هذا هو اللقب القاري الثاني على مستوى الفرق الأولى في كرة القدم والذي يسجل باسم مملكة البحرين، وصاحب الامتياز بكل جدارة ليس سوى «شيخ الأندية الخليجية» و«زعيم الأندية البحرينية» فريق نادي المحرق العريق.
للمرة الثانية يقتنص «ذيب المحرق» لقب كأس الاتحاد الآسيوي، والجميل أن إنجازه هذا تحقق على أرض البحرين وتحديداً على أرض النادي العريق وسط حشود من الجماهير المحبة من عشاق المحرق ومن الجماهير البحرينية المشجعة للأندية الأخرى، لكنها وقفت وراء المحرق؛ لأنه لا يمثل نفسه هنا بل كان يمثل البحرين، بالتالي الفرحة المحرقاوية هي «فرحة وطن» بأكمله دون استثناء.
المشاعر الغالبة التي تابعناها قبل المباراة كانت تمثل «فسيفساء بحرينية» جميلة هي ما ننشده دائماً حينما ينافس فريق بحريني على صعيد إقليمي أو دولي، فالإنجاز هنا يتعدى النصر الشخصي الفردي، إذ هو ينسب للوطن، وما أجمل أن يقال إن البطل سواء هذا أو ذاك بطل من «البحرين»، وإن جميع الجماهير شجعته وآزرته لأنه يحمل راية الوطن.
المحرق قلعة الكرة البحرينية، تاريخ كروي عتيد، صنعته أجيال عديدة متعاقبة. عرفنا المحرق بروح أبنائه ورجالاته وجماهيره، زمنه القديم الجميل لا ينسى، وزمنه الحاضر المتجدد الواقف أمام تحديات المنافسين يجعلك تدرك حجم وقيمة هذا النادي، فالكل يحسب له حساباً، ومن يفوز على المحرق يفرح وكأنه حقق بطولة بحد ذاتها، فهو متسيد الأرقام، ومحطم الأرقام القياسية، وهو المقياس الصعب لكل الفرق التي تنافس دون الانتقاص إطلاقاً من قدرها، فكلها فرق تفخر البحرين بها، وفيما بينها هناك المنافسة الشريفة والتحدي المستمر.
وهنا نقول: مبروك للبحرين هذا الإنجاز القاري الذي كان المحرق بفريقه ولاعبيه على قدر المسؤولية فيه وللمرة الثانية، ليثبت المحرق دائماً وأبداً أنه واجهة مشرفة للكرة البحرينية، ومصدر فخر واعتزاز رياضي كروي لكل أبناء هذا الوطن، فسيد القارة على مستوى كأس الاتحاد الآسيوي «بحريني» بكل جدارة.
إنجاز اشترك فيه كل أبناء المحرق الأوفياء السابقون والحاليون، فكل منهم ترك بصمة وأثراً كبيراً في هذه القلعة الشامخة بإنجازاتها العديدة، كل منهم بنى في هذا الصرح، وترك أثراً وذكرى وقصة تبين كيف يكون الانتماء والحب.
ودون أن ننسى دور القيادة الفعالة في الإنجاز، إذ يحسب لإدارة المحرق وقيادتها العديد من الجهود والتضحيات والدعم بقيادة رجل معدنه من «الذهب الخالص»، إنسان يعد فخراً لهذه القلعة العتيدة، ورمزاً من رموز هذا النادي بقيادته ورقي أخلاقه ودعمه اللامحدود، هو الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، القائد والربان، إذ حينما ترى كيف يعمل هذا الرجل، وكيف يتعامل مع أبنائه من لاعبي النادي، تدرك بكل وضوح السبب الذي بموجبه يتحول اللاعبون لمقاتلين في الملعب، ولنجوم لا يرضيها إلا التتويج، ولذلك فإن التهنئة الخاصة بهذا الإنجاز يستحقها بجدارة رئيس هذا النادي الذي شرف البحرين مراراً.
ألف مبروك للمحرق، وألف مبروك للبحرين.
للمرة الثانية يقتنص «ذيب المحرق» لقب كأس الاتحاد الآسيوي، والجميل أن إنجازه هذا تحقق على أرض البحرين وتحديداً على أرض النادي العريق وسط حشود من الجماهير المحبة من عشاق المحرق ومن الجماهير البحرينية المشجعة للأندية الأخرى، لكنها وقفت وراء المحرق؛ لأنه لا يمثل نفسه هنا بل كان يمثل البحرين، بالتالي الفرحة المحرقاوية هي «فرحة وطن» بأكمله دون استثناء.
المشاعر الغالبة التي تابعناها قبل المباراة كانت تمثل «فسيفساء بحرينية» جميلة هي ما ننشده دائماً حينما ينافس فريق بحريني على صعيد إقليمي أو دولي، فالإنجاز هنا يتعدى النصر الشخصي الفردي، إذ هو ينسب للوطن، وما أجمل أن يقال إن البطل سواء هذا أو ذاك بطل من «البحرين»، وإن جميع الجماهير شجعته وآزرته لأنه يحمل راية الوطن.
المحرق قلعة الكرة البحرينية، تاريخ كروي عتيد، صنعته أجيال عديدة متعاقبة. عرفنا المحرق بروح أبنائه ورجالاته وجماهيره، زمنه القديم الجميل لا ينسى، وزمنه الحاضر المتجدد الواقف أمام تحديات المنافسين يجعلك تدرك حجم وقيمة هذا النادي، فالكل يحسب له حساباً، ومن يفوز على المحرق يفرح وكأنه حقق بطولة بحد ذاتها، فهو متسيد الأرقام، ومحطم الأرقام القياسية، وهو المقياس الصعب لكل الفرق التي تنافس دون الانتقاص إطلاقاً من قدرها، فكلها فرق تفخر البحرين بها، وفيما بينها هناك المنافسة الشريفة والتحدي المستمر.
وهنا نقول: مبروك للبحرين هذا الإنجاز القاري الذي كان المحرق بفريقه ولاعبيه على قدر المسؤولية فيه وللمرة الثانية، ليثبت المحرق دائماً وأبداً أنه واجهة مشرفة للكرة البحرينية، ومصدر فخر واعتزاز رياضي كروي لكل أبناء هذا الوطن، فسيد القارة على مستوى كأس الاتحاد الآسيوي «بحريني» بكل جدارة.
إنجاز اشترك فيه كل أبناء المحرق الأوفياء السابقون والحاليون، فكل منهم ترك بصمة وأثراً كبيراً في هذه القلعة الشامخة بإنجازاتها العديدة، كل منهم بنى في هذا الصرح، وترك أثراً وذكرى وقصة تبين كيف يكون الانتماء والحب.
ودون أن ننسى دور القيادة الفعالة في الإنجاز، إذ يحسب لإدارة المحرق وقيادتها العديد من الجهود والتضحيات والدعم بقيادة رجل معدنه من «الذهب الخالص»، إنسان يعد فخراً لهذه القلعة العتيدة، ورمزاً من رموز هذا النادي بقيادته ورقي أخلاقه ودعمه اللامحدود، هو الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، القائد والربان، إذ حينما ترى كيف يعمل هذا الرجل، وكيف يتعامل مع أبنائه من لاعبي النادي، تدرك بكل وضوح السبب الذي بموجبه يتحول اللاعبون لمقاتلين في الملعب، ولنجوم لا يرضيها إلا التتويج، ولذلك فإن التهنئة الخاصة بهذا الإنجاز يستحقها بجدارة رئيس هذا النادي الذي شرف البحرين مراراً.
ألف مبروك للمحرق، وألف مبروك للبحرين.