سؤال تطرحه فئتان، الأولى لا تحمل في قلبها أي ضغينة تجاهك، لكنها تريد أن تعرف سر هذا الارتباط وسر هذه العلاقة المتفردة، وفئة ثانية تقولها وكلها قهر وكره، سؤالها يصدر عن قلوب مشبعة بالضغينة والأحقاد.
للفئة الأولى نقول: وكيف لا تكون السعودية في قلوب وأعين البحرينيين المخلصين؟!
كإنسان حينما ترتبط بآخر عبر روابط الأخوة والصداقة والنسب والموقف الواحد، وحينما يكون الإنسان الآخر صاحب أفضال عليك، وصاحب مواقف رجولية معك، ويكون عضيداً وسنداً لأنه يحبك، لا لمصلحة خاصة ولا لمكاسب معينة، فكيف لا تحبه، بل كيف لا تعشقه؟!
نحب السعودية الشقيقة الكبرى؛ لأنها طيلة عقود متعاقبة مثلت لها البحرين شقيقة صغرى، تخاف عليها وعلى أهلها، تحرص عليها كما تحرص على أبنائها، تتداعى من أجلهم كما تتداعى لمن هم من أصلابها من أهل السعودية الكرام.
الملك عبدالعزيز حفظه الله المؤسس لهذه المملكة العظيمة القوية، كان له ارتباط رجولي مع البحرين، كان يعتبر بلادنا بيته الأول وليس الثاني، كان يرى في حكامها من آل خليفة الكرام إخوة وأشقاء له، ظهره محمي بهم، وهو درع لظهورهم.
وعلى نفس المنهج كل ملك عظيم تولى زمام الأمور في السعودية، وكأنه كان يأخذ وصية الملك عبدالعزيز بشأن البحرين، فكان الفيصل رحمه الله عاشقاً للبحرين محباً لقيادتها وأهلها، وكان الفهد رحمه الله عضيداً وأخاً أثيراً لأميرنا الوالد الراحل الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، والراحل الكبير الملك عبدالله عوناً وسنداً لبلادنا وملكنا وقيادتنا، هذا الرجل العظيم الذي اعتبر البحرين ابنته الصغرى وهب لها ومعه درع الجزيرة ليحبط أقذر محاولة انقلاب تشهدها بلادنا، واليوم يمضي سلمان العزم والحزم في ذات الطريق، واضعاً البحرين في قلبه وعقله.
بالتالي كيف لا نحب مملكة وشعباً هذا شعوره تجاه البحرين وقيادتها وشعبها؟ كيف لا نعشق مملكة هي قلب خليجنا العربي وعمقه الإستراتيجي، وهي صاحبة المواقف الرجولية الشامخة؟! كيف لا نحب أرض الحرمين، الأرض التي يصف حكامها الكرام أنفسهم بأنهم «خدم» للحرمين الطاهرين؟! أي تواضع هذا الذي يصدر عن ملوك يرون أنفسهم في خدمة الله والمؤمنين.
أما الفئة الثانية من الحاقدين الكارهين، من عملاء إيران وطوابير الخيانة المتذللة لخامنئي طهران، فهذه الفئة هي التي تحترق غيضاً وتموت قهراً حينما ترى قيادة البحرين وأهلها يحتفلون باليوم الوطني السعودية. هؤلاء العملاء هم من هز مخططهم وأجهض أهدافهم تحرك السعودية لحماية ونصرة البحرين وموقفها القوي، في وقت كانوا ينتظرون فيه دخول العدو الإيراني إلى أراضينا بعد أن يمهدوا له الأرضية ويمسكوا بزمام الأمور.
البحرين تحتفي بشقيقتها وعضيدتها، وأهلها يحتفلون بأشقائهم وسندهم في السراء والضراء. كل عام والمملكة العربية السعودية بألف خير، ومن قوة إلى قوة أكبر، ما بيننا وبينهم من ترابط وتعاضد «نار» تستعر في قلوب الحاقدين والكارهين من الخونة والعملاء.
{{ article.visit_count }}
للفئة الأولى نقول: وكيف لا تكون السعودية في قلوب وأعين البحرينيين المخلصين؟!
كإنسان حينما ترتبط بآخر عبر روابط الأخوة والصداقة والنسب والموقف الواحد، وحينما يكون الإنسان الآخر صاحب أفضال عليك، وصاحب مواقف رجولية معك، ويكون عضيداً وسنداً لأنه يحبك، لا لمصلحة خاصة ولا لمكاسب معينة، فكيف لا تحبه، بل كيف لا تعشقه؟!
نحب السعودية الشقيقة الكبرى؛ لأنها طيلة عقود متعاقبة مثلت لها البحرين شقيقة صغرى، تخاف عليها وعلى أهلها، تحرص عليها كما تحرص على أبنائها، تتداعى من أجلهم كما تتداعى لمن هم من أصلابها من أهل السعودية الكرام.
الملك عبدالعزيز حفظه الله المؤسس لهذه المملكة العظيمة القوية، كان له ارتباط رجولي مع البحرين، كان يعتبر بلادنا بيته الأول وليس الثاني، كان يرى في حكامها من آل خليفة الكرام إخوة وأشقاء له، ظهره محمي بهم، وهو درع لظهورهم.
وعلى نفس المنهج كل ملك عظيم تولى زمام الأمور في السعودية، وكأنه كان يأخذ وصية الملك عبدالعزيز بشأن البحرين، فكان الفيصل رحمه الله عاشقاً للبحرين محباً لقيادتها وأهلها، وكان الفهد رحمه الله عضيداً وأخاً أثيراً لأميرنا الوالد الراحل الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، والراحل الكبير الملك عبدالله عوناً وسنداً لبلادنا وملكنا وقيادتنا، هذا الرجل العظيم الذي اعتبر البحرين ابنته الصغرى وهب لها ومعه درع الجزيرة ليحبط أقذر محاولة انقلاب تشهدها بلادنا، واليوم يمضي سلمان العزم والحزم في ذات الطريق، واضعاً البحرين في قلبه وعقله.
بالتالي كيف لا نحب مملكة وشعباً هذا شعوره تجاه البحرين وقيادتها وشعبها؟ كيف لا نعشق مملكة هي قلب خليجنا العربي وعمقه الإستراتيجي، وهي صاحبة المواقف الرجولية الشامخة؟! كيف لا نحب أرض الحرمين، الأرض التي يصف حكامها الكرام أنفسهم بأنهم «خدم» للحرمين الطاهرين؟! أي تواضع هذا الذي يصدر عن ملوك يرون أنفسهم في خدمة الله والمؤمنين.
أما الفئة الثانية من الحاقدين الكارهين، من عملاء إيران وطوابير الخيانة المتذللة لخامنئي طهران، فهذه الفئة هي التي تحترق غيضاً وتموت قهراً حينما ترى قيادة البحرين وأهلها يحتفلون باليوم الوطني السعودية. هؤلاء العملاء هم من هز مخططهم وأجهض أهدافهم تحرك السعودية لحماية ونصرة البحرين وموقفها القوي، في وقت كانوا ينتظرون فيه دخول العدو الإيراني إلى أراضينا بعد أن يمهدوا له الأرضية ويمسكوا بزمام الأمور.
البحرين تحتفي بشقيقتها وعضيدتها، وأهلها يحتفلون بأشقائهم وسندهم في السراء والضراء. كل عام والمملكة العربية السعودية بألف خير، ومن قوة إلى قوة أكبر، ما بيننا وبينهم من ترابط وتعاضد «نار» تستعر في قلوب الحاقدين والكارهين من الخونة والعملاء.