أعتقد أن لوبي الشر، المكون من قناة الجزيرة ومن يدعمها وعملاء إيران في الخارج ومنظمات وأفراد مرتزقة يدعون دفاعهم عن الحقوق والحريات، قدم خدمة لكل من شكك في حديث وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، عندما تطرق في كلمته مؤخراً عن افتعال هؤلاء الضجيج الإعلامي عبر المنصات الإعلامية، والإساءة لإنجازات البحرين الحقوقية، ورغبة تلك الجهات في عودة الفوضى للبحرين التي يرفضها الشعب تماماً.
فبمجرد انتهاء الوزير من كلمته التي قدمها خلال لقائه مع رؤساء وممثلي المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في مملكة البحرين مؤخراً، شهدنا ارتفاع وتيرة الأحداث عند هذا اللوبي، ومحاولته إحداث الضجيج الإعلامي نفسه الذي أشار له وزير الداخلية، حيث اشتعلت قناة «الجزيرة» كذباً وتدليساً وافتراءً على البحرين، وهي تتلقف مجموعة من الأحداث التي افتعلها عملاء إيران في الخارج، بهدف النيل من حقوق الإنسان في البحرين، ومحاولة إحداث الصخب الإعلامي، خاصة ما يتعلق بنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، وعاونهما في ذلك الذراع الثالث المكمل للوبي الشر هذا، وهم بعض الأفراد والمنظمات المرتزقة التي تقبع في الغرب.
هذا اللوبي قدم خدمة كبيرة للبحرين وحكومتها -وبالتأكيد من غير قصد منهم- حيث أثبت هؤلاء أن كل كلمة قالها وزير الداخلية بشأنهم كانت صحيحة، فهم من يحدث الضجيج الإعلامي، ويقيم الفعاليات المسيئة للبحرين، بهدف الإساءة لمكانة البحرين الحقوقية، تلك المكانة العالية التي وصلت لمرحلة لم تكن ليصل إليها النظامان الإيراني والقطري، لذلك وفي كل مرة تقدم البحرين ما يثبت ريادتها في مجال الحقوق الحريات، يأتي لوبي الشر هذا ليحاول السباحة عكس التيار، ويستخدم كل الأساليب المتاحة من كذب وتدليس وافتراء، فقط ليلفت اهتمام الآخرين –الدول الغربية– ويدعي بأن البحرين دولة تضطهد حقوق الإنسان وتقيد حرياته.
أعتقد أن التوجيهات الملكية بشأن تبني مراكز الإصلاح والتأهيل السجون المفتوحة، وهو امتداد لما تحقق من نجاح كبير في برنامج العقوبات البديلة، جاء ذلك ضربة جديدة موجعة لهذا اللوبي، خاصة وأن البحرين قدمت من جديد وعبر تلك النوعية من البرامج، ما يثبت أن احترام حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع البحريني، كما أكد على ذلك وزير الداخلية، وهو ما يرفضه هذا اللوبي ويريد من الآخرين رفضه أيضاً، لذلك لجؤوا إلى حيلهم وأفكارهم الشيطانية، ولكن الفرق هذه المرة أنها جاءت بعد كلمة وزير الداخلية مباشرة، وكأنهم يقرون على أنفسهم ما وصفهم الوزير في كلمته.
كل الشكر لهذا اللوبي، لقد اختصرتم الطريق وقدمتم من جديد ما يثبت كذبكم وافتراءاتكم وتدليسكم على بلادنا.
فبمجرد انتهاء الوزير من كلمته التي قدمها خلال لقائه مع رؤساء وممثلي المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في مملكة البحرين مؤخراً، شهدنا ارتفاع وتيرة الأحداث عند هذا اللوبي، ومحاولته إحداث الضجيج الإعلامي نفسه الذي أشار له وزير الداخلية، حيث اشتعلت قناة «الجزيرة» كذباً وتدليساً وافتراءً على البحرين، وهي تتلقف مجموعة من الأحداث التي افتعلها عملاء إيران في الخارج، بهدف النيل من حقوق الإنسان في البحرين، ومحاولة إحداث الصخب الإعلامي، خاصة ما يتعلق بنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، وعاونهما في ذلك الذراع الثالث المكمل للوبي الشر هذا، وهم بعض الأفراد والمنظمات المرتزقة التي تقبع في الغرب.
هذا اللوبي قدم خدمة كبيرة للبحرين وحكومتها -وبالتأكيد من غير قصد منهم- حيث أثبت هؤلاء أن كل كلمة قالها وزير الداخلية بشأنهم كانت صحيحة، فهم من يحدث الضجيج الإعلامي، ويقيم الفعاليات المسيئة للبحرين، بهدف الإساءة لمكانة البحرين الحقوقية، تلك المكانة العالية التي وصلت لمرحلة لم تكن ليصل إليها النظامان الإيراني والقطري، لذلك وفي كل مرة تقدم البحرين ما يثبت ريادتها في مجال الحقوق الحريات، يأتي لوبي الشر هذا ليحاول السباحة عكس التيار، ويستخدم كل الأساليب المتاحة من كذب وتدليس وافتراء، فقط ليلفت اهتمام الآخرين –الدول الغربية– ويدعي بأن البحرين دولة تضطهد حقوق الإنسان وتقيد حرياته.
أعتقد أن التوجيهات الملكية بشأن تبني مراكز الإصلاح والتأهيل السجون المفتوحة، وهو امتداد لما تحقق من نجاح كبير في برنامج العقوبات البديلة، جاء ذلك ضربة جديدة موجعة لهذا اللوبي، خاصة وأن البحرين قدمت من جديد وعبر تلك النوعية من البرامج، ما يثبت أن احترام حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع البحريني، كما أكد على ذلك وزير الداخلية، وهو ما يرفضه هذا اللوبي ويريد من الآخرين رفضه أيضاً، لذلك لجؤوا إلى حيلهم وأفكارهم الشيطانية، ولكن الفرق هذه المرة أنها جاءت بعد كلمة وزير الداخلية مباشرة، وكأنهم يقرون على أنفسهم ما وصفهم الوزير في كلمته.
كل الشكر لهذا اللوبي، لقد اختصرتم الطريق وقدمتم من جديد ما يثبت كذبكم وافتراءاتكم وتدليسكم على بلادنا.