مع منتصف الليل اليوم سنعود إلى مؤشر «الضوء الأخضر» على مقياس الإشارة الضوئية الخاص بمواجهة فيروس كورونا، ما يعني أن الحياة يفترض أن تعود إلى طبيعتها في البحرين، وملامح ذلك ستكون عبر فتح المرافق والعودة للأعمال بنسبة عالية إضافة إلى عودة الطلبة إلى مدارسهم.
هل هذا يعني أن خطر فيروس كورونا انتهى في البحرين؟!
بالتأكيد لا؛ إذ ما يحذر منه الفريق الطبي هو الجزم بانتهاء كل شيء، ما يعني أن الناس سيعودون لممارسة حياتهم بشكل طبيعي جداً، وقد يقود ذلك إلى نسيان أهمية الالتزام بالإرشادات والاحترازات، وهو الأمر الذي قد يفضي لانتشار الفيروس مجدداً لا سمح الله، وخاصة إن لم نكن حريصين على تجنبه.
وعليه فإن التعامل مع المرحلة القادمة بحذر هو المطلوب؛ إذ ارتداء الكمامات الذي لن يكون إلزامياً يجب أن يترسخ لدينا كثقافة احترازية في بعض المواقع، وكذلك عملية تعقيم الأيادي والأسطح التي يجب ألا تنقطع كعادة لدينا، بمعنى أنه يمكننا العودة لممارسة حياتنا كما كانت، لكن مع الوضع في الاعتبار أهمية الإجراءات التي كنا نلتزم بها؛ لأنها هي السبب الذي قادنا اليوم لنرى التراجع في معدل الحالات وانحسار نسبة الخطورة.
البحرين عبر أجهزتها المختلفة وعبر الفريق الوطني ومن خلال القيادة المتميزة وإدارة الأزمة بحكمة من قبل سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله تعاملت مع هذه الأزمة بشكل واقعي جدا، إذ الخطوات التي اتخذت بدراسة وعناية تعاملت بشكل فعال مع كل مرحلة مضينا فيها، واليوم يمكننا القول إننا على بعد أرقام بسيطة جداً من المناعة المجتمعية الكاملة ضد هذا الوباء.
الدكتور مناف القحطاني ذكر في مؤتمر الأمس أن 91% من سكان البحرين حصلوا على الجرعة الأولى، وما نسبته 87% حصلوا على الجرعتين، طبعاً ممن يحق لهم الحصول على اللقاح، إضافة إلى استكمال النسبة المطلوبة لأخذ الجرعة المنشطة بحسب الفئة العمرية المحددة مع عدم نسيان زيادة أعداد صغار السن الذين أخذوا اللقاح. هنا أؤكد ما قاله الدكتور مناف من أن هذه الأرقام تثبت أمراً واحداً يحق لنا الفخر به في هذا الوطن الغالي، وهو أن البحرينيين وحتى من يقيمون في بلدنا أثبتوا تنامي الوعي لديهم، وتفاعلوا بشكل إيجابي مع إجراءات الدولة وإرشاداتها، ورغم أن كورونا تسبب لنا بخسارة أرواح وحصدت إصابات عديدة، إلا أن كلمة «الحمد لله» لا بد من أن تقال، إذ وضع البحرين بشأن هذه الأزمة أفضل بمراحل متقدمة عن وضع كثير من الدول، وهذا إن دل فإنما يدل على نجاح عملية إدارة الأزمة التي قادها الأمير سلمان بن حمد حفظه الله.
ستعود البحرين كما كانت، وسنعود لممارسة حياتنا بشكل طبيعي، ستعود الغالبية العظمى للأعمال، وسيعود أبناؤنا لمدارسهم، وسيعود اقتصادنا للتعافي بشكل أقوى ومؤثر، وكل هذا بإذن الله ورحمته. تظل بالتالي مسؤوليتنا بأن نتعامل مع «نعمة التغلب على الوباء» بنفس الأسلوب وبنفس درجة المسؤولية من الحرص والحذر واتخاذ سبل الوقاية المختلفة.
لله در البحرين وقيادتها وشعبها والملتزمين من المقيمين فيها، كورونا إلى زوال بإذن الله بعد بلوغنا النسبة الكاملة من الحصانة المجتمعية وتشافي أعداد المصابين والحرص في التعامل مع كل زائر لبلادنا أو عائد من الخارج.
