يقول: قررت في مساعي بحثي عن الإيجابية والسعادة أن أطبق تلك المقولة الأثيرة للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه «اعتزل ما يؤذيك»، فوجدت نفسي أبتعد عن بشر كثيرين!
والسبب؟! يجيب: وجدت أنه تكفيني 60 ألف فكرة تمر بذهني يومياً نصفها سلبي يبعث على الإحباط والضيق، وعليه لا أحتاج لبعض البشر المتحولين في زمننا هذا لينابيع متحركة مصدرة للطاقة السلبية، سواء من خلال تشاؤمهم الدائم، أو تثبيطهم للآخرين، عبر نشر السوداوية بشأن كل شيء في المجتمع! تخيل بعضهم لديه القدرة على أن يجعلك ترى اللون الأبيض أسودا.
يقول ألبيرت أينشتاين واضع نظرية النسبية: «ابقَ بعيداً عن الأشخاص السلبيين، فهم يملكون مشكلة لكل حل»، وللأسف هي حالة تسود في مجتمعات لديها تحديات عديدة، وبالأخص على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
تزايد هذا الإشعاع السلبي الملوث بفيروسات الإحباط وانعدام الثقة والتوجس من المستقبل والنظرة السوداء حتى للأمور الإيجابية، تزايد هذه الظاهرة في أي مجتمع تقابلها عمليات «انعزال» و«ابتعاد» لكثير من الأشخاص الباحثين عن الهدوء والسعادة والراحة النفسية، وهي عناصر لا يشترط للوصول إليها امتلاك الأموال الطائلة أو الحياة المرفهة، بل يمكن الحصول عليها بمجرد الابتعاد عن الإشعاعات السلبية.
لا يعني هذا أنه يفترض بك العيش بعيداً عن الواقع، وأن تنسلخ من مؤثرات محيطك المجتمعي، بل العكس، خبراء الإرشاد الشخصي يرون قوة الشخص تتمثل في قدرته على التعامل مع الظروف السلبية المحيطة بـ«إيجابية»، هي لا تمثل إنكاراً للواقع بقدر ما هي معنية بتجنب «الاحتراق الداخلي» من خلال «الطحن السلبي للذات» عبر تمكين الأفكار السلبية والمشاعر المحبطة لتتفوق على كل مظهر وموقف يمكنه أن يضفي نوعاً من السعادة والبهجة في حياتك.
لماذا قيل: «إن القناعة كنز لا يفنى»؟! هي ليست مقولة لتهدئة وتعويض كثير من البشر عن ضيق ذات اليد والحال مقارنة بالميسورين، بل هي أساس لبناء تركيبة نفسية بشرية لا ترضخ للسلبية على حساب الإيجابية، بل تدفعها للبحث عن السعادة والراحة في المتاح لديها.
يقول محدثي في بداية هذه السطور: قررت تجنب التفكير السلبي في كل شيء حولي، حتى الأوضاع الصعبة والمواقف المزعجة أعمد إلى تبسيط ردات فعلي إزاءها، فكل وضع له تكيف يقابله أنت تختاره، إما يتعبك ذهنياً وعقلياً، وإما يحقق لك الراحة والقناعة. كما قررت أن أبتعد مسافة قارة كاملة عن كل شخص سلبي، عن كل إنسان ينسى ما يمتلكه من نعم ومزايا كتبها الله له ويبدلها بسلوك سوداوي قاتم، لا يكتفي بأن يحصره في نفسه، بل يستمتع في نشره كما الفيروس لدى الآخرين، ففي النهاية حياتنا مجرد ثوانٍ ثمنية إن ذهبت فلن تعود، امتلكها واجعلها مصدراً للراحة والقناعة والسعادة ولا تسلمها إلى ينابيع الطاقة السلبية المتنقلة!
{{ article.visit_count }}
والسبب؟! يجيب: وجدت أنه تكفيني 60 ألف فكرة تمر بذهني يومياً نصفها سلبي يبعث على الإحباط والضيق، وعليه لا أحتاج لبعض البشر المتحولين في زمننا هذا لينابيع متحركة مصدرة للطاقة السلبية، سواء من خلال تشاؤمهم الدائم، أو تثبيطهم للآخرين، عبر نشر السوداوية بشأن كل شيء في المجتمع! تخيل بعضهم لديه القدرة على أن يجعلك ترى اللون الأبيض أسودا.
يقول ألبيرت أينشتاين واضع نظرية النسبية: «ابقَ بعيداً عن الأشخاص السلبيين، فهم يملكون مشكلة لكل حل»، وللأسف هي حالة تسود في مجتمعات لديها تحديات عديدة، وبالأخص على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
تزايد هذا الإشعاع السلبي الملوث بفيروسات الإحباط وانعدام الثقة والتوجس من المستقبل والنظرة السوداء حتى للأمور الإيجابية، تزايد هذه الظاهرة في أي مجتمع تقابلها عمليات «انعزال» و«ابتعاد» لكثير من الأشخاص الباحثين عن الهدوء والسعادة والراحة النفسية، وهي عناصر لا يشترط للوصول إليها امتلاك الأموال الطائلة أو الحياة المرفهة، بل يمكن الحصول عليها بمجرد الابتعاد عن الإشعاعات السلبية.
لا يعني هذا أنه يفترض بك العيش بعيداً عن الواقع، وأن تنسلخ من مؤثرات محيطك المجتمعي، بل العكس، خبراء الإرشاد الشخصي يرون قوة الشخص تتمثل في قدرته على التعامل مع الظروف السلبية المحيطة بـ«إيجابية»، هي لا تمثل إنكاراً للواقع بقدر ما هي معنية بتجنب «الاحتراق الداخلي» من خلال «الطحن السلبي للذات» عبر تمكين الأفكار السلبية والمشاعر المحبطة لتتفوق على كل مظهر وموقف يمكنه أن يضفي نوعاً من السعادة والبهجة في حياتك.
لماذا قيل: «إن القناعة كنز لا يفنى»؟! هي ليست مقولة لتهدئة وتعويض كثير من البشر عن ضيق ذات اليد والحال مقارنة بالميسورين، بل هي أساس لبناء تركيبة نفسية بشرية لا ترضخ للسلبية على حساب الإيجابية، بل تدفعها للبحث عن السعادة والراحة في المتاح لديها.
يقول محدثي في بداية هذه السطور: قررت تجنب التفكير السلبي في كل شيء حولي، حتى الأوضاع الصعبة والمواقف المزعجة أعمد إلى تبسيط ردات فعلي إزاءها، فكل وضع له تكيف يقابله أنت تختاره، إما يتعبك ذهنياً وعقلياً، وإما يحقق لك الراحة والقناعة. كما قررت أن أبتعد مسافة قارة كاملة عن كل شخص سلبي، عن كل إنسان ينسى ما يمتلكه من نعم ومزايا كتبها الله له ويبدلها بسلوك سوداوي قاتم، لا يكتفي بأن يحصره في نفسه، بل يستمتع في نشره كما الفيروس لدى الآخرين، ففي النهاية حياتنا مجرد ثوانٍ ثمنية إن ذهبت فلن تعود، امتلكها واجعلها مصدراً للراحة والقناعة والسعادة ولا تسلمها إلى ينابيع الطاقة السلبية المتنقلة!