هل تذكرون قانون المرور الجديد ومن كان يعارضه بسبب رفع مبلغ الغرامات؟!
حينها كنا نكتب محاولين بيان أهمية تغليظ العقوبات بسبب ما كنا نرصده يومياً من حوادث مميتة السبب الرئيس فيها كان استهتار عدد لا يستهان به من السائقين بالقانون، وكيف أن بعضهم حولوا شوارعنا إلى «شوارع رعب» قد لا تأمن فيها على نفسك حتى لو كنت ملتزماً بالقانون.
اليوم يتضح لنا أن قانون المرور الجديد الذي أقر قبل سنوات حقق كثيراً من الفائدة في ضبط السلوكات الخاطئة وخفض عدد الحوادث والأهم الوفيات الناجمة عنها، لكن رغم ذلك مازلنا نسمع ونقرأ ونشاهد استمرار وقوع حوادث عنيفة ومميتة راح ضحيتها أفراد أبرياء لم تكن لهم أي علاقة بالتسبب في الحوادث.
أمس الأول نقرأ خبر وفاة شاب في الثلاثين بسبب تهور سائق آخر قاد سيارته بسرعة جنونية، وقبلها حادث يودي بحياة خمسة أشخاص، وقبلها حوادث أخرى نتجت عنها وفيات والأسباب كلها تتشابه وتتمثل في أشخاص لا يعيرون التزاما بقوانين وآداب المرور.
اليوم هل تأمن على نفسك وأنت تقود سيارتك بسرعة الشارع أو على الأقل وأنت ملتزم بالمسار الأيمن؟! يفترض أن الإجابة «نعم»، لكن في ظل وجود من يستهتر ويحول الشارع إلى حلبة سباق، ومن يرى أن البطولة والقوة في تخطي المركبات بطرق استعراضية، هؤلاء هم من يشكلون الخطر الأكبر على البقية الملتزمة في الشوارع.
كيف تستعيد العوائل من توفوا جراء هذا الطيش والاستهتار؟! كيف نعيد الشباب الذي توفوا في الحوادث دون ذنب لهم إلى أبنائهم وبيوتهم؟! في المقابل كيف نردع من تسول له نفسه السير على نفس منهج الطائشين في السياقة؟!
كلها أمور تفرض علينا التفكير جدياً بتغليظ أكبر للمخالفات المرورية، وبالأخص السرعة وتجاوز إشارات المرور؛ لأنها السبب الرئيسي لهذه الحوادث التي تنتج عنها وفيات وتنتهي بشكل بشع جداً.
لذلك كنا منذ اليوم الأول مع مقترح قانون المرور بعقوباته المغلظة، واليوم نحن بحاجة لتشديدها أكثر بسبب الأرواح التي تزهق، وفي المقابل من سيظل ممارساً لهواية الاعتراض على ذلك بحجة المبالغ المرصودة للمخالفات فإن الحل أمامه بسيط وسهل جداً، إذا التزم بالقوانين وبسرعة الشارع واحترم الإشارات وفكر في حياة وسلامة الآخرين.
اليوم يعود كل الموظفين إلى أعمالهم، وبعد أيام قلائل يعود الطلبة إلى مدارسهم ما يعني أن شوارعنا ستشهد ازدحامات وكثافة في السير، ووسط كل هذا لو وجد مجموعة من المتهورين مازالوا يظنون أن الشوارع ملك لهم يمارسون فيها ما يشاؤون ويقودون بسرعات جنونية، فإن تكثيف تواجد رجال المرور وتغليظ العقوبات وتشديدها هي الحل لضمان سلامة البشر ولإبعاد الخطر عن شوارعنا.
حينها كنا نكتب محاولين بيان أهمية تغليظ العقوبات بسبب ما كنا نرصده يومياً من حوادث مميتة السبب الرئيس فيها كان استهتار عدد لا يستهان به من السائقين بالقانون، وكيف أن بعضهم حولوا شوارعنا إلى «شوارع رعب» قد لا تأمن فيها على نفسك حتى لو كنت ملتزماً بالقانون.
اليوم يتضح لنا أن قانون المرور الجديد الذي أقر قبل سنوات حقق كثيراً من الفائدة في ضبط السلوكات الخاطئة وخفض عدد الحوادث والأهم الوفيات الناجمة عنها، لكن رغم ذلك مازلنا نسمع ونقرأ ونشاهد استمرار وقوع حوادث عنيفة ومميتة راح ضحيتها أفراد أبرياء لم تكن لهم أي علاقة بالتسبب في الحوادث.
أمس الأول نقرأ خبر وفاة شاب في الثلاثين بسبب تهور سائق آخر قاد سيارته بسرعة جنونية، وقبلها حادث يودي بحياة خمسة أشخاص، وقبلها حوادث أخرى نتجت عنها وفيات والأسباب كلها تتشابه وتتمثل في أشخاص لا يعيرون التزاما بقوانين وآداب المرور.
اليوم هل تأمن على نفسك وأنت تقود سيارتك بسرعة الشارع أو على الأقل وأنت ملتزم بالمسار الأيمن؟! يفترض أن الإجابة «نعم»، لكن في ظل وجود من يستهتر ويحول الشارع إلى حلبة سباق، ومن يرى أن البطولة والقوة في تخطي المركبات بطرق استعراضية، هؤلاء هم من يشكلون الخطر الأكبر على البقية الملتزمة في الشوارع.
كيف تستعيد العوائل من توفوا جراء هذا الطيش والاستهتار؟! كيف نعيد الشباب الذي توفوا في الحوادث دون ذنب لهم إلى أبنائهم وبيوتهم؟! في المقابل كيف نردع من تسول له نفسه السير على نفس منهج الطائشين في السياقة؟!
كلها أمور تفرض علينا التفكير جدياً بتغليظ أكبر للمخالفات المرورية، وبالأخص السرعة وتجاوز إشارات المرور؛ لأنها السبب الرئيسي لهذه الحوادث التي تنتج عنها وفيات وتنتهي بشكل بشع جداً.
لذلك كنا منذ اليوم الأول مع مقترح قانون المرور بعقوباته المغلظة، واليوم نحن بحاجة لتشديدها أكثر بسبب الأرواح التي تزهق، وفي المقابل من سيظل ممارساً لهواية الاعتراض على ذلك بحجة المبالغ المرصودة للمخالفات فإن الحل أمامه بسيط وسهل جداً، إذا التزم بالقوانين وبسرعة الشارع واحترم الإشارات وفكر في حياة وسلامة الآخرين.
اليوم يعود كل الموظفين إلى أعمالهم، وبعد أيام قلائل يعود الطلبة إلى مدارسهم ما يعني أن شوارعنا ستشهد ازدحامات وكثافة في السير، ووسط كل هذا لو وجد مجموعة من المتهورين مازالوا يظنون أن الشوارع ملك لهم يمارسون فيها ما يشاؤون ويقودون بسرعات جنونية، فإن تكثيف تواجد رجال المرور وتغليظ العقوبات وتشديدها هي الحل لضمان سلامة البشر ولإبعاد الخطر عن شوارعنا.