التعليق الرياضي يشكل ركناً إعلامياً رئيساً في المنظومة الرياضية البحرينية لما له من دور فعال في نشر الوعي الرياضي في المجتمع، وما يتبع ذلك من أدوار تثقيفية ذات صلة بقوانين وأنظمة الألعاب الرياضية، إلى جانب السرد التاريخي للحركة الرياضية في البلاد وصولاً إلى كل ما يتعلق بالحدث الرياضي المعني بالتعليق.
كل هذا الدور يحتاج من المعلق التحضير المبكر والدقيق قبل أن يجلس أمام الميكروفون لينقل الحدث حتى يستطيع أن يؤدي رسالته على الوجه الأمثل، ويجبر المستمع والمشاهد على متابعة الحدث بتشوق.
ما دفعني لتوجيه هذه الرسالة المتواضعة إلى الزملاء الأعزاء من معلقينا الرياضيين في ملاعب كرة القدم وصالات السلة واليد والطائرة، هو ما لمسته من البعض منهم في السنوات الأخيرة من هفوات لغوية ومعلوماتية تنم عن عدم إلمامهم بتاريخ الحركة الرياضية في البحرين، وبما يستجد من قوانين ولوائح واعتمادهم على الاجتهادات الشخصية غير الموفقة، والتي من شأنها أن توصل معلومات منقوصة إلى المتابعين من أبناء الجيل الحالي الذين لم يعايشوا المراحل التاريخية للرياضة البحرينية في الوقت الذي يهتم فيه المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتوثيق تاريخ الحركة الرياضية البحرينية توثيقاً دقيقاً لتعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بواقع هذا التاريخ الذي يمتد لأكثر من مائة عام.
نحن اليوم أمام خيارات عديدة لمتابعة الأحداث الرياضية التي تنقلها لنا القنوات الفضائية الرياضية مباشرة، والتي من خلالها تبرز مكانة المعلق الرياضي في نقل الحدث بأسلوب مشوق مدعوماً بالمعلومات التاريخية والأرقام والحقائق المفيدة، ونتمنى أن يحذو معلقونا حذو أولئك المعلقون المتألقون، وأن يكونوا نسخة مكررة لرواد التعليق الرياضي البحريني الذين كان جلهم يتمتع بمميزات المعلق الناجح الذي يضيف إلى الحدث نجاحاً، ويضيف إلى رصيده الشخصي قبولاً جماهيرياً يضعه في مصاف النجوم الرياضيين.
أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت وأن يتلقاها الزملاء المعنيون بصدر رحب، وبروح رياضية كونها منطلقة من حرصي الشديد على الارتقاء بمستوى التعليق الرياضي البحريني، والوصول به إلى أعلى الدرجات من الجودة الأدائية والمعلوماتية اللتين تلامسان واقع الحدث.
مع خالص التحية والتقدير للجميع..
كل هذا الدور يحتاج من المعلق التحضير المبكر والدقيق قبل أن يجلس أمام الميكروفون لينقل الحدث حتى يستطيع أن يؤدي رسالته على الوجه الأمثل، ويجبر المستمع والمشاهد على متابعة الحدث بتشوق.
ما دفعني لتوجيه هذه الرسالة المتواضعة إلى الزملاء الأعزاء من معلقينا الرياضيين في ملاعب كرة القدم وصالات السلة واليد والطائرة، هو ما لمسته من البعض منهم في السنوات الأخيرة من هفوات لغوية ومعلوماتية تنم عن عدم إلمامهم بتاريخ الحركة الرياضية في البحرين، وبما يستجد من قوانين ولوائح واعتمادهم على الاجتهادات الشخصية غير الموفقة، والتي من شأنها أن توصل معلومات منقوصة إلى المتابعين من أبناء الجيل الحالي الذين لم يعايشوا المراحل التاريخية للرياضة البحرينية في الوقت الذي يهتم فيه المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتوثيق تاريخ الحركة الرياضية البحرينية توثيقاً دقيقاً لتعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بواقع هذا التاريخ الذي يمتد لأكثر من مائة عام.
نحن اليوم أمام خيارات عديدة لمتابعة الأحداث الرياضية التي تنقلها لنا القنوات الفضائية الرياضية مباشرة، والتي من خلالها تبرز مكانة المعلق الرياضي في نقل الحدث بأسلوب مشوق مدعوماً بالمعلومات التاريخية والأرقام والحقائق المفيدة، ونتمنى أن يحذو معلقونا حذو أولئك المعلقون المتألقون، وأن يكونوا نسخة مكررة لرواد التعليق الرياضي البحريني الذين كان جلهم يتمتع بمميزات المعلق الناجح الذي يضيف إلى الحدث نجاحاً، ويضيف إلى رصيده الشخصي قبولاً جماهيرياً يضعه في مصاف النجوم الرياضيين.
أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت وأن يتلقاها الزملاء المعنيون بصدر رحب، وبروح رياضية كونها منطلقة من حرصي الشديد على الارتقاء بمستوى التعليق الرياضي البحريني، والوصول به إلى أعلى الدرجات من الجودة الأدائية والمعلوماتية اللتين تلامسان واقع الحدث.
مع خالص التحية والتقدير للجميع..