لا أعلم من أين أبدأ، ولا لأي شخص أرسل خالص التعازي والمواساة، بعد أن فقدت البحرين الإعلامي الكبير، وصاحب المواقف الوطنية الشجاعة، والقلم الحاد، الإعلامي محمد البشري الشروقي رحمه الله الذي وافته المنية، تاركاً خلفه مسيرة إعلامية، يعرفها الجميع.
محمد رحمه الله، كان نعم الأخ والصديق والإعلامي الوطني، رفض كافة المغريات ليوقف دفاعه عن المملكة، وتحمل في سبيل مواقفة الوطنية الأذى النفسي والجسدي، والتشهير وحرباً ضروساً، لن يتحملها أي شخص آخر مهما كانت المغريات.
منذ اليوم الأول لدخوله إلى الإعلام، سخر كافة طاقاته وما يمتلكه رحمه الله من مواهب، خدمة للبحرين، وتحت أمرها، لبى نداء الواجب في كافة الظروف، ولم يسأل يوماً ما عن المقابل، فالمقابل بالنسبة له كان هو أن يرتفع اسم المملكة عالياً، وبعيداً عن كل ما من شأنه الانتقاص منها، ومن قيادتها وشعبها ومنجزاتها، وتاريخها وإرثها الحضاري والمادي الرفيع.
لم يتوانَ يوماً أو يرفض طلباً لأحد كائناً من كان، في أن يقف إلى جانب دولته، أو إلى جانبه على الحق، كان دائماً ما يسأل عن الحقيقة، وفي حال اقتنع بها، سخر قلمه، وما يمتلكه للدفاع عن الحق، ولا يجد حرجاً في أن يتراجع إذا رأى الحق إلى جانب آخر غير جانبه.
كما أنه سخر خبرته في الإعلام المرئي والمسموع، والقلم الصحفي، لتدريب الشباب، والأجيال الجديدة على الإعلام من خلال عمله، أحبه من عمل معه، فقد رأوا به تواضعاً كبيراً رغم مسيرته المهنية الكبيرة، وكان نعم السند لكل شخص بغض النظر عن جنسه أو ديانته، كل ما يسأل عنه هو موقف هذا الشخص تجاه المملكة، فالبحرين هي شغله الشاغل فقط، ولا شيء غيرها.
لم يعبأ بتاتاً بما تعرض له من هجمات سواء في وسائل التواصل، أو في أي مكان آخر، ولم يعبأ أيضاً بكم التهديدات التي كان يتلقاها في فترة من فترات حياته، ولم ينجر أو يتم إغراؤه بتاتاً، رغم كافة العروض التي عرضت عليه ليترك مواقفه الوطنية الشجاعة.
واليوم، وبعد موته، يؤسفني أن أرى أن تلك الفئات الممنهجة، والمؤدلجة، تهاجمه، وتحاول الانتقاص منه ومن مسيرته، شامتة بالموت، رغم أن الموت لا شماتة به، ومن خسر هذه القامة الإعلامية هي البحرين، ولم يخسر محمد رحمه الله، فقد سجل اسمه في صفحات التاريخ، وذهب إلى جوار ربه، حاملاً معه مسيرته في الدفاع عن أرضه ودينه وقيادته وشعبه.
محمد رحمه الله، كان نعم الأخ والصديق والإعلامي الوطني، رفض كافة المغريات ليوقف دفاعه عن المملكة، وتحمل في سبيل مواقفة الوطنية الأذى النفسي والجسدي، والتشهير وحرباً ضروساً، لن يتحملها أي شخص آخر مهما كانت المغريات.
منذ اليوم الأول لدخوله إلى الإعلام، سخر كافة طاقاته وما يمتلكه رحمه الله من مواهب، خدمة للبحرين، وتحت أمرها، لبى نداء الواجب في كافة الظروف، ولم يسأل يوماً ما عن المقابل، فالمقابل بالنسبة له كان هو أن يرتفع اسم المملكة عالياً، وبعيداً عن كل ما من شأنه الانتقاص منها، ومن قيادتها وشعبها ومنجزاتها، وتاريخها وإرثها الحضاري والمادي الرفيع.
لم يتوانَ يوماً أو يرفض طلباً لأحد كائناً من كان، في أن يقف إلى جانب دولته، أو إلى جانبه على الحق، كان دائماً ما يسأل عن الحقيقة، وفي حال اقتنع بها، سخر قلمه، وما يمتلكه للدفاع عن الحق، ولا يجد حرجاً في أن يتراجع إذا رأى الحق إلى جانب آخر غير جانبه.
كما أنه سخر خبرته في الإعلام المرئي والمسموع، والقلم الصحفي، لتدريب الشباب، والأجيال الجديدة على الإعلام من خلال عمله، أحبه من عمل معه، فقد رأوا به تواضعاً كبيراً رغم مسيرته المهنية الكبيرة، وكان نعم السند لكل شخص بغض النظر عن جنسه أو ديانته، كل ما يسأل عنه هو موقف هذا الشخص تجاه المملكة، فالبحرين هي شغله الشاغل فقط، ولا شيء غيرها.
لم يعبأ بتاتاً بما تعرض له من هجمات سواء في وسائل التواصل، أو في أي مكان آخر، ولم يعبأ أيضاً بكم التهديدات التي كان يتلقاها في فترة من فترات حياته، ولم ينجر أو يتم إغراؤه بتاتاً، رغم كافة العروض التي عرضت عليه ليترك مواقفه الوطنية الشجاعة.
واليوم، وبعد موته، يؤسفني أن أرى أن تلك الفئات الممنهجة، والمؤدلجة، تهاجمه، وتحاول الانتقاص منه ومن مسيرته، شامتة بالموت، رغم أن الموت لا شماتة به، ومن خسر هذه القامة الإعلامية هي البحرين، ولم يخسر محمد رحمه الله، فقد سجل اسمه في صفحات التاريخ، وذهب إلى جوار ربه، حاملاً معه مسيرته في الدفاع عن أرضه ودينه وقيادته وشعبه.