قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير» رواه الترمذي. وورد في مسند الإمام أحمد عن قبيصة بن المخارق قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما جاء بك؟ قلت: كبر سني، ورق عظمي، وأتيتك لتعلمني ما ينفعني الله به». قال: «يا قبيصة، ما مررت بحجر ولا شجر ولا مدر إلا استغفر لك».
لطالما تأملت في ذلك الأثر النبوي الجميل الذي ينير دروبنا نحو الآخرة بنور الإيمان وحب ما عند الله عز وجل، واستشعرت حجم الأثر في الحياة كون الملائكة ومن في الأرض والسموات والنملة في جحرها والحوت في جوف الماء يستغفرون لك إلى يوم القيامة، فأيقنت أن كل مسلم اليوم مطالب أن يكون معلماً للخير في كل مساحات حياته، فمعلم الخير لا يقتصر على ميدان دون آخر.
بدءًا من الأسرة فأنت معلم لزوجك وأهلك وذريتك، فتصنع قادة خير للحياة وللوطن، يعرفون معنى العطاء ويسعون في الخير وينشرون الأمل والإيجابية والتفاؤل. أنت معلم بخبرتك ونضجك وحبك للخير، فلا تستصغر أن تكون الأداة الفاعلة في أسرتك، فلا تجعلها آخر أولوياتك في رسائل الخير.. بل هي أول رسالة تقدمها بأن تصنع أسرة تقود الخير وتترك الأثر في حياة البشر.
ثم أنت معلم للخير في مجال عملك بأخلاقك وإخلاصك وإتقانك وتفانيك في العمل وصدق نواياك وحبك للخير لكل من حولك، ونشرك للخير بأجمل الكلام وأطيب المعاني. أنت معلم للخير بالصورة المشرقة التي تتركها في نفوس زملاء العمل وكل من تتعامل معهم. فكلمتك وابتسامتك تعني الكثير.. يجب أن تستشعر أثرها في ميدان تقضي فيه جل وقتك.
وأنت معلم للخير في مجال الحياة والتعامل مع الكون. في صلاتك عندما تدخل المسجد بطمأنينة وسكينة وخشوع. ومن أصحابك رواد الخير الذين صاحبوك لرسم أجمل الأثر في أجيال ما زالت تتذكر بصماتك وأثرك الجميل، ومواقف الخير التي صغتها معهم لحظة بلحظة وما زالت صورها مرسومة في ذاكرة الزمان. أنت معلم للخير بتعليمك الأجيال كتاب الله عز وجل «فخيركم من تعلم القرآن وعلمه» فكل حرف تعلمه سيكتب أثره لك في الدارين. وكل تعليم وتوجيه ونصح وإرشاد للطلبة في مدرستك أو مؤسستك أو أي ميدان خيري تعمل فيه، فإن ذلك يرسم لك طريقاً طويلاً للخير لا ينقطع أثره مهما تقدمت بك الحياة.
لا تستصغر أن تجهز لكلمة بسيطة ترسل إشاراتها الخيرية لأناس لربما حرموا من أبسط مقومات الأثر في حياتهم. فتكتشف حينها أنك غيرت في حياتهم الكثير.. أفضل بكثير من دورات التحقوا بها، أو أناس كانوا يعتقدون أنهم سيغيرون نمط حياتهم. لا تستصغر ذلك يا معلم الخير.. بيدك أن ترسم أجمل الصور يبقى أثرها إلى قيام الساعة.
ومضة أمل
شكراً لكل شعور قدر عطاء الخير.
لطالما تأملت في ذلك الأثر النبوي الجميل الذي ينير دروبنا نحو الآخرة بنور الإيمان وحب ما عند الله عز وجل، واستشعرت حجم الأثر في الحياة كون الملائكة ومن في الأرض والسموات والنملة في جحرها والحوت في جوف الماء يستغفرون لك إلى يوم القيامة، فأيقنت أن كل مسلم اليوم مطالب أن يكون معلماً للخير في كل مساحات حياته، فمعلم الخير لا يقتصر على ميدان دون آخر.
بدءًا من الأسرة فأنت معلم لزوجك وأهلك وذريتك، فتصنع قادة خير للحياة وللوطن، يعرفون معنى العطاء ويسعون في الخير وينشرون الأمل والإيجابية والتفاؤل. أنت معلم بخبرتك ونضجك وحبك للخير، فلا تستصغر أن تكون الأداة الفاعلة في أسرتك، فلا تجعلها آخر أولوياتك في رسائل الخير.. بل هي أول رسالة تقدمها بأن تصنع أسرة تقود الخير وتترك الأثر في حياة البشر.
ثم أنت معلم للخير في مجال عملك بأخلاقك وإخلاصك وإتقانك وتفانيك في العمل وصدق نواياك وحبك للخير لكل من حولك، ونشرك للخير بأجمل الكلام وأطيب المعاني. أنت معلم للخير بالصورة المشرقة التي تتركها في نفوس زملاء العمل وكل من تتعامل معهم. فكلمتك وابتسامتك تعني الكثير.. يجب أن تستشعر أثرها في ميدان تقضي فيه جل وقتك.
وأنت معلم للخير في مجال الحياة والتعامل مع الكون. في صلاتك عندما تدخل المسجد بطمأنينة وسكينة وخشوع. ومن أصحابك رواد الخير الذين صاحبوك لرسم أجمل الأثر في أجيال ما زالت تتذكر بصماتك وأثرك الجميل، ومواقف الخير التي صغتها معهم لحظة بلحظة وما زالت صورها مرسومة في ذاكرة الزمان. أنت معلم للخير بتعليمك الأجيال كتاب الله عز وجل «فخيركم من تعلم القرآن وعلمه» فكل حرف تعلمه سيكتب أثره لك في الدارين. وكل تعليم وتوجيه ونصح وإرشاد للطلبة في مدرستك أو مؤسستك أو أي ميدان خيري تعمل فيه، فإن ذلك يرسم لك طريقاً طويلاً للخير لا ينقطع أثره مهما تقدمت بك الحياة.
لا تستصغر أن تجهز لكلمة بسيطة ترسل إشاراتها الخيرية لأناس لربما حرموا من أبسط مقومات الأثر في حياتهم. فتكتشف حينها أنك غيرت في حياتهم الكثير.. أفضل بكثير من دورات التحقوا بها، أو أناس كانوا يعتقدون أنهم سيغيرون نمط حياتهم. لا تستصغر ذلك يا معلم الخير.. بيدك أن ترسم أجمل الصور يبقى أثرها إلى قيام الساعة.
ومضة أمل
شكراً لكل شعور قدر عطاء الخير.