يومان يفصلانا عن مناسبة وطنية عزيزة على قلوب البحرينيين، ألا وهي ذكرى اليوم الوطني السعودي التي توافق الخميس 23 سبتمبر، تلك المناسبة التي سبق وأن قلت عنها إنها مناسبة للبحرينيين أيضاً وليست للأخوة السعوديين فقط.
ونحن نستذكر هذه المناسبة الغالية لابد لنا من الوقوف طويلاً والتفكير ملياً فيما حققه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن
آل سعود رحمه الله، وكيف استطاع توحيد هذه البلاد الكبيرة تحت راية واحدة، وشعار واحد، قبل 91 عاماً، ليجعل في اتحاد تلك الأراضي قوة، وفي تجمع أهلها الخير والصلاح، وفي تقاربهم وتآلفهم مع بعضهم البعض مودة ورحمة وأخوة، لتحتضن هذه الأرض والجميع وتتحد تحت راية واحدة ووطن واحد اسمه المملكة العربية السعودية، التي غدت وطن نفاخر فيه نحن أهل البحرين والخليج العربي قبل الأخوة السعوديين.
إن المملكة العربية السعودية وهي تسارع إلى المجد والعلياء في كل عام، لا يسبقها سابق ولا يلحقها لاحق، لتصبح قوة إقليمية ودولية يحسب لها حساب، في مختلف المجالات، فلا يمكن لدول الغرب أو الشرق شح نظرها عن المملكة، ولا يمكن لها التباحث في أوضاع تخص منطقتنا العربية دون الرجوع والتشاور مع كبارها، والمؤثرين فيها، ولا شك في أن المملكة هي أولهم، فهي الأكثر تأثيراً، والأكبر حضوراً في المنطقة، حتى وإن حاول «بعض الصغار» مزاحمتها، أو التقليل من أدوارها، فلن يفلحوا، فالجبل لا يهتز من ريح.
وما الشعار التي اتخذته المملكة لذكرى هذا العام إلا تعبير عنا جميعاً، وبالفعل السعودية «هي لنا دار»، ولم نكن نحيد عن هذا الشعور أبداً، ولطالما شعرنا به بمجرد أن نزور أرضها المباركة، فذلك الشعور بالانتماء والحب الكبير اللا محدود لهذه الأرض الطيبة يجعلنا نشعر حقا بأنها دارنا، وبالفعل كان اختيار هذا الشعار في محله، فهو يمثلنا جميعاً.
نبارك لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، وللشعب الحبيب والشقيق شعب المملكة هذه المناسبة العزيز والغالية، ونسأل الله أن يديم على شقيقتنا الكبرى الأمن والأمان والاستقرار والازدهار في ظل قيادته الحكيمة، وأن نرى همة شعب المملكة تتواصل لا يوقفها شيء، فهذا شعب شغوف بالقمم ويتطلع لها دائماً ولا يرضى بغيرها، فهذا هو الشعب السعودي وتلك هي طبيعته.
ونحن نستذكر هذه المناسبة الغالية لابد لنا من الوقوف طويلاً والتفكير ملياً فيما حققه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن
آل سعود رحمه الله، وكيف استطاع توحيد هذه البلاد الكبيرة تحت راية واحدة، وشعار واحد، قبل 91 عاماً، ليجعل في اتحاد تلك الأراضي قوة، وفي تجمع أهلها الخير والصلاح، وفي تقاربهم وتآلفهم مع بعضهم البعض مودة ورحمة وأخوة، لتحتضن هذه الأرض والجميع وتتحد تحت راية واحدة ووطن واحد اسمه المملكة العربية السعودية، التي غدت وطن نفاخر فيه نحن أهل البحرين والخليج العربي قبل الأخوة السعوديين.
إن المملكة العربية السعودية وهي تسارع إلى المجد والعلياء في كل عام، لا يسبقها سابق ولا يلحقها لاحق، لتصبح قوة إقليمية ودولية يحسب لها حساب، في مختلف المجالات، فلا يمكن لدول الغرب أو الشرق شح نظرها عن المملكة، ولا يمكن لها التباحث في أوضاع تخص منطقتنا العربية دون الرجوع والتشاور مع كبارها، والمؤثرين فيها، ولا شك في أن المملكة هي أولهم، فهي الأكثر تأثيراً، والأكبر حضوراً في المنطقة، حتى وإن حاول «بعض الصغار» مزاحمتها، أو التقليل من أدوارها، فلن يفلحوا، فالجبل لا يهتز من ريح.
وما الشعار التي اتخذته المملكة لذكرى هذا العام إلا تعبير عنا جميعاً، وبالفعل السعودية «هي لنا دار»، ولم نكن نحيد عن هذا الشعور أبداً، ولطالما شعرنا به بمجرد أن نزور أرضها المباركة، فذلك الشعور بالانتماء والحب الكبير اللا محدود لهذه الأرض الطيبة يجعلنا نشعر حقا بأنها دارنا، وبالفعل كان اختيار هذا الشعار في محله، فهو يمثلنا جميعاً.
نبارك لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، وللشعب الحبيب والشقيق شعب المملكة هذه المناسبة العزيز والغالية، ونسأل الله أن يديم على شقيقتنا الكبرى الأمن والأمان والاستقرار والازدهار في ظل قيادته الحكيمة، وأن نرى همة شعب المملكة تتواصل لا يوقفها شيء، فهذا شعب شغوف بالقمم ويتطلع لها دائماً ولا يرضى بغيرها، فهذا هو الشعب السعودي وتلك هي طبيعته.