خلال حضورنا جلسة «المحاكاة» لبرلمان الشباب في نسخته الثانية بمجلس النواب، لمسنا الجميل من الوجوه الشابة الواعدة من الجنسين، وتأكدنا تماماً أن مملكة البحرين دولة ولَّادة للطاقات والقدرات والإمكانات الشبابية غير المحدودة.
كلنا فخورون بقادة المستقبل وهم يتحدثون ويناقشون قضاياهم بكل شفافية ووضوح من تحت قبة البرلمان أمام الوزراء وممثلي الحكومة، وكأنهم يقولون للجميع إن هذا المكان سوف يكون لنا في المستقبل، وعليه يجب أن نعدَّ العدة لنكون من كوادره وإشراقته، لقد كان طرحهم بعض الملفات لافتاً للغاية، والكثير منهم تحدث كما يتحدث الكبار، وقرأنا في عيونهم مستقبل هذا الوطن.
جرت جلسة المحاكاة يوم الخميس الفائت بمشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وبرئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، وبحضور عدد من السادة الوزراء وممثلي الحكومة الموقرة. وكذلك بحضور بعض الإخوة النواب، ولفيف من الإعلاميين والضيوف.
في الجلسة ذاتها، وجَّه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في كلمته الموجهة للشباب البرلماني، الشكر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، انطلاقاً من أن جلالته هو الداعم الأول لقطاع الشباب من خلال توجيهات جلالته الدائمة لتمكين الشباب، مشيراً سموه إلى أن هذا الدعم من جلالته من شأنه زرع الأمل لدى الشباب ويدفعهم نحو الإنجاز والإبداع وخدمة وطنهم، مؤكداً سموه أن «اليوم نحن نحصد نتائج هذا الاهتمام من جلالته في الإنجازات التي تحققت على أيدي هؤلاء الشباب في الداخل والخارج». كما أشاد سموه بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بجعل «قطاع الشباب» هو الأولوية القصوى في برنامج عمل الحكومة، حيث إن الشباب هم الشريك الأهم في صناعة القرار وهم سفراء المملكة، كما وصفهم سموه بأنهم «مستشارو جلالة الملك المفدى».
انتهت جلسة المحاكاة البرلمانية الشبابية، لكنها ظلت محفورة في ذاكرة كل من حضر الجلسة، لما شاهده الجميع من فخر واعتزاز بأبناء هذا الوطن. كذلك شكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مجلس النواب ووزارة الشباب «على هذه الأفكار والمبادرات المتميزة التي تمكن الشباب من الانخراط في العمل العام وخدمة وطنهم وتأهيلهم»، نحن أيضاً بدورنا كإعلاميين نشكرهم بالمثل، ونشكر المجلس على التنظيم الرائع وعلى حفاوة الاستقبال.
{{ article.visit_count }}
كلنا فخورون بقادة المستقبل وهم يتحدثون ويناقشون قضاياهم بكل شفافية ووضوح من تحت قبة البرلمان أمام الوزراء وممثلي الحكومة، وكأنهم يقولون للجميع إن هذا المكان سوف يكون لنا في المستقبل، وعليه يجب أن نعدَّ العدة لنكون من كوادره وإشراقته، لقد كان طرحهم بعض الملفات لافتاً للغاية، والكثير منهم تحدث كما يتحدث الكبار، وقرأنا في عيونهم مستقبل هذا الوطن.
جرت جلسة المحاكاة يوم الخميس الفائت بمشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وبرئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، وبحضور عدد من السادة الوزراء وممثلي الحكومة الموقرة. وكذلك بحضور بعض الإخوة النواب، ولفيف من الإعلاميين والضيوف.
في الجلسة ذاتها، وجَّه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في كلمته الموجهة للشباب البرلماني، الشكر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، انطلاقاً من أن جلالته هو الداعم الأول لقطاع الشباب من خلال توجيهات جلالته الدائمة لتمكين الشباب، مشيراً سموه إلى أن هذا الدعم من جلالته من شأنه زرع الأمل لدى الشباب ويدفعهم نحو الإنجاز والإبداع وخدمة وطنهم، مؤكداً سموه أن «اليوم نحن نحصد نتائج هذا الاهتمام من جلالته في الإنجازات التي تحققت على أيدي هؤلاء الشباب في الداخل والخارج». كما أشاد سموه بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بجعل «قطاع الشباب» هو الأولوية القصوى في برنامج عمل الحكومة، حيث إن الشباب هم الشريك الأهم في صناعة القرار وهم سفراء المملكة، كما وصفهم سموه بأنهم «مستشارو جلالة الملك المفدى».
انتهت جلسة المحاكاة البرلمانية الشبابية، لكنها ظلت محفورة في ذاكرة كل من حضر الجلسة، لما شاهده الجميع من فخر واعتزاز بأبناء هذا الوطن. كذلك شكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مجلس النواب ووزارة الشباب «على هذه الأفكار والمبادرات المتميزة التي تمكن الشباب من الانخراط في العمل العام وخدمة وطنهم وتأهيلهم»، نحن أيضاً بدورنا كإعلاميين نشكرهم بالمثل، ونشكر المجلس على التنظيم الرائع وعلى حفاوة الاستقبال.