بكل برود، وهدوء، أزالت تركيا تمثال رابعة، في أحدث خطواتها للتخلي عن حركة الإخوان المسلمين، والاتجاه للتقارب مع دول الاعتدال العربي، ليكتمل المشهد الدراماتيكي لسقوط هذه الجماعة واندثارها إلى الأبد.
صحيح أن الخبر لم يأخذ حقه في التغطيات الإعلامية العالمية، كون من يمسك بزمام الأمور في بعض وسائل الإعلام -وللأسف الشديد- لازال يحاول في الرمق الأخير، ولكنه يحمل رمزية كبرى تدل على تهاوي هذه الجماعة.
إزالة التمثال، ما هو إلا رمز وتنبيه لكل من تسول له نفسه خيانة وطنه، والارتماء في أحضان دول خارجية، وتنفيذ مخططاتها، بأنه سرعان ما سيتخلون عنكم، بعد أن اتخذوكم مطية وحصان طروادة لهم، وحينها لن ينفعكم عض الأصابع الأربع ندماً على ما جرى.
خنتم أوطانكم، وبعتوها لمن يدفع الثمن، فدفعتم أنتم الثمن، سقطتم في مصر أولاً، وفي ليبيا ثانياً، وفي تونس ثالثاً، وخسرتم الانتخابات في المغرب، ووضعتكم دول الاعتدال في خانة الجماعات الإرهابية، وأضعتم طريق قضية فلسطين، وسقطت شعاراتكم، وأصبح القاصي والداني يتبرأ منكم.
هو ذاته المشهد، سيتكرر مع كل من يبيع وطنه، وكل من يمارس بحرفية عالية الخيانة، ويضع اعتبارات أخرى فوق انتمائه لوطنه، ويستند إلى حائط هش، وهن، لا إلى مرجعيته الوطنية والشعبية.
خسرتم الرهان مجدداً، وخسرتم الدين الذي اتخذتموه ورقة توت، تحاولون تغطية خبثكم بها، وخسرتم كل من كان يؤيدكم، وأضعتم أوطانكم، وأدخلتموها في غياهب الجب مؤقتاً، ولكن تأبى مشيئة الله إلا أن تظهر الحقيقة، وتزيل هذه السحابة المليئة بالشر، وتعود الشمس لتشرق مجدداً.
تغنيتم بقادة غير قادتكم، وبايعتموهم على الولاء الأعمى والسمع والطاعة، وتغنيتم بما لم يقوموا به بتاتاً، ورحتم تروجون لهم بكل ما أوتيتم من قوة، فباعوكم بثمن بخس، دراهم معدودة، وكانوا فيكم من الزاهدين، في أول مفترق طرق.
هذا الأمر، سينطبق أيضاً على كل خائن لبلده، من تابعي اليسار المتطرف، والأجندات الإيرانية، وكل خائن لوطنه، سيتكرر ذات السيناريو، وربما بذات التفاصيل أيضاً معكم، وستسقطون، ويتم بيعكم بكل سرية، وليس حتى في مزايدة علنية.
وستبقى دول الاعتدال العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، ومصر، قادرة على دحر وقهقرة كل الأجندات، وعودة الأمان للمنطقة، واستمرار الرخاء لشعوبها.
صحيح أن الخبر لم يأخذ حقه في التغطيات الإعلامية العالمية، كون من يمسك بزمام الأمور في بعض وسائل الإعلام -وللأسف الشديد- لازال يحاول في الرمق الأخير، ولكنه يحمل رمزية كبرى تدل على تهاوي هذه الجماعة.
إزالة التمثال، ما هو إلا رمز وتنبيه لكل من تسول له نفسه خيانة وطنه، والارتماء في أحضان دول خارجية، وتنفيذ مخططاتها، بأنه سرعان ما سيتخلون عنكم، بعد أن اتخذوكم مطية وحصان طروادة لهم، وحينها لن ينفعكم عض الأصابع الأربع ندماً على ما جرى.
خنتم أوطانكم، وبعتوها لمن يدفع الثمن، فدفعتم أنتم الثمن، سقطتم في مصر أولاً، وفي ليبيا ثانياً، وفي تونس ثالثاً، وخسرتم الانتخابات في المغرب، ووضعتكم دول الاعتدال في خانة الجماعات الإرهابية، وأضعتم طريق قضية فلسطين، وسقطت شعاراتكم، وأصبح القاصي والداني يتبرأ منكم.
هو ذاته المشهد، سيتكرر مع كل من يبيع وطنه، وكل من يمارس بحرفية عالية الخيانة، ويضع اعتبارات أخرى فوق انتمائه لوطنه، ويستند إلى حائط هش، وهن، لا إلى مرجعيته الوطنية والشعبية.
خسرتم الرهان مجدداً، وخسرتم الدين الذي اتخذتموه ورقة توت، تحاولون تغطية خبثكم بها، وخسرتم كل من كان يؤيدكم، وأضعتم أوطانكم، وأدخلتموها في غياهب الجب مؤقتاً، ولكن تأبى مشيئة الله إلا أن تظهر الحقيقة، وتزيل هذه السحابة المليئة بالشر، وتعود الشمس لتشرق مجدداً.
تغنيتم بقادة غير قادتكم، وبايعتموهم على الولاء الأعمى والسمع والطاعة، وتغنيتم بما لم يقوموا به بتاتاً، ورحتم تروجون لهم بكل ما أوتيتم من قوة، فباعوكم بثمن بخس، دراهم معدودة، وكانوا فيكم من الزاهدين، في أول مفترق طرق.
هذا الأمر، سينطبق أيضاً على كل خائن لبلده، من تابعي اليسار المتطرف، والأجندات الإيرانية، وكل خائن لوطنه، سيتكرر ذات السيناريو، وربما بذات التفاصيل أيضاً معكم، وستسقطون، ويتم بيعكم بكل سرية، وليس حتى في مزايدة علنية.
وستبقى دول الاعتدال العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، ومصر، قادرة على دحر وقهقرة كل الأجندات، وعودة الأمان للمنطقة، واستمرار الرخاء لشعوبها.