تعددت زياراتي للمملكة العربية السعودية الشقيقة منذ نعومة أظفاري، للسلام على أقاربي تارة، وللتنزه والاستمتاع بما تضمه من مناطق خلابة تارة أخرى، إلا أن زيارتي الأولى للرياض قبل عامين، كانت الأكثر تميزاً، ولن تمحى من ذاكرتي ما حييت.
هذه الزيارة كشفت لي مقدار التطور الهائل الذي تشهده المملكة الشقيقة وعلى جميع الصعد، ولحسن حظي كانت برفقة من رؤساء تحرير الصحف السعودية، وعدد من الزملاء الإعلاميين، والذين كانوا يتحدثون بشغف كبير، وبفرحة أظهرتها عيونهم قبل ألسنتهم، عن التطور والعمران، والتغيرات الكبيرة التي شهدتها الرياض خصوصاً، والمملكة العربية السعودية عموماً.
عدت بعدها إلى البحرين، واسترجعت شريط اللقاءات لسمو الأمير محمد بن سلمان، وأحاديثه الرائعة والمليئة بالحماس تجاه التطور في السعودية، ورؤية 2030 التي أطلقها، والتي نفذت المملكة معظم أهدافها قبل موعدها بعقد من الزمان، وتقدمها مراكز كبيرة جداً على مؤشر التنافس العالمي، وكل ذلك بهمة «جبل طويق» التي يمتلكها السعودي كما قال سموه.
نقل الإعلام السعودي بشكل خاص، والعربي والعالمي عموماً هذه الإنجازات بفخر كبير، وبمهنية عالية، وكان مسانداً وداعماً رئيساً في تنفيذ مبادرات وأهداف رؤية سمو الأمير محمد بن سلمان، وقد حظيت بفرصة كبيرة أخرى للاطلاع على المزيد من التفاصيل في الأوساط الإعلامية عندما تشرفت البحرين بزيارة رؤساء تحرير الصحف السعودية، وتوقيع اتفاقيات في مجال الإعلام مع جمعية الصحفيين البحرينية حينها.
خلال هذه الزيارة، أدركت مجدداً، كم أن الاستثمار السعودي كان واسعاً، لم يشمل الاقتصاد فقط، بل توسع للاستثمار في التاريخ، وفي البيئة، وفي المستقبل أيضاً، والأهم في التنمية البشرية، حيث آمن سموه بمواطنيه، فآمنوا به، وكانوا جنوداً في رؤيته، واستطاع أن يجعل الجميع عناصر فعالة تخدم وطنها من مواقعها، وتقدم الغالي والنفيس من أجله.
والأجمل في التنمية السعودية، هو أنها نبعت من الداخل، ومن رؤية أبناء السعودية لوطنهم بعد سنوات عديدة وفي المستقبل، ولم تتخلَ السعودية في قطار تنميتها عن ثوابتها الدينية والإسلامية، ومكانتها السياسية في العالم، ووقوفها إلى جانب الأشقاء والأصدقاء، ودعمها لهم للنهوض معها، وللحاق بركب التنمية، والمبادرات على ذلك كثيرة وكبيرة، ليس أولها مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، وصولاً لمبادرة تشجير الشرق الأوسط.
وهنا، يقف القلم عاجزاً عن الوصف، وعن نقل كافة الأحداث المتسارعة، والإنجازات العظيمة المتتالية، ومقدار التطور الهائل والعظيم، والقدرة على الموازنة بين الإرث التاريخي، والحاضر الجميل، والمستقبل المشرق، فهنياً لشعب المملكة، بقائدهم، ويحق لهم الاحتفال طوال العام باليوم الوطني السعودي. كما يحق لكافة دول الخليج، والعالم العربي، مشاركة أشقائهم السعوديين بهذا الإنجاز، وبهذا الاحتفال، والبحرينيون بصفتهم أقرب الشعوب قرباً للمملكة، هم أكثر من يفرح بهذه الاحتفالات، ويشاركون أشقاءهم حلاوة الإنجاز.
هذه الزيارة كشفت لي مقدار التطور الهائل الذي تشهده المملكة الشقيقة وعلى جميع الصعد، ولحسن حظي كانت برفقة من رؤساء تحرير الصحف السعودية، وعدد من الزملاء الإعلاميين، والذين كانوا يتحدثون بشغف كبير، وبفرحة أظهرتها عيونهم قبل ألسنتهم، عن التطور والعمران، والتغيرات الكبيرة التي شهدتها الرياض خصوصاً، والمملكة العربية السعودية عموماً.
عدت بعدها إلى البحرين، واسترجعت شريط اللقاءات لسمو الأمير محمد بن سلمان، وأحاديثه الرائعة والمليئة بالحماس تجاه التطور في السعودية، ورؤية 2030 التي أطلقها، والتي نفذت المملكة معظم أهدافها قبل موعدها بعقد من الزمان، وتقدمها مراكز كبيرة جداً على مؤشر التنافس العالمي، وكل ذلك بهمة «جبل طويق» التي يمتلكها السعودي كما قال سموه.
نقل الإعلام السعودي بشكل خاص، والعربي والعالمي عموماً هذه الإنجازات بفخر كبير، وبمهنية عالية، وكان مسانداً وداعماً رئيساً في تنفيذ مبادرات وأهداف رؤية سمو الأمير محمد بن سلمان، وقد حظيت بفرصة كبيرة أخرى للاطلاع على المزيد من التفاصيل في الأوساط الإعلامية عندما تشرفت البحرين بزيارة رؤساء تحرير الصحف السعودية، وتوقيع اتفاقيات في مجال الإعلام مع جمعية الصحفيين البحرينية حينها.
خلال هذه الزيارة، أدركت مجدداً، كم أن الاستثمار السعودي كان واسعاً، لم يشمل الاقتصاد فقط، بل توسع للاستثمار في التاريخ، وفي البيئة، وفي المستقبل أيضاً، والأهم في التنمية البشرية، حيث آمن سموه بمواطنيه، فآمنوا به، وكانوا جنوداً في رؤيته، واستطاع أن يجعل الجميع عناصر فعالة تخدم وطنها من مواقعها، وتقدم الغالي والنفيس من أجله.
والأجمل في التنمية السعودية، هو أنها نبعت من الداخل، ومن رؤية أبناء السعودية لوطنهم بعد سنوات عديدة وفي المستقبل، ولم تتخلَ السعودية في قطار تنميتها عن ثوابتها الدينية والإسلامية، ومكانتها السياسية في العالم، ووقوفها إلى جانب الأشقاء والأصدقاء، ودعمها لهم للنهوض معها، وللحاق بركب التنمية، والمبادرات على ذلك كثيرة وكبيرة، ليس أولها مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، وصولاً لمبادرة تشجير الشرق الأوسط.
وهنا، يقف القلم عاجزاً عن الوصف، وعن نقل كافة الأحداث المتسارعة، والإنجازات العظيمة المتتالية، ومقدار التطور الهائل والعظيم، والقدرة على الموازنة بين الإرث التاريخي، والحاضر الجميل، والمستقبل المشرق، فهنياً لشعب المملكة، بقائدهم، ويحق لهم الاحتفال طوال العام باليوم الوطني السعودي. كما يحق لكافة دول الخليج، والعالم العربي، مشاركة أشقائهم السعوديين بهذا الإنجاز، وبهذا الاحتفال، والبحرينيون بصفتهم أقرب الشعوب قرباً للمملكة، هم أكثر من يفرح بهذه الاحتفالات، ويشاركون أشقاءهم حلاوة الإنجاز.