من خلال اتصال هاتفي مع رجل أعمال بحريني من أصحاب الوجاهة، تبين لي بأن هناك ائتلافاً يضم أكثر من 15 شخصية مرموقة تعمل بالنقل والمواصلات، شحذوا هممهم بالتسابق إلى تكوين «اتحاد شركات النقل البري» وسيكون مخصصاً لنقل البضائع والأشخاص خصوصاً بعد أزمة كورونا (كوفيد19) التي أثرت بشكل مباشر على إغلاق الحدود مما تسبب بخسارة شملت مكاتب النقل والسياحية القديمة والتي تم إغلاقها بشكل دائم ونهائي واستحالة رجوعها بسبب الخسائر المالية للجائحة من جهة، وبسبب الظروف السياسية والمالية التي سيطرت على المنطقة خلال الخمسة أعوام الماضية مقابل نشاط حركة الطيران من جهة أخرى، حتى تغيرت المعادلة الاقتصادية في يومنا هذا والتي ستعود بقوة لقطاع المواصلات والنقل البري للبضائع والسلع والأفراد كنشاط تجاري وسياحي معاً بسبب مرونة اشتراطات الاحترازات لـ(كوفيد19)، أكثر منه في المطارات والطائرات.
وحسب مصادري الشخصية - والتي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها - فإن ائتلاف التجار القائمين على الاتحاد عانوا بسبب جائحة كورونا (كوفيد19) وإغلاق المدارس وتراجع السياحة المحلية، وحتى تردي أوضاع مكاتب تأجير السيارات والنقليات مقابل التزامها بتسديد كافة الالتزامات المالية من أجور المواطنين المسجلين على سجلات هذه الشركات بالإضافة إلى التزامهم بعملية تجديد جميع المعدات وآليات النقل على الرغم من الأوضاع الاقتصادية وإغلاق خط المواصلات والحافلات المدرسية بشكل نهائي طيلة عامين تقريباً.
الائتلاف يعمل بشكل منظم في محاولة استباقية لتنشيط قطاع النقل عبر إعادة فتح مكاتب جديدة مسجلة له في بلدان عربية سياحية وتجارية قريبة، حيث نتطلع من خلال ذلك إلى إعادة الاستيراد منها بشكل تكاملي.
ومن الواضح أن هناك توجهاً من قبل الائتلاف لرفع طلب مستعجل لشركة إدامة أو ممتلكات، لإقامة مطار بري يكون الأول من نوعه في المنطقة، بحيث يكون مردوده على الدولة عبر استثمار ذكي بأقل التكاليف مقابل تقديم الموقع الإستراتيجي والأمني للحافلات والتي تعتبر نقطة نهائية لتحرك النقليات منه إلى الخارج.
المطار البري المقترح الذي تقدم به مجموعة من التجار إلى وزير المواصلات سعادة المهندس كمال أحمد، ونتمنى أن يكون محط اهتمام بالغ من المسؤولين لإيجابيات المشروع بعد النجاح الذي حققه في تنفيذ مشروع مطار البحرين الجديد، حيث إن أخذ المشروع بمحمل الجد له مردود مالي كبير سينعكس إيجاباً على القطاع اللوجستي، ناهيك عن المميزات الأمنية التي ستتكامل مع تشكيل المطار البري بلا شك.. حفظ الله مملكة البحرين من كل شر.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
وحسب مصادري الشخصية - والتي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها - فإن ائتلاف التجار القائمين على الاتحاد عانوا بسبب جائحة كورونا (كوفيد19) وإغلاق المدارس وتراجع السياحة المحلية، وحتى تردي أوضاع مكاتب تأجير السيارات والنقليات مقابل التزامها بتسديد كافة الالتزامات المالية من أجور المواطنين المسجلين على سجلات هذه الشركات بالإضافة إلى التزامهم بعملية تجديد جميع المعدات وآليات النقل على الرغم من الأوضاع الاقتصادية وإغلاق خط المواصلات والحافلات المدرسية بشكل نهائي طيلة عامين تقريباً.
الائتلاف يعمل بشكل منظم في محاولة استباقية لتنشيط قطاع النقل عبر إعادة فتح مكاتب جديدة مسجلة له في بلدان عربية سياحية وتجارية قريبة، حيث نتطلع من خلال ذلك إلى إعادة الاستيراد منها بشكل تكاملي.
ومن الواضح أن هناك توجهاً من قبل الائتلاف لرفع طلب مستعجل لشركة إدامة أو ممتلكات، لإقامة مطار بري يكون الأول من نوعه في المنطقة، بحيث يكون مردوده على الدولة عبر استثمار ذكي بأقل التكاليف مقابل تقديم الموقع الإستراتيجي والأمني للحافلات والتي تعتبر نقطة نهائية لتحرك النقليات منه إلى الخارج.
المطار البري المقترح الذي تقدم به مجموعة من التجار إلى وزير المواصلات سعادة المهندس كمال أحمد، ونتمنى أن يكون محط اهتمام بالغ من المسؤولين لإيجابيات المشروع بعد النجاح الذي حققه في تنفيذ مشروع مطار البحرين الجديد، حيث إن أخذ المشروع بمحمل الجد له مردود مالي كبير سينعكس إيجاباً على القطاع اللوجستي، ناهيك عن المميزات الأمنية التي ستتكامل مع تشكيل المطار البري بلا شك.. حفظ الله مملكة البحرين من كل شر.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية