حتى قبل أن تسند إليه رئاسة الهيئة العامة للرياضة، كنا نلمس تميز سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بشخصيته القوية الجادة، وقد ظهر هذا التميز جلياً في عديد من المواقف التي كان فيها لسموه بصمات بارزة لعل أكثرها بروزاً ما كان مرتبطاً بفئة «ذوي العزيمة» الذين كنا نعرفهم في السابق بـ «ذوي الإعاقة» قبل أن يغير سموه مسماهم إلى «ذوي العزيمة» لما وجده في جميع منتسبي هذه الفئة من قدرة على ركوب الصعاب والتحديات بعزائم كبيرة، وقد كان لهذا المسمى الجديد وقع نفسي و معنوي إيجابي على هذه الفئة التي تشكل جزءاً فاعلاً في المجتمع البحريني عامة والمجتمع الرياضي خاصة..
وبمجرد تسلم سموه مهام رئاسة الهيئة العامة للرياضة بدأنا نلاحظ تحركات سموه الجادة تجاه الاتحادات والأندية الرياضية من خلال زيارات سموه الميدانية لهذه الهيئات الرياضية والشبابية وحرص سموه على الالتقاء بالقائمين عليها والتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم من جهة وإطلاعهم على واجباتهم والأدوار المطلوبة منهم مع تبيان نشاطاتهم وخططهم المستقبلية للمساهمة في عجلة التطوير الرياضي المنشود من جهة أخرى.
هذه الزيارات والجولات المتواصلة لم يكن الهدف منها البروز الإعلامي وتبادل الهدايا التذكارية، بل كان واضحاً أن الأهداف أسمى من ذلك بكثير ومن بينها تفعيل دور هذه الهيئات وإن كنا لم نتعرف بعد رسمياً على تفاصيل ما دار في تلك الزيارات، غير أن المؤشرات تدعو إلى التفاؤل في ظل ما لمسناه من توجيهات جادة للعمل باتجاه التطوير إدارياً وميدانياً.
جدية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تجعلنا ننظر إلى مستقبل الاتحادات والأندية الرياضية بتفاؤل إذا ما أحسن القائمون على هذه الهيئات التعامل مع هذه المبادرات بنفس الجدية والمصداقية بعيداً عن المجاملات، وأعني هنا أنه يستوجب على مجالس الإدارات في كل الاتحادات والأندية أن تكشف لسموه حقائق ما يعانونه من نواقص بدلاً من إخفائها والاكتفاء بعبارة «كل شيء تمام طال عمرك» هذه العبارة التي سئمنا سماعها على مدى سنوات!
سمو الشيخ خالد بن حمد لم يقدم على هذه الزيارات لسماع مثل هذه العبارة وغيرها من عبارات المجاملة، بل إن قدومه على هذه المبادرات نابع من رغبته الجادة في التعرف على الأوضاع الحقيقية لهذه الهيئات الرياضية الخاضعة تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة والتي تمثل ضلعاً أساسياً من أضلع هذه الهيئة – حديثة الإشهار – وأن عملها وأهدافها يفترض أن يكون مكملاً ومتمماً لعمل الهيئة العامة للرياضة.
ننتظر ونترقب أن يكون لهذه الزيارات واللقاءات والاجتماعات نتائج إيجابية تتوافق مع جدية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ومساعيه إلى الارتقاء بالمنظومة الرياضية في مملكتنا الغالية البحرين.
وبمجرد تسلم سموه مهام رئاسة الهيئة العامة للرياضة بدأنا نلاحظ تحركات سموه الجادة تجاه الاتحادات والأندية الرياضية من خلال زيارات سموه الميدانية لهذه الهيئات الرياضية والشبابية وحرص سموه على الالتقاء بالقائمين عليها والتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم من جهة وإطلاعهم على واجباتهم والأدوار المطلوبة منهم مع تبيان نشاطاتهم وخططهم المستقبلية للمساهمة في عجلة التطوير الرياضي المنشود من جهة أخرى.
هذه الزيارات والجولات المتواصلة لم يكن الهدف منها البروز الإعلامي وتبادل الهدايا التذكارية، بل كان واضحاً أن الأهداف أسمى من ذلك بكثير ومن بينها تفعيل دور هذه الهيئات وإن كنا لم نتعرف بعد رسمياً على تفاصيل ما دار في تلك الزيارات، غير أن المؤشرات تدعو إلى التفاؤل في ظل ما لمسناه من توجيهات جادة للعمل باتجاه التطوير إدارياً وميدانياً.
جدية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تجعلنا ننظر إلى مستقبل الاتحادات والأندية الرياضية بتفاؤل إذا ما أحسن القائمون على هذه الهيئات التعامل مع هذه المبادرات بنفس الجدية والمصداقية بعيداً عن المجاملات، وأعني هنا أنه يستوجب على مجالس الإدارات في كل الاتحادات والأندية أن تكشف لسموه حقائق ما يعانونه من نواقص بدلاً من إخفائها والاكتفاء بعبارة «كل شيء تمام طال عمرك» هذه العبارة التي سئمنا سماعها على مدى سنوات!
سمو الشيخ خالد بن حمد لم يقدم على هذه الزيارات لسماع مثل هذه العبارة وغيرها من عبارات المجاملة، بل إن قدومه على هذه المبادرات نابع من رغبته الجادة في التعرف على الأوضاع الحقيقية لهذه الهيئات الرياضية الخاضعة تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة والتي تمثل ضلعاً أساسياً من أضلع هذه الهيئة – حديثة الإشهار – وأن عملها وأهدافها يفترض أن يكون مكملاً ومتمماً لعمل الهيئة العامة للرياضة.
ننتظر ونترقب أن يكون لهذه الزيارات واللقاءات والاجتماعات نتائج إيجابية تتوافق مع جدية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ومساعيه إلى الارتقاء بالمنظومة الرياضية في مملكتنا الغالية البحرين.