون منه ما يحقق أجنداتهم السياسية ضد بلادنا، التي يرفضها الشعب البحريني الوفي، فما يتوافق مع أهوائهم وأهدافهم فهي بالنسبة لهم من «الحقوق»، وما يخالفها فهي ليست كذلك، بل إنها موضع اتهام عندهم، والمبادرة الإنسانية البحرينية للشعب الأفغاني إحدى تلك «الأهواء» المخالفة لهم، ولن تكون آخرها، فالتدليس وقلب الحقائق أمر متجدد وليس بجديد عندهم، والفرق يكمن في القصة التي يحبكون منها السيناريو الدرامي لأكاذيبهم وتدليسهم على وطننا.
إن مملكة البحرين تثبت عبر بيان وزارة الخارجية بشأن مبادرة المملكة للشعب الأفغاني عدة أمور هامة من أبرزها: شراكة المملكة الفاعلة ودعمها لجهود الأسرة الدولية لمختلف الأحداث في العالم، والتعامل الإنساني الراقي لبلادنا عبر مبادرتها في تسهيل عملية إجلاء المواطنين الأفغان، واستمرار مملكتنا كذلك في كشف المزيد من أهداف اتباع النظام الإيراني، وأكاذيب وادعاءاتهم الباطلة، واستغلالهم ملف حقوق الإنسان كوسيلة لتنفيذ غاياتهم وأهدافهم المرفوضة.