تلقت مصر والأمة العربية والأوساط العسكرية خلال الأيام الماضية خبر وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، ذلك القائد الذي كان صمام الأمان لمصر وربان سفينتها حين تنازل الرئيس مبارك عن السلطة في 2011، تلك الأحداث التي خطط لها أن تكون بداية التفكك والتدهور في المنطقة، إلا أن الله تعالى قد جند لهذه المنطقة رجالاً وطنيين من بينهم المشير طنطاوي استطاعوا أن يعبروا بها إلى بر الأمان بحكمة ورشد.
إنني لست في مقام ذكر تاريخه المشرف، ودوره الوطني والعسكري بدءاً من حرب أكتوبر المجيدة وقيادته لإحدى كتائب الجيش المصري العابر لقناة السويس عام 1973، وعبور الساتر الترابي وتحطيم خط بارليف أو توليه قيادة الجيش المصري ووزارة الدفاع في عصر الرئيس مبارك أو رئاسة المجلس العسكري مع أحداث 25 يناير 2011، فكلها أمجاد سامية سوف يسجلها التاريخ العسكري والسياسي لهذا القائد..
إن ما أركز عليه في هذا المقام هو شخصية المشير التي اتسمت بالهدوء والاتزان والعمق الشديد، واللسان العفيف، وعدم الدخول في المهاترات حتى صار نموذجاً وقدوة كقائد عسكري يحترم زيه العسكري وحجم مسؤولياته ومقام منصبه ووظيفته السامية التي تسهر على حماية البلاد وأمن العباد.
إن من يتذكر المشير طنطاوي خلال أحداث 2011 يتذكر معها دوره الوطني حين خرج للناس في الشارع وفي ميدان التحرير وصعد فوق الدبابة ليعطي للناس رسالة مهمة أن الجيش هو حامي البلاد والعباد وأنه لن يتخلى عن مسؤوليته الوطنية التي تحملها طوال تاريخه الذي يزيد على 150 عاماً يسهر على حماية البلاد والأرواح والممتلكات وتوفير الأمن والأمان والتصدي لأية محاولات تستهدف إثارة الفزع أو الإخلال بالأمن والنظام العام.
إن المشير كقائد عظيم أدرك هو ورجاله البواسل حجم المخاطر التي أحاطت بمصر والأمة العربية في 2011، تلك المخاطر التي خطط لها في دوائر خارجية لنشر الفوضى في المنطقة بأكملها وتحقيق أطماعها، إلا أن الله تعالى قد سخر لهذه الأمة قادة وطنيين استطاعوا أن يجنبوا هذه الأمة تلك الكارثة بل ومهدوا الطريق للاستمرار في التقدم والنمو والازدهار والأمن والأمان الذي نشهده الآن في دولنا العربية.
رحم الله المشير طنطاوي الذي ساهم في استمرار تأصيل الفكر الوطني داخل القوات المسلحة المصرية كي يستمر الجيش المصري في أداء دوره المقدس مع جيوش المنطقة العربية حماة لهذه الأمة ومدافعين عن أمنها وترابها ضد أي أطماع أو اعتداءات خارجية، مثلما تعاونوا في حرب أكتوبر المجيدة.
* أستاذ الإعلام وعلوم الاتصال
إنني لست في مقام ذكر تاريخه المشرف، ودوره الوطني والعسكري بدءاً من حرب أكتوبر المجيدة وقيادته لإحدى كتائب الجيش المصري العابر لقناة السويس عام 1973، وعبور الساتر الترابي وتحطيم خط بارليف أو توليه قيادة الجيش المصري ووزارة الدفاع في عصر الرئيس مبارك أو رئاسة المجلس العسكري مع أحداث 25 يناير 2011، فكلها أمجاد سامية سوف يسجلها التاريخ العسكري والسياسي لهذا القائد..
إن ما أركز عليه في هذا المقام هو شخصية المشير التي اتسمت بالهدوء والاتزان والعمق الشديد، واللسان العفيف، وعدم الدخول في المهاترات حتى صار نموذجاً وقدوة كقائد عسكري يحترم زيه العسكري وحجم مسؤولياته ومقام منصبه ووظيفته السامية التي تسهر على حماية البلاد وأمن العباد.
إن من يتذكر المشير طنطاوي خلال أحداث 2011 يتذكر معها دوره الوطني حين خرج للناس في الشارع وفي ميدان التحرير وصعد فوق الدبابة ليعطي للناس رسالة مهمة أن الجيش هو حامي البلاد والعباد وأنه لن يتخلى عن مسؤوليته الوطنية التي تحملها طوال تاريخه الذي يزيد على 150 عاماً يسهر على حماية البلاد والأرواح والممتلكات وتوفير الأمن والأمان والتصدي لأية محاولات تستهدف إثارة الفزع أو الإخلال بالأمن والنظام العام.
إن المشير كقائد عظيم أدرك هو ورجاله البواسل حجم المخاطر التي أحاطت بمصر والأمة العربية في 2011، تلك المخاطر التي خطط لها في دوائر خارجية لنشر الفوضى في المنطقة بأكملها وتحقيق أطماعها، إلا أن الله تعالى قد سخر لهذه الأمة قادة وطنيين استطاعوا أن يجنبوا هذه الأمة تلك الكارثة بل ومهدوا الطريق للاستمرار في التقدم والنمو والازدهار والأمن والأمان الذي نشهده الآن في دولنا العربية.
رحم الله المشير طنطاوي الذي ساهم في استمرار تأصيل الفكر الوطني داخل القوات المسلحة المصرية كي يستمر الجيش المصري في أداء دوره المقدس مع جيوش المنطقة العربية حماة لهذه الأمة ومدافعين عن أمنها وترابها ضد أي أطماع أو اعتداءات خارجية، مثلما تعاونوا في حرب أكتوبر المجيدة.
* أستاذ الإعلام وعلوم الاتصال