الأستاذ الدكتور عبد الستار الهيتي أستاذ الفقه المقارن والقضايا الفقهية المعاصرة في جامعة البحرين هذا الأستاذ الذي يقول عنه صديقه الدكتور عبدالسلام السامرائي بأنه جهبذ من جهابذة الفقه العرب في هذا العصر، هذا الدكتور العظمة لم تجدد ولم تمدد له جامعة البحرين عقده مع أنه عمل بها لمدة عشرين سنة بكل إخلاص وتفانٍ حتى أن طلبة الجامعة الذين يعرفونه وسبق أن درس لهم احتجوا على قرار الجامعة وعبروا عن استيائهم لهذا الإبعاد للدكتور الفاضل خاصة وأن له مؤلفاتٍ كثيرة وكتباً تدرس بالجامعة فضلاً عن دوره في الإشراف على خطة قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة..
يقول الأستاذ الدكتور عبد الستار الهيتي إنه استلم في منتصف شهر مايو الماضي رسالة من رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية تتضمن قرار مجلس جامعة البحرين المتضمن عدم الموافقة على تمديد عمله بالجامعة بالرغم من موافقة الجامعة على تمديد ستة من الأساتذة ممن تجاوزوا الستين عاماً من أعمارهم، ويوضح الدكتور المُقال بأن لديه خدمة تقاعدية تبلغ 12 عاماً فقط وللحصول على راتب تقاعدي يحتاج إلى ثلاث سنوات إضافية، وقرار عدم التمديد يحرمه وأسرته من هذا الحق ويجعله بدون مردود مالي، وأضاف بأنه حاول عدة مرات لقاء رئيس الجامعة لكنه فشل حتى الآن في لقائه دون أن يعرف الأسباب. مع أنه رفع رسالة تظلم منذ ثلاثة شهور ولم يحصل على رد حتى اليوم.
فهل يُعقل أن يُحرم هذا الأستاذ الفاضل من وظيفته الأكاديمية مع أنه قدم العديد من الخدمات للجامعة وطور وأشرف على قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة وتدرس له فيها وفي خارجها سبعة من الكتب التي ألفها بنفسه؟ وهل يرضى أحد من العقلاء أن يضيع أستاذ جهبذ هو وأسرته نتيجة لقرار خاطئ اتخذه البعض في حقه ؟!!
{{ article.visit_count }}
يقول الأستاذ الدكتور عبد الستار الهيتي إنه استلم في منتصف شهر مايو الماضي رسالة من رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية تتضمن قرار مجلس جامعة البحرين المتضمن عدم الموافقة على تمديد عمله بالجامعة بالرغم من موافقة الجامعة على تمديد ستة من الأساتذة ممن تجاوزوا الستين عاماً من أعمارهم، ويوضح الدكتور المُقال بأن لديه خدمة تقاعدية تبلغ 12 عاماً فقط وللحصول على راتب تقاعدي يحتاج إلى ثلاث سنوات إضافية، وقرار عدم التمديد يحرمه وأسرته من هذا الحق ويجعله بدون مردود مالي، وأضاف بأنه حاول عدة مرات لقاء رئيس الجامعة لكنه فشل حتى الآن في لقائه دون أن يعرف الأسباب. مع أنه رفع رسالة تظلم منذ ثلاثة شهور ولم يحصل على رد حتى اليوم.
فهل يُعقل أن يُحرم هذا الأستاذ الفاضل من وظيفته الأكاديمية مع أنه قدم العديد من الخدمات للجامعة وطور وأشرف على قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة وتدرس له فيها وفي خارجها سبعة من الكتب التي ألفها بنفسه؟ وهل يرضى أحد من العقلاء أن يضيع أستاذ جهبذ هو وأسرته نتيجة لقرار خاطئ اتخذه البعض في حقه ؟!!