نشكر محمد نذر الإسلام سفير بنغلاديش على الشفافية والصراحة، شكراً على المعلومات التي لم توفرها لنا الحكومة ولكنك ساعدتنا في تحديد على الأقل الجزء المتعلق بالفائض عن حاجتنا من الجنسية البنغالية في اللقاء الذي أجريته مع صحيفة الأيام أمس الأحد.
فسعادة السفير البنغالي يقول إن في البحرين
170 ألف بنغالي.
50 ألف منهم من الذين نسميهم (فري فيزا) إقامتهم غير شرعية، ويشكر سعادة السفير هيئة تنظيم سوق العمل لأنها (صححت) أوضاع بعضهم!!
20 ألفاً إلى 25 منهم أخذوا الفيزا المرنة، (هذا من جنسية واحدة).
26 ألفاً مازلوا يسرحون و يمرحون بلا بطاقات سكانية وبلا أوراق بلا تطعيم خوفاً من اكتشافهم.
يحولون لبنغلاديش سنوياً 500 مليون دولار أي نصف مليار دولار سنوياً!!!! يا للهول.
هل هناك (مهية) أكبر من هذه؟ كيف سمح ل 25% % من التعداد السكاني للبحرينيين أن يدخلوا البلد وكأننا صحراء قاحلة يدخل لها من يريد بلا حسيب ولا رقيب ألم تكن هناك رقابة؟ محاسبة؟ سين وجيم؟ تخطيط؟ دراسة؟ ثم تكتشف بالصدفة أن 50 ألفاً منهم إقامتهم غير شرعية، وحين تريد تصحيح الوضع سمحت لنصفهم بالإقامة مقابل مبلغ كفالة سميته فيزاً مرنة.
هل الأرقام هذه تعرض على المسؤولين؟ فإن كانت تعرض ماذا قالوا؟ كيف ستعالج هذه المشكلة ومتى وكم سترحل منهم سنوياً؟
إذا كنا كبحرينيين عددنا 700 ألف وتأتي جالية غالبيتها بلا مهارات بلا فائدة يقارب عددها 200 ألف تشاطرنا كل مواردنا بما فيها العلاج والتطعيمات والتي (على فكرة نقدمها بشكل إنساني لا نمن بها) إنما نتحدث عن التخطيط والأمن وترشيد استخدام الموارد.
ماذا يعني أن تستقدم 25% من تعدادك فائضاً لاحاجة لك بهم؟ ماذا يعني أن تكتشف بالصدفة أن هناك 50 ألف بنغالي دخلوا البلاد وبقوا فيها بلا بطاقات وبلا أوراق؟
وأخيراً أم المشاكل أكبر استنزاف يحصل لاقتصادنا هذا المسمى تحويل عملات، أنت يا بحريني تتعب طوال السنة لزيادة مواردك مليون هناك وعشرة هناك، وتضيق على نفسك لتوفر عشرة ملايين من هنا وعشرين من هناك، ثم بضغطة زر سنوياً يخرج من البلد 500 مليون أي نصف مليار دولار من جالية واحدة فقط، ياريت مستفيد منها، إنه استنزاف خطير يضيع جل جهدك هباء منثوراً.
يقول سعادة السفير نذر الإسلام إن 3 إلى 4 آلاف بنغالي فقط من لا يرسل دخله لبنغلاديش لأن أسرهم معهم، أما 170 ألفاً فيرسلون 500 مليون دولار.
أزيدكم من الشعربيتاً، يقول نذر الإسلام إن سنغافورة تستورد العمالة البنغالية، لكن تعال وانظر إلى المواصفات والمعايير والاشتراطات التي وضعتها حكومة سنغافورة قبل أن يدخل أي أجنبي لها، هناك فلتر وراءه فلتر وراءه فلتر، فلا يدخل البلد إلا صاحب مهارة ومدرب وتحتاجه سنغافورة فعلاً، وبعد كل تلك الاشتراطات وبعد كل استيفائها سمحوا بدخول 12 ألف بنغالي فقط، فما بالنا نحن بلا رقيب ولا حسيب.
المطلوب الآن :
1: برنامج تضعه الحكومة يحدد بالتفصيل العدد الفعلي للعمالة وأين وإلى متى سيبقون؟
2: برنامج تضعه الحكومة لترحيل الفائض من هذه الأعداد محدد الفترة الزمنية، ومتى سينتهي لنعرف نحاسب ونراقب.
3: وضع مواصفات ومعايير دخول أي أجنبي بفيزة عمل لا يدخل البلد من لا يحملها، فلسنا (نهيه).
4: وأخيراً نتمنى من الأخت تمام أبو صافي عمل المزيد من اللقاءات مع بقية سفراء الجاليات المتوقع وجود عدد كبير منهم فائض عن حاجتنا كالهندية والباكستانية حتى تتضح الصورة كاملة لنا مادامت المصادر الرسمية لم يطلع الرأي العام عليها.
فسعادة السفير البنغالي يقول إن في البحرين
170 ألف بنغالي.
50 ألف منهم من الذين نسميهم (فري فيزا) إقامتهم غير شرعية، ويشكر سعادة السفير هيئة تنظيم سوق العمل لأنها (صححت) أوضاع بعضهم!!
20 ألفاً إلى 25 منهم أخذوا الفيزا المرنة، (هذا من جنسية واحدة).
26 ألفاً مازلوا يسرحون و يمرحون بلا بطاقات سكانية وبلا أوراق بلا تطعيم خوفاً من اكتشافهم.
يحولون لبنغلاديش سنوياً 500 مليون دولار أي نصف مليار دولار سنوياً!!!! يا للهول.
هل هناك (مهية) أكبر من هذه؟ كيف سمح ل 25% % من التعداد السكاني للبحرينيين أن يدخلوا البلد وكأننا صحراء قاحلة يدخل لها من يريد بلا حسيب ولا رقيب ألم تكن هناك رقابة؟ محاسبة؟ سين وجيم؟ تخطيط؟ دراسة؟ ثم تكتشف بالصدفة أن 50 ألفاً منهم إقامتهم غير شرعية، وحين تريد تصحيح الوضع سمحت لنصفهم بالإقامة مقابل مبلغ كفالة سميته فيزاً مرنة.
هل الأرقام هذه تعرض على المسؤولين؟ فإن كانت تعرض ماذا قالوا؟ كيف ستعالج هذه المشكلة ومتى وكم سترحل منهم سنوياً؟
إذا كنا كبحرينيين عددنا 700 ألف وتأتي جالية غالبيتها بلا مهارات بلا فائدة يقارب عددها 200 ألف تشاطرنا كل مواردنا بما فيها العلاج والتطعيمات والتي (على فكرة نقدمها بشكل إنساني لا نمن بها) إنما نتحدث عن التخطيط والأمن وترشيد استخدام الموارد.
ماذا يعني أن تستقدم 25% من تعدادك فائضاً لاحاجة لك بهم؟ ماذا يعني أن تكتشف بالصدفة أن هناك 50 ألف بنغالي دخلوا البلاد وبقوا فيها بلا بطاقات وبلا أوراق؟
وأخيراً أم المشاكل أكبر استنزاف يحصل لاقتصادنا هذا المسمى تحويل عملات، أنت يا بحريني تتعب طوال السنة لزيادة مواردك مليون هناك وعشرة هناك، وتضيق على نفسك لتوفر عشرة ملايين من هنا وعشرين من هناك، ثم بضغطة زر سنوياً يخرج من البلد 500 مليون أي نصف مليار دولار من جالية واحدة فقط، ياريت مستفيد منها، إنه استنزاف خطير يضيع جل جهدك هباء منثوراً.
يقول سعادة السفير نذر الإسلام إن 3 إلى 4 آلاف بنغالي فقط من لا يرسل دخله لبنغلاديش لأن أسرهم معهم، أما 170 ألفاً فيرسلون 500 مليون دولار.
أزيدكم من الشعربيتاً، يقول نذر الإسلام إن سنغافورة تستورد العمالة البنغالية، لكن تعال وانظر إلى المواصفات والمعايير والاشتراطات التي وضعتها حكومة سنغافورة قبل أن يدخل أي أجنبي لها، هناك فلتر وراءه فلتر وراءه فلتر، فلا يدخل البلد إلا صاحب مهارة ومدرب وتحتاجه سنغافورة فعلاً، وبعد كل تلك الاشتراطات وبعد كل استيفائها سمحوا بدخول 12 ألف بنغالي فقط، فما بالنا نحن بلا رقيب ولا حسيب.
المطلوب الآن :
1: برنامج تضعه الحكومة يحدد بالتفصيل العدد الفعلي للعمالة وأين وإلى متى سيبقون؟
2: برنامج تضعه الحكومة لترحيل الفائض من هذه الأعداد محدد الفترة الزمنية، ومتى سينتهي لنعرف نحاسب ونراقب.
3: وضع مواصفات ومعايير دخول أي أجنبي بفيزة عمل لا يدخل البلد من لا يحملها، فلسنا (نهيه).
4: وأخيراً نتمنى من الأخت تمام أبو صافي عمل المزيد من اللقاءات مع بقية سفراء الجاليات المتوقع وجود عدد كبير منهم فائض عن حاجتنا كالهندية والباكستانية حتى تتضح الصورة كاملة لنا مادامت المصادر الرسمية لم يطلع الرأي العام عليها.