«الثقافة هي فعل مقاومة». هكذا تبدأ سيدة ورائدة المشهد الثقافي في البحرين معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كل خطاباتها في المحافل الثقافة.
وهكذا علمتنا أن الثقافة فعل مقاومة لأجل إبقاء مساحات التنوع حاضرة في كل مناسبة من مناسبات هذا الوطن الجميل. بعد أن اجتاحت جائحة «كورونا» كل العالم بشكل بشع، توقفت حينها كل الحياة، فقال بعضهم إن الثقافة تمرض ولا تموت، ولكني كنت دئماً ما أقول إن الثقافة لا تمرض ولا تموت؛ لأنها فعل مقاومة لكل الأمراض والجائحات والتحديات، ولكل أشكال التخلف والجهل.
في ظل الجائحة، وبسبب الإجراءات الاحترازية المشددة في مملكة البحرين، لم تتوقف فعاليات الثقافة. حيث استمرت عبر الأثير، وعبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي والمرئي، وكانت تزوِّد المجتمع بمختلف أنواع الطاقة الجميلة، لتبث في النفوس الأمل وتعلمهم مقاومة كل المنغصات.
واليوم مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعض الشيء، عادت هيئة البحرين للثقافة ومعها على الخط «مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث»، لطرح برامجهم الحيوية والسنوية المتنوعة مع أول بصيص أمل من انحسار الجائحة من خلال الحضور، وتبني أروع الفعاليات. على الرغم من غياب الدعم المباشر للرئة الثقافية في البحرين، تلكم التي تتنفس حياة وفكراً وفناً وموسيقى.
وعلى أثر هذا انسابت كل المناسبات الثقافية من كأس هيئة البحرين للثقافة والآثار، فكان التدشين احتفالية مميزة بعنوان «السياحة من أجل التنمية المستدامة» في مركز زوار مسار اللؤلؤ، مع جولة رائعة في سوق القيصرية، وبعدها جاء الملتقى الوطني للتراث غير المادي بمسرح البحرين الوطني في أبهى صورة، ثم لحقه تدشين كتاب الكاتب البحريني الرائع الدكتور نادر كاظم في متحف البحرين الوطني. ثم بعدها غادرت «الثقافة» إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة لافتتاح جناحها المميز في «إكسبو 2020 دبي». تصوروا أن كل هذه المنجزات حدثت خلال ثلاثة أيام فقط من بداية برامج الهيئة لهذا العام.
ويوم الإثنين، سوف تنطلق فعاليات مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث في أمسية موسيقية مميزة، لتكون امتداداً جمالياً للثقافة في البحرين، مع طرح مجموعة مميزة من الفعاليات القادمة.
شكراً معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والشكر موصول للشيخة هلا بنت محمد آل خليفة ولكل العاملين في قطاع الثقافة، وللعاملين بمركز الشيخ إبراهيم، على كل الجهود الجبارة التي ترسم لنا الوعي والجمال والفرح.
وهكذا علمتنا أن الثقافة فعل مقاومة لأجل إبقاء مساحات التنوع حاضرة في كل مناسبة من مناسبات هذا الوطن الجميل. بعد أن اجتاحت جائحة «كورونا» كل العالم بشكل بشع، توقفت حينها كل الحياة، فقال بعضهم إن الثقافة تمرض ولا تموت، ولكني كنت دئماً ما أقول إن الثقافة لا تمرض ولا تموت؛ لأنها فعل مقاومة لكل الأمراض والجائحات والتحديات، ولكل أشكال التخلف والجهل.
في ظل الجائحة، وبسبب الإجراءات الاحترازية المشددة في مملكة البحرين، لم تتوقف فعاليات الثقافة. حيث استمرت عبر الأثير، وعبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي والمرئي، وكانت تزوِّد المجتمع بمختلف أنواع الطاقة الجميلة، لتبث في النفوس الأمل وتعلمهم مقاومة كل المنغصات.
واليوم مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعض الشيء، عادت هيئة البحرين للثقافة ومعها على الخط «مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث»، لطرح برامجهم الحيوية والسنوية المتنوعة مع أول بصيص أمل من انحسار الجائحة من خلال الحضور، وتبني أروع الفعاليات. على الرغم من غياب الدعم المباشر للرئة الثقافية في البحرين، تلكم التي تتنفس حياة وفكراً وفناً وموسيقى.
وعلى أثر هذا انسابت كل المناسبات الثقافية من كأس هيئة البحرين للثقافة والآثار، فكان التدشين احتفالية مميزة بعنوان «السياحة من أجل التنمية المستدامة» في مركز زوار مسار اللؤلؤ، مع جولة رائعة في سوق القيصرية، وبعدها جاء الملتقى الوطني للتراث غير المادي بمسرح البحرين الوطني في أبهى صورة، ثم لحقه تدشين كتاب الكاتب البحريني الرائع الدكتور نادر كاظم في متحف البحرين الوطني. ثم بعدها غادرت «الثقافة» إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة لافتتاح جناحها المميز في «إكسبو 2020 دبي». تصوروا أن كل هذه المنجزات حدثت خلال ثلاثة أيام فقط من بداية برامج الهيئة لهذا العام.
ويوم الإثنين، سوف تنطلق فعاليات مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث في أمسية موسيقية مميزة، لتكون امتداداً جمالياً للثقافة في البحرين، مع طرح مجموعة مميزة من الفعاليات القادمة.
شكراً معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والشكر موصول للشيخة هلا بنت محمد آل خليفة ولكل العاملين في قطاع الثقافة، وللعاملين بمركز الشيخ إبراهيم، على كل الجهود الجبارة التي ترسم لنا الوعي والجمال والفرح.