شهدت جلسات «حوار المنامة» التي احتضنتها مملكة البحرين إجماعاً دولياً على أننا اليوم نواجه دولة باتت «راعية» رسمية ودولية للإرهاب، من ناحية تبني أفكاره وتصديرها والتخطيط لإيذاء العالم وليس جيرانها في المنطقة فقط.
كل الجلسات شهدت تناولاً لوضع «إيران» كدولة تدعي بـ«الكلام» فقط أنها داعمة للسلام، بينما «أفعالها» تمثل المظلة الجامعة لأي فعل إرهابي يصدر عن تلك الجماعات الراديكالية التي أنشأتها هي أو دعمتها بإرادة سياسية ودعم لوجستي ومالي، والأمثلة عديدة وواضحة كحزب الله «غير اللبناني» لأنه يعرف نفسه كذراع عسكري لإيران، مروراً بجماعة الحوثي الإرهابية، والقاعدة وداعش اللذين تنتشر عناصرهما في إيران ومناطق نفوذها، إلى غير ذلك من جماعات متفرقة احتلت العراق، أو تلك الأذيال الموجودة في دول أوروبية وغيرها تنفذ أجندات هذا النظام.
كل الدلائل وكل الشواهد وكل الأمثلة وكل الممارسات التي قامت بها إيران كنظام تجاه دول المنطقة أو الدول التي تعاديها، تكشف لنا كيف أن هذا النظام أوغل في «الإرهاب» وبات التعامل معه كدولة أمر خاطئ تماماً، إذ لا توجد دولة في العالم تتعامل بهكذا وضوح إرهابي مثلما يفعله نظام طهران.
ومع اختتام فعاليات «حوار المنامة» ومع كل الكلام والنقاش والتحليل بشأن خطورة التوجه الإيراني، وكذب الادعاء برغبة خامنئي ونظامه في مد جسور حوار وتعاون مع دول المنطقة على الأقل، مع كل هذا تكتشف الأجهزة الأمنية في البحرين خلية جديدة مدعومة من إيران، هدفها إقلاق أمن بلدنا، والعمل على إشاعة أجواء الفوضى فيه، والقيام بأفعال إجرامية وإرهابية.
ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، وهذا ما عودتنا عليه إيران، فمع البحرين تحديداً هي تعمل منذ سنوات على وضع خطط وإستراتيجيات لتنفيذ اختراقات داخلية، تعمل على تجنيد من ضل طريقه وباع وطنيته وبلده لأجل أطماع الأجنبي الفارسي، عملت على تدريب هذه العناصر على العنف وتنفيذ العمليات الإرهابية، وسعت لإدخال الأسلحة بشتى أنواعها، وحتى الأخيرة حينما عجزت عنها ليقظة أجهزة الأمن، لجأت إلى طريق المخدرات لتنشرها في بلادنا والدول الشقيقة المجاورة.
نظام مؤذٍ بكل ما تعنيه الكلمة، نظام يضع على رأس وزارة خارجيته اليوم رجلاً عمل في البحرين كسفير ظاهرياً، لكنه عمل كشخص يجند الخونة وبائعي الأوطان، رجل نعرف تماماً أنه جاسوس أكثر منه سفيراً، واليوم هو يمثل خارجية هذا النظام العدائي، فهل مازال من يظن أن هذا النظام يفيد معه التحاور على رأيه؟!
التقدير الدائم موصول لرجال الداخلية على جهودهم وقدرتهم على التصدي لهذه العمليات الآثمة التي تسعى إيران لتنفيذها استهدافاً لأمن البحرين وأشقائنا في الخليج، الأمور واضحة للعالم اليوم أكثر ولا تحتاج لحديث أكثر، إذ نحن أمام نظام لا يعرف إلا لغة الإرهاب ولا يعرف إلى لغة العداء.
{{ article.visit_count }}
كل الجلسات شهدت تناولاً لوضع «إيران» كدولة تدعي بـ«الكلام» فقط أنها داعمة للسلام، بينما «أفعالها» تمثل المظلة الجامعة لأي فعل إرهابي يصدر عن تلك الجماعات الراديكالية التي أنشأتها هي أو دعمتها بإرادة سياسية ودعم لوجستي ومالي، والأمثلة عديدة وواضحة كحزب الله «غير اللبناني» لأنه يعرف نفسه كذراع عسكري لإيران، مروراً بجماعة الحوثي الإرهابية، والقاعدة وداعش اللذين تنتشر عناصرهما في إيران ومناطق نفوذها، إلى غير ذلك من جماعات متفرقة احتلت العراق، أو تلك الأذيال الموجودة في دول أوروبية وغيرها تنفذ أجندات هذا النظام.
كل الدلائل وكل الشواهد وكل الأمثلة وكل الممارسات التي قامت بها إيران كنظام تجاه دول المنطقة أو الدول التي تعاديها، تكشف لنا كيف أن هذا النظام أوغل في «الإرهاب» وبات التعامل معه كدولة أمر خاطئ تماماً، إذ لا توجد دولة في العالم تتعامل بهكذا وضوح إرهابي مثلما يفعله نظام طهران.
ومع اختتام فعاليات «حوار المنامة» ومع كل الكلام والنقاش والتحليل بشأن خطورة التوجه الإيراني، وكذب الادعاء برغبة خامنئي ونظامه في مد جسور حوار وتعاون مع دول المنطقة على الأقل، مع كل هذا تكتشف الأجهزة الأمنية في البحرين خلية جديدة مدعومة من إيران، هدفها إقلاق أمن بلدنا، والعمل على إشاعة أجواء الفوضى فيه، والقيام بأفعال إجرامية وإرهابية.
ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، وهذا ما عودتنا عليه إيران، فمع البحرين تحديداً هي تعمل منذ سنوات على وضع خطط وإستراتيجيات لتنفيذ اختراقات داخلية، تعمل على تجنيد من ضل طريقه وباع وطنيته وبلده لأجل أطماع الأجنبي الفارسي، عملت على تدريب هذه العناصر على العنف وتنفيذ العمليات الإرهابية، وسعت لإدخال الأسلحة بشتى أنواعها، وحتى الأخيرة حينما عجزت عنها ليقظة أجهزة الأمن، لجأت إلى طريق المخدرات لتنشرها في بلادنا والدول الشقيقة المجاورة.
نظام مؤذٍ بكل ما تعنيه الكلمة، نظام يضع على رأس وزارة خارجيته اليوم