ما هذا الذي يحدث بين جدران بعض أنديتنا الوطنية من مواجهات تصادمية بين الإداريين بعضهم ببعض من جهة وبين الإدارات والأعضاء من جهة أخرى؟!
لماذا كل هذا التوتر الذي تغلب عليه سمة الشخصنة وتحاصره نغمة الانتقام؟!
هل تتحول هذه الأندية من حاضنة إيجابية لأفراد المجتمع من مختلف الفئات إلى ساحات وحلبات للفرقة والانشقاق؟!
هل ستترك إدارات هذه الأندية مسؤولياتها ومهامها الرئيسية المعنية بالتطوير وتتفرغ لمحاربة أعضائها وشق صفهم؟!
هل أصبحت هذه الأندية أملاك خاصة تدار بأمزجة ورغبات فردية بعيدة عن العمل المؤسسي المعني بهذه الأندية التي كلفت الدولة ملايين الدنانير لتوفير البيئة المثالية الصالحة للشباب عامة وللرياضيين منهم خاصة؟!
علامات استفهام وتعجب عديدة تبحث عن إجابات تخرج هذه الأندية من هذا النفق المظلم وتعيدها إلى نور العمل التطوعي الاجتماعي الذي يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن.
لقد ارتفعت في الآونة الأخيرة حدة التظلم من الحرمان من العضوية أو نزعها قسراً بدلاً من التشجيع والتحفيز على الانخراط في الأندية وتفريغ طاقات الشباب وصقل مواهبهم الرياضية والثقافية وإنعاش هذه الأندية التي بات أغلبها مجرد أبنية إسمنتية تفتقد الحيوية والنشاط والإنتاجية!
هذا الوضع، الذي أدى بالعديد من الطاقات إلى الابتعاد عن المحيط الرياضي والشبابي، يتعارض تماماً مع خطط وإستراتيجيات الهيئة العامة للرياضة التي تخضع هذه الأندية تحت مظلتها وهي خطط وإستراتيجيات ترمي إلى إنعاش الأندية وتفعيل دورها المجتمعي وهو ما لمسناه من خلال الزيارات المتلاحقة التي قام بها النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى جميع أنديتنا الرياضية العامة منها والخاصة.
لذلك نأمل أن تسارع الهيئة العامة للرياضة في احتواء هذه الظاهرة السلبية وإعادة هذه الأندية إلى مسارها السليم وإلى سابق عهدها من حيث العمل المؤسساتي القائم على العدالة والمساواة بين جميع المنتسبين إليها حتى تساهم في تعزيز اللحمة الوطنية وتكون حاضناً مثالياً للطاقات الشبابية والمواهب الرياضية وتكون رافداً من روافد الخير للوطن وأبنائه.
لماذا كل هذا التوتر الذي تغلب عليه سمة الشخصنة وتحاصره نغمة الانتقام؟!
هل تتحول هذه الأندية من حاضنة إيجابية لأفراد المجتمع من مختلف الفئات إلى ساحات وحلبات للفرقة والانشقاق؟!
هل ستترك إدارات هذه الأندية مسؤولياتها ومهامها الرئيسية المعنية بالتطوير وتتفرغ لمحاربة أعضائها وشق صفهم؟!
هل أصبحت هذه الأندية أملاك خاصة تدار بأمزجة ورغبات فردية بعيدة عن العمل المؤسسي المعني بهذه الأندية التي كلفت الدولة ملايين الدنانير لتوفير البيئة المثالية الصالحة للشباب عامة وللرياضيين منهم خاصة؟!
علامات استفهام وتعجب عديدة تبحث عن إجابات تخرج هذه الأندية من هذا النفق المظلم وتعيدها إلى نور العمل التطوعي الاجتماعي الذي يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن.
لقد ارتفعت في الآونة الأخيرة حدة التظلم من الحرمان من العضوية أو نزعها قسراً بدلاً من التشجيع والتحفيز على الانخراط في الأندية وتفريغ طاقات الشباب وصقل مواهبهم الرياضية والثقافية وإنعاش هذه الأندية التي بات أغلبها مجرد أبنية إسمنتية تفتقد الحيوية والنشاط والإنتاجية!
هذا الوضع، الذي أدى بالعديد من الطاقات إلى الابتعاد عن المحيط الرياضي والشبابي، يتعارض تماماً مع خطط وإستراتيجيات الهيئة العامة للرياضة التي تخضع هذه الأندية تحت مظلتها وهي خطط وإستراتيجيات ترمي إلى إنعاش الأندية وتفعيل دورها المجتمعي وهو ما لمسناه من خلال الزيارات المتلاحقة التي قام بها النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى جميع أنديتنا الرياضية العامة منها والخاصة.
لذلك نأمل أن تسارع الهيئة العامة للرياضة في احتواء هذه الظاهرة السلبية وإعادة هذه الأندية إلى مسارها السليم وإلى سابق عهدها من حيث العمل المؤسساتي القائم على العدالة والمساواة بين جميع المنتسبين إليها حتى تساهم في تعزيز اللحمة الوطنية وتكون حاضناً مثالياً للطاقات الشبابية والمواهب الرياضية وتكون رافداً من روافد الخير للوطن وأبنائه.