أسدل الستار مساء أمس الأول على آخر فصول مسرحية انتخابات الاتحاد البحريني لكرة القدم بتزكية الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيساً للدورة الثالثة توالياً، واحتفاظ خمسة من أعضاء المجلس السابق بمقاعدهم، وهم: عارف المناعي وياسر الرميثي وسلطان السويدي ومحمد الحمادي وعبدالرضا حقيقي رغم بروز مساعٍ ومحاولات لم يكتب لها النجاح كانت تستهدف إبعاد أحد الأعضاء الناشطين والفاعلين في المجلس السابق والذي يعد نجاحه ضربة موجعة لمن كان يسعى لإبعاده!
الانتخابات «الساخنة» التي تميزت بتنظيم متقن يحسب للأمانة العامة أفرزت دخول أربعة مترشحين جدد هم سمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة مرشح نادي الرفاع ومحمد عبدالعزيز رشدان مرشح نادي مدينة عيسى وأيمن علي الفردان مرشح نادي التضامن ومهند محمد صديق الأنصاري مرشح نادي المالكية، فيما لم يخُض هذه المعركة الانتخابية ثلاثة من المجلس السابق، هم: علي بن أحمد البوعينين والشيخ خالد بن سلمان بن خالد آل خليفة نائباً للرئيس اللذين اعتبرنا ابتعادهما بمثابة الخسارة الإدارية لكرة القدم البحرينية، عطفاً على كفاءتهما الإدارية. كما فضل العضو السابق صالح البلوشي عدم خوض الانتخابات الجديدة، وكم كنت أتمنى دخول الحكم الدولي المساعد ياسر خليل تلفت في التشكيل الجديد نظراً إلى ما حققه من نجاح مونديالي في نسختين عالميتين متتاليتين، بالإضافة إلى ما يتمتع به من خبرة تحكيمية وثقافة رياضية، غير أن إرادة الجمعية العمومية كان لها رأي آخر نقدره ونحترمه ونأمل أن يحتضن بيت الكرة هذه الكفاءة الوطنية في موقع قيادي بلجنة الحكام أو اللجنة الفنية للاستفادة من خبراته.
التشكيل الجديد يمثل خليطاً من الخبرات الإدارية المتراكمة إلى جانب الطموح المتمثل في الوجوه الجديدة التي ستواجه تحديات ومسؤوليات عديدة عليها أن تثبت وجودها داخل المجلس وفق كفاءتها ومؤهلاتها العلمية وألا تكون مجرد تكملة عدد!
العمل الإداري الحديث في المجال الرياضي لا يقتصر على الخبرة والممارسة الميدانية فقط، بل لابد من توافر الخبرة الإدارية التخصصية في ظل التحول نحو العمل الاحترافي الذي يتطلب كفاءات إدارية محصنة بالمؤهلات العلمية في مجالات الإدارة القانونية والإدارة المالية والاستثمارية والترويجية، إلى جانب الإدارة الفنية من أجل أن تكتمل المنظومة الإدارية التي يمكن لها أن تحقق النجاح وتصيب الأهداف المنشودة الرامية إلى تطوير كرة القدم البحرينية.
نهنئ الرئيس « الذهبي» الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وجميع أعضاء فريق عمله الذين حظوا بثقة الجمعية العمومية ونذكرهم بأهمية المرحلة القادمة التي تنتظرهم فيها تحديات كبيرة ومهمة ونتمنى لهم جميعاً التوفيق. والحظ الأوفر لمن لم يحالفه النجاح في انتخابات الإثنين.
{{ article.visit_count }}
الانتخابات «الساخنة» التي تميزت بتنظيم متقن يحسب للأمانة العامة أفرزت دخول أربعة مترشحين جدد هم سمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة مرشح نادي الرفاع ومحمد عبدالعزيز رشدان مرشح نادي مدينة عيسى وأيمن علي الفردان مرشح نادي التضامن ومهند محمد صديق الأنصاري مرشح نادي المالكية، فيما لم يخُض هذه المعركة الانتخابية ثلاثة من المجلس السابق، هم: علي بن أحمد البوعينين والشيخ خالد بن سلمان بن خالد آل خليفة نائباً للرئيس اللذين اعتبرنا ابتعادهما بمثابة الخسارة الإدارية لكرة القدم البحرينية، عطفاً على كفاءتهما الإدارية. كما فضل العضو السابق صالح البلوشي عدم خوض الانتخابات الجديدة، وكم كنت أتمنى دخول الحكم الدولي المساعد ياسر خليل تلفت في التشكيل الجديد نظراً إلى ما حققه من نجاح مونديالي في نسختين عالميتين متتاليتين، بالإضافة إلى ما يتمتع به من خبرة تحكيمية وثقافة رياضية، غير أن إرادة الجمعية العمومية كان لها رأي آخر نقدره ونحترمه ونأمل أن يحتضن بيت الكرة هذه الكفاءة الوطنية في موقع قيادي بلجنة الحكام أو اللجنة الفنية للاستفادة من خبراته.
التشكيل الجديد يمثل خليطاً من الخبرات الإدارية المتراكمة إلى جانب الطموح المتمثل في الوجوه الجديدة التي ستواجه تحديات ومسؤوليات عديدة عليها أن تثبت وجودها داخل المجلس وفق كفاءتها ومؤهلاتها العلمية وألا تكون مجرد تكملة عدد!
العمل الإداري الحديث في المجال الرياضي لا يقتصر على الخبرة والممارسة الميدانية فقط، بل لابد من توافر الخبرة الإدارية التخصصية في ظل التحول نحو العمل الاحترافي الذي يتطلب كفاءات إدارية محصنة بالمؤهلات العلمية في مجالات الإدارة القانونية والإدارة المالية والاستثمارية والترويجية، إلى جانب الإدارة الفنية من أجل أن تكتمل المنظومة الإدارية التي يمكن لها أن تحقق النجاح وتصيب الأهداف المنشودة الرامية إلى تطوير كرة القدم البحرينية.
نهنئ الرئيس « الذهبي» الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وجميع أعضاء فريق عمله الذين حظوا بثقة الجمعية العمومية ونذكرهم بأهمية المرحلة القادمة التي تنتظرهم فيها تحديات كبيرة ومهمة ونتمنى لهم جميعاً التوفيق. والحظ الأوفر لمن لم يحالفه النجاح في انتخابات الإثنين.