نجاح إدارة الأزمة يكون عبر انحسار أسبابها وانتهائها بعد التغلب عليها من خلال التعامل الفعال مع مسبباتها وحتى تداعياتها من منطلق الأخذ بالأسباب ووضع العلاجات والحلول المناسبة، وهذا ما نجحت فيه البحرين بامتياز.
هل هذا يعني أن خطر فيروس كورونا انتهى في البحرين؟!
بالتأكيد لا؛ إذ ما يحذر منه الفريق الطبي هو الجزم بانتهاء كل شيء، ما يعني أن الناس سيعودون لممارسة حياتهم بشكل طبيعي جداً، وقد يقود ذلك إلى نسيان أهمية الالتزام بالإرشادات والاحترازات، وهو الأمر الذي قد يفضي لانتشار الفيروس مجدداً لا سمح الله، وخاصة إن لم نكن حريصين على تجنبه.
وعليه فإن التعامل مع المرحلة القادمة بحذر هو المطلوب؛ إذ ارتداء الكمامات الذي لن يكون إلزامياً يجب أن يترسخ لدينا كثقافة احترازية في بعض المواقع، وكذلك عملية تعقيم الأيادي والأسطح التي يجب ألا تنقطع كعادة لدينا، بمعنى أنه يمكننا العودة لممارسة حياتنا كما كانت، لكن مع الوضع في الاعتبار أهمية الإجراءات التي كنا نلتزم بها؛ لأنها هي السبب الذي قادنا اليوم لنرى التراجع في معدل الحالات وانحسار نسبة الخطورة.
البحرين عبر أجهزتها المختلفة وعبر الفريق الوطني ومن خلال القيادة المتميزة وإدارة الأزمة بحكمة من قبل سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله تعاملت مع هذه الأزمة بشكل واقعي جدا، إذ الخطوات التي اتخذت بدراسة وعناية تعاملت بشكل فعال مع كل مرحلة مضينا فيها، واليوم يمكننا القول إننا على بعد أرقام بسيطة جداً من المناعة المجتمعية الكاملة ضد هذا الوباء.
الدكتور مناف القحطاني ذكر في مؤتمر الأمس أن 91% من سكان البحرين حصلوا على الجرعة الأولى، وما نسبته 87% حصلوا على الجرعتين، طبعاً ممن يحق لهم الحصول على اللقاح، إضافة إلى استكمال النسبة المطلوبة لأخذ الجرعة المنشطة بحسب الفئة العمرية المحددة مع عدم نسيان زيادة أعداد صغار السن الذين أخذوا اللقاح. هنا أؤكد ما قاله الدكتور مناف من أن هذه الأرقام تثبت أمراً واحداً يحق لنا الفخر به في هذا الوطن الغالي، وهو أن البحرينيين وحتى من يقيمون في بلدنا أثبتوا تنامي الوعي لديهم، وتفاعلوا بشكل إيجابي مع إجراءات الدولة وإرشاداتها، ورغم أن كورونا تسبب لنا بخسارة أرواح وحصدت إصابات عديدة، إلا أن كلمة «الحمد لله» لا بد من أن تقال، إذ وضع البحرين بشأن هذه الأزمة أفضل بمراحل متقدمة عن وضع كثير من الدول، وهذا إن دل فإنما يدل على نجاح عملية إدارة الأزمة التي قادها الأمير سلمان بن حمد حفظه الله.
ستعود البحرين كما كانت، وسنعود لممارسة حياتنا بشكل طبيعي، ستعود الغالبية العظمى للأعمال، وسيعود أبناؤنا لمدارسهم، وسيعود اقتصادنا للتعافي بشكل أقوى ومؤثر، وكل هذا بإذن الله ورحمته. تظل بالتالي مسؤوليتنا بأن نتعامل مع «نعمة التغلب على الوباء» بنفس الأسلوب وبنفس درجة المسؤولية من الحرص والحذر واتخاذ سبل الوقاية المختلفة.
لله در البحرين وقيادتها وشعبها والملتزمين من المقيمين فيها، كورونا إلى زوال بإذن الله بعد بلوغنا النسبة الكاملة من الحصانة المجتمعية وتشافي أعداد المصابين والحرص في التعامل مع كل زائر لبلادنا أو عائد من الخارج.
نجاح إدارة الأزمة يكون عبر انحسار أسبابها وانتهائها بعد التغلب عليها من خلال التعامل الفعال مع مسبباتها وحتى تداعياتها من منطلق الأخذ بالأسباب ووضع العلاجات والحلول المناسبة، وهذا ما نجحت فيه البحرين بامتياز.