هناك من يتعمد دائماً تشويه أي منجزات حقوقية تقوم بها مملكة البحرين ولو تتبع ودقق أحدهم في حراك هؤلاء المدعين لحقوق الإنسان لوجد أن هناك علامة استفهام تطرح نفسها حول حقيقة حراكهم ولوجد نفسه يتساءل هل هؤلاء حقاً مع حقوق الإنسان ودعم مبادىء السلام العالمي أم أنهم ظاهرياً يتخذون من الشعارات البراقة لحقوق الإنسان ستاراً لحقيقة انتماءاتهم الإرهابية بالباطن.
هذا الكلام نقوله أمام الهجمات الحقوقية المسيسة الأخيرة على مملكة البحرين وتحديداً بشأن إحداهن المدعية لحقوق الإنسان والتي تظهر على القنوات الإعلامية الإيرانية المشبوهة لترويج الأكاذيب واختلاق قصص حقوقية مفبركة لصالح أجندات إرهابية مشبوهة تضر بمهنية العمل الحقوقي للمرأة وتستهدف الأمن الداخلي لمملكة البحرين فهي دائمة الظهور على قناة اللؤلؤة الإيرانية الممولة من نظام قطر والتي تم تصنيفها إعلامياً أنها قناة إيرانية وهنا نطرح سؤالاً هاماً جداً هل المدعية لحقوق الإنسان تعترف بجنسيتها البحرينية وانتمائها للبحرين أم أنها مجرد أداة بيد النظام الإيراني ؟
وفي هذا المقام نستنكر التصرفات اللامسؤولة التي تقوم بها والتي تدعي أن لها حراكاً في العمل الحقوقي فيما على أرض الواقع لا يوجد بملفها أي أنشطة تدعم العمل الحقوقي البحريني الذي يدعم مسائل الحريات وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل بل هي تعمل ضده والدليل أنه كل حراكها يتجه نحو دعم حراك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي أزهقت الأرواح في مملكة البحرين وغررت بالأطفال والمراهقين بتوريطهم في الأعمال الإجرامية إلى جانب استهداف حقوق المرأة والإنسان من خلال افتعال الفوضى الأمنية والتي وصلت لحد التفجيرات التي تسببت بعاهات مستديمة وأزهقت الأرواح البريئة.
وسؤالنا الملح هنا لماذا هذه المدعوة التي لم نعرف لها نشاطاً إيجابياً وحراكاً مؤثراً في تعزيز الحقوق وإن كانت فعلاً مهتمة بمجال حقوق الإنسان وناشطة فيه كما تدعي لِمَ تهتم بمسائل حقوق المرأة والإنسان في مملكة البحرين وتتغاضى عن الجرائم الإرهابية البشعة التي تم ارتكابها تجاه نسائنا؟ لدينا في مملكة البحرين شهيدة بحرينية تدعى فخرية مسلم رحمها الله تم قتلها من خلال عمل تفجيري إرهابي لسيارتها حيث ماتت محترقة إلى جانب الشهيدة زهرة صالح محمد التي توفيت جراء عمل إرهابي متمثل برمي سيخ حديد في رأسها إضافة للكثير من الجرائم الإرهابية الأخرى التي لم نسمع لها حساً فيما بالمقابل لم نرَ منها سوى اختلاق الأكاذيب وترويج الفكر الإرهابي المتطرف ودعم شخصيات تتحرك نحو الإضرار بحياة وحقوق الناس.
إن الأكاذيب الدائمة التي تعمل على ترويجها مدعية حقوق الإنسان لصالح جهات إرهابية مشبوهة عدائية لأمن مملكة البحرين وتخل بمبادىء السلام وتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتي كان آخرها اختلاق قصة كاذبة لنزيل تحت اسم وهمي مفبرك مع نشر صورة شخصية غير حقيقية وادعاء أنه توفي في السجن مع استغلال اسم عائلة بحرينية أصيلة وهي سابقة حقوقية خطيرة تستدعي تدخل المنظمات والجمعيات الحقوقية بالأخص الناشطات والحقوقيات في مجال حقوق الإنسان لردع هذه الممارسات التي تشوه صورة المرأة الحقوقية وتخل بسمعتها على المستوى الحقوقي الدولي وتضرب كل الإنجازات النسائية التي حققتها المرأة الحقوقية في ميادين حقوق الإنسان وتعود بها إلى الوراء فما تقوم به يسيء لكافة المنجزات الحقوقية التي حققتها المرأة وتقدمت بها حتى أصبحت شريكة رئيسة للرجل في المنظمات الحقوقية ويعود بنا للوراء وعليه فإن هناك حاجة ملحة لإيقاف من يحاول خلط العمل الحقوقي بالعمل الإرهابي المسيس.
{{ article.visit_count }}
هذا الكلام نقوله أمام الهجمات الحقوقية المسيسة الأخيرة على مملكة البحرين وتحديداً بشأن إحداهن المدعية لحقوق الإنسان والتي تظهر على القنوات الإعلامية الإيرانية المشبوهة لترويج الأكاذيب واختلاق قصص حقوقية مفبركة لصالح أجندات إرهابية مشبوهة تضر بمهنية العمل الحقوقي للمرأة وتستهدف الأمن الداخلي لمملكة البحرين فهي دائمة الظهور على قناة اللؤلؤة الإيرانية الممولة من نظام قطر والتي تم تصنيفها إعلامياً أنها قناة إيرانية وهنا نطرح سؤالاً هاماً جداً هل المدعية لحقوق الإنسان تعترف بجنسيتها البحرينية وانتمائها للبحرين أم أنها مجرد أداة بيد النظام الإيراني ؟
وفي هذا المقام نستنكر التصرفات اللامسؤولة التي تقوم بها والتي تدعي أن لها حراكاً في العمل الحقوقي فيما على أرض الواقع لا يوجد بملفها أي أنشطة تدعم العمل الحقوقي البحريني الذي يدعم مسائل الحريات وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل بل هي تعمل ضده والدليل أنه كل حراكها يتجه نحو دعم حراك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي أزهقت الأرواح في مملكة البحرين وغررت بالأطفال والمراهقين بتوريطهم في الأعمال الإجرامية إلى جانب استهداف حقوق المرأة والإنسان من خلال افتعال الفوضى الأمنية والتي وصلت لحد التفجيرات التي تسببت بعاهات مستديمة وأزهقت الأرواح البريئة.
وسؤالنا الملح هنا لماذا هذه المدعوة التي لم نعرف لها نشاطاً إيجابياً وحراكاً مؤثراً في تعزيز الحقوق وإن كانت فعلاً مهتمة بمجال حقوق الإنسان وناشطة فيه كما تدعي لِمَ تهتم بمسائل حقوق المرأة والإنسان في مملكة البحرين وتتغاضى عن الجرائم الإرهابية البشعة التي تم ارتكابها تجاه نسائنا؟ لدينا في مملكة البحرين شهيدة بحرينية تدعى فخرية مسلم رحمها الله تم قتلها من خلال عمل تفجيري إرهابي لسيارتها حيث ماتت محترقة إلى جانب الشهيدة زهرة صالح محمد التي توفيت جراء عمل إرهابي متمثل برمي سيخ حديد في رأسها إضافة للكثير من الجرائم الإرهابية الأخرى التي لم نسمع لها حساً فيما بالمقابل لم نرَ منها سوى اختلاق الأكاذيب وترويج الفكر الإرهابي المتطرف ودعم شخصيات تتحرك نحو الإضرار بحياة وحقوق الناس.
إن الأكاذيب الدائمة التي تعمل على ترويجها مدعية حقوق الإنسان لصالح جهات إرهابية مشبوهة عدائية لأمن مملكة البحرين وتخل بمبادىء السلام وتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتي كان آخرها اختلاق قصة كاذبة لنزيل تحت اسم وهمي مفبرك مع نشر صورة شخصية غير حقيقية وادعاء أنه توفي في السجن مع استغلال اسم عائلة بحرينية أصيلة وهي سابقة حقوقية خطيرة تستدعي تدخل المنظمات والجمعيات الحقوقية بالأخص الناشطات والحقوقيات في مجال حقوق الإنسان لردع هذه الممارسات التي تشوه صورة المرأة الحقوقية وتخل بسمعتها على المستوى الحقوقي الدولي وتضرب كل الإنجازات النسائية التي حققتها المرأة الحقوقية في ميادين حقوق الإنسان وتعود بها إلى الوراء فما تقوم به يسيء لكافة المنجزات الحقوقية التي حققتها المرأة وتقدمت بها حتى أصبحت شريكة رئيسة للرجل في المنظمات الحقوقية ويعود بنا للوراء وعليه فإن هناك حاجة ملحة لإيقاف من يحاول خلط العمل الحقوقي بالعمل الإرهابي المسيس.