عندما يمرض الإنسان ويحتاج علاجاً معقداً ليعيد له جسده كما كان معافياً غير عليل، كالحاجة للعمليات، أو الحاجة للعلاج بالأدوية الكيماوية، أو الحاجة لإجراء قسطرات ومناظير من نوع خاص، هنا يضطر المريض لبذل أموال طائلة لإصلاح جسده، وتقل تكلفة العلاج عندما تتوفر الخبرات والإمكانيات الطبية للعلاج في البحرين، ولكن في بعض الأحيان لا تتوفر هذه الخبرات مما يضطر المريض للجوء إلى العلاج في الخارج وهذا يتطلب أموالاً طائلة لارتفاع كلفة العلاج الذي يطلبه المستشفى أضف إلى ذلك توفير كلفة السكن والتي عادة ما تكون باهظة الثمن لاسيما وأن المريض يضطر للسكن قرب المستشفى ليخفف كلفة المواصلات، ويخفف عليه عناء التنقل، أضف إلى ذلك كلفة التذاكر والمعيشة والتي عادة ما تكون أغلى من كلفة المعيشة في البحرين، ومن الطبيعي أن يحتاج المريض لمرافق وربما اثنين، وبالطبع في ذلك المزيد من التكلفة..
ويرى البعض أن في العلاج في الخارج مشقة كبيرة فبالإضافة إلى ارتفاع كلفة العلاج، يعاني المريض من مشقة السفر خاصة بعد العلاج حيث يتعذر عليه ركوب الطائرة لمدة طويلة في كثير من الأحيان، ناهيك عن معاناه المرافق والذي يضطر لطلب إجازات طويلة تؤثر على وضعه الوظيفي أو الدراسي في بعض الأحيان، كما أن المريض يشعر بالضيق والأزمات النفسية لبعده عن الأهل في مثل هذه الظروف. لذا تجد الكثيرون ممن يتمنون لو توفرت الإمكانيات للعلاج في البحرين لتخفيف هذه المعاناة.
وقد زاد الشعور بأهمية توفير الإمكانات لعلاج جميع الأمراض في فترة «كورونا»، عندما تعذر السفر والتنقل من بلد إلى آخر، فانقطع البرنامج العلاجي لبعض المرضى مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية، وقد أدى إلى وفاة المريض أحياناً. وهنا بدأنا نشعر بأهمية توفر العلاج لجميع الأمراض المستعصية والمعقدة العلاج في البحرين.
لذا نتمنى أن تهيئ الظروف لاستقطاب فروع لمستشفيات عالمية لعلاج بعض الأمراض الشائعة في البحرين، وتجهز بالتجهيزات الطبية اللازمة، وتوفر فيها نفس مستوى الخبرات الطبية الموجودة في المستشفيات في الخارج سواء كان من الكادر الطبي أو كادر التمريض، أو المهن الطبية المساندة، وعلى الرغم من أنها قد تكلف العلاج عالية، لكنها حتما ستكون أقل كلفة من العلاج في الخارج، علاوة على الراحة النفسية للمريض ولمرافقيه نتيجة وجوده بين أهله، كما أن استقطاب فروع لمستشفيات عالمية لعلاج الأمراض المعقدة يشجع على استقطاب المرضى بدول الخليج للعلاج في البحرين والذي يشكل مورداً اقتصادياً. إن استقطاب فروع للمستشفيات العالمية ستوفر المال والجهد والراحة لنفسية للمرضى.
ويرى البعض أن في العلاج في الخارج مشقة كبيرة فبالإضافة إلى ارتفاع كلفة العلاج، يعاني المريض من مشقة السفر خاصة بعد العلاج حيث يتعذر عليه ركوب الطائرة لمدة طويلة في كثير من الأحيان، ناهيك عن معاناه المرافق والذي يضطر لطلب إجازات طويلة تؤثر على وضعه الوظيفي أو الدراسي في بعض الأحيان، كما أن المريض يشعر بالضيق والأزمات النفسية لبعده عن الأهل في مثل هذه الظروف. لذا تجد الكثيرون ممن يتمنون لو توفرت الإمكانيات للعلاج في البحرين لتخفيف هذه المعاناة.
وقد زاد الشعور بأهمية توفير الإمكانات لعلاج جميع الأمراض في فترة «كورونا»، عندما تعذر السفر والتنقل من بلد إلى آخر، فانقطع البرنامج العلاجي لبعض المرضى مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية، وقد أدى إلى وفاة المريض أحياناً. وهنا بدأنا نشعر بأهمية توفر العلاج لجميع الأمراض المستعصية والمعقدة العلاج في البحرين.
لذا نتمنى أن تهيئ الظروف لاستقطاب فروع لمستشفيات عالمية لعلاج بعض الأمراض الشائعة في البحرين، وتجهز بالتجهيزات الطبية اللازمة، وتوفر فيها نفس مستوى الخبرات الطبية الموجودة في المستشفيات في الخارج سواء كان من الكادر الطبي أو كادر التمريض، أو المهن الطبية المساندة، وعلى الرغم من أنها قد تكلف العلاج عالية، لكنها حتما ستكون أقل كلفة من العلاج في الخارج، علاوة على الراحة النفسية للمريض ولمرافقيه نتيجة وجوده بين أهله، كما أن استقطاب فروع لمستشفيات عالمية لعلاج الأمراض المعقدة يشجع على استقطاب المرضى بدول الخليج للعلاج في البحرين والذي يشكل مورداً اقتصادياً. إن استقطاب فروع للمستشفيات العالمية ستوفر المال والجهد والراحة لنفسية للمرضى.