غداً الخميس الحادي عشر من نوفمبر تحل الذكرى الأولى الأليمة لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، طيب الله ثراه، هذه الذكرى الأليمة التي هزت مشاعر جميع البحرينيين المخلصين الذين عرفوا مواقف هذا الأمير وشيمه وأخلاقه الرفيعة.
فعندما نعاه الديوان الملكي بعد أن انتقل إلى رحمة الله تعالى اهتزت مشاعر الملايين من البحرينيين والعرب والمسلمين لفقدان هذا الأمير الذي عاش طوال حياته مدافعاً عن قضايا وطنه وأمته العربية، وكان رمزاً من رموز هذا الوطن العزيز.
إن الأمير خليفة بن سلمان كان علماً من أعلام الفكر التنموي في جميع مجالاته وعلى مستوى العالم، وقد شهدت بذلك الأمم المتحدة عبر العديد من الجوائز التي حصل عليها سموه في هذا المجال معززاً سمعة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي.
فسموه عاش طوال حياته في خدمة البحرين وشعبها، فمنذ صغره كان يحرص على حضور مجلس والده الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين الأسبق طيب الله ثراه، وبدأ حياته العملية بالعمل في ديوان والده الحاكم حيث كان مساعداً في الديوان يعهد إليه العديد من المهمات من قبل الشيخ سلمان مباشرة. ولعل مما يدل على جهده وتفانيه كثرة الأوسمة التي حصل عليها طوال حياته.
وكثيراً ما كان سموه يزور مدينة المحرق ويجتمع بأهلها ويحث الوزراء على زيارتها والتعرف على مطالب أهلها وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم والرقي بمدينتهم التي أصبحت تحصد الجوائز العالمية بسبب أصالتها وتراثها المعماري العريق.
وفي الواقع فإن الزيارات السابقة لسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لمدينة الحد وهي إحدى مدن جزيرة المحرق الهامة أثمرت عن العديد من المشروعات الهامة، ويكفي مدينة الحد فخراً أنها تحمل إسم الأمير خليفة بن سلمان في ثلاثة من مشاريعها الحيوية وهي جسر الشيخ خليفة بن سلمان ومنتزه الشيخ خليفة بن سلمان علاوة على ميناء خليفة بن سلمان جنوب مدينة الحد والذي أصبح اليوم أهم مؤانئ مملكة البحرين.
وكان سموه رحمه الله يقدر الصحافة والصحفيين ولذلك خصص جائزة للصحافة، وذلك ذكرني بالاحتفال الأول لتكريم رواد الصحافة الذي رعاه سموه في شهر مايو من عام 2016 والذي كرمت فيه ضمن مجموعة من الصحفيين، ومازلت أحتفظ بالجائزة التي تسلمتها من سموه، بل إنني قمت بتكبير الصورة التي جمعتني بسموه أثناء التكريم ووضعتها في ناحية مميزة من المنزل الذي أسكنه.
وما ثناء وإشادة سمو رئيس الوزراء الموقر، رحمه الله، بالدور السعودي في إفشال المؤامرات التي تحاك ضد دول المنطقة إلاّ ترسيخ لهذا المفهوم.. ولعلنا نحن في البحرين لا ننسى الدور السعودي في إفشال المخطط الصفوي الإيراني الذي استهدف البحرين وشعبها وأمنها عام 2011 بالتنسيق مع شرذمة من العملاء المأجورين من داخل البلاد.
رحمك الله يا أميرنا خليفة بن سلمان وأسكنك فسيح جناته.. إنه سميع مجيب.
{{ article.visit_count }}
فعندما نعاه الديوان الملكي بعد أن انتقل إلى رحمة الله تعالى اهتزت مشاعر الملايين من البحرينيين والعرب والمسلمين لفقدان هذا الأمير الذي عاش طوال حياته مدافعاً عن قضايا وطنه وأمته العربية، وكان رمزاً من رموز هذا الوطن العزيز.
إن الأمير خليفة بن سلمان كان علماً من أعلام الفكر التنموي في جميع مجالاته وعلى مستوى العالم، وقد شهدت بذلك الأمم المتحدة عبر العديد من الجوائز التي حصل عليها سموه في هذا المجال معززاً سمعة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي.
فسموه عاش طوال حياته في خدمة البحرين وشعبها، فمنذ صغره كان يحرص على حضور مجلس والده الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين الأسبق طيب الله ثراه، وبدأ حياته العملية بالعمل في ديوان والده الحاكم حيث كان مساعداً في الديوان يعهد إليه العديد من المهمات من قبل الشيخ سلمان مباشرة. ولعل مما يدل على جهده وتفانيه كثرة الأوسمة التي حصل عليها طوال حياته.
وكثيراً ما كان سموه يزور مدينة المحرق ويجتمع بأهلها ويحث الوزراء على زيارتها والتعرف على مطالب أهلها وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم والرقي بمدينتهم التي أصبحت تحصد الجوائز العالمية بسبب أصالتها وتراثها المعماري العريق.
وفي الواقع فإن الزيارات السابقة لسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لمدينة الحد وهي إحدى مدن جزيرة المحرق الهامة أثمرت عن العديد من المشروعات الهامة، ويكفي مدينة الحد فخراً أنها تحمل إسم الأمير خليفة بن سلمان في ثلاثة من مشاريعها الحيوية وهي جسر الشيخ خليفة بن سلمان ومنتزه الشيخ خليفة بن سلمان علاوة على ميناء خليفة بن سلمان جنوب مدينة الحد والذي أصبح اليوم أهم مؤانئ مملكة البحرين.
وكان سموه رحمه الله يقدر الصحافة والصحفيين ولذلك خصص جائزة للصحافة، وذلك ذكرني بالاحتفال الأول لتكريم رواد الصحافة الذي رعاه سموه في شهر مايو من عام 2016 والذي كرمت فيه ضمن مجموعة من الصحفيين، ومازلت أحتفظ بالجائزة التي تسلمتها من سموه، بل إنني قمت بتكبير الصورة التي جمعتني بسموه أثناء التكريم ووضعتها في ناحية مميزة من المنزل الذي أسكنه.
وما ثناء وإشادة سمو رئيس الوزراء الموقر، رحمه الله، بالدور السعودي في إفشال المؤامرات التي تحاك ضد دول المنطقة إلاّ ترسيخ لهذا المفهوم.. ولعلنا نحن في البحرين لا ننسى الدور السعودي في إفشال المخطط الصفوي الإيراني الذي استهدف البحرين وشعبها وأمنها عام 2011 بالتنسيق مع شرذمة من العملاء المأجورين من داخل البلاد.
رحمك الله يا أميرنا خليفة بن سلمان وأسكنك فسيح جناته.. إنه سميع مجيب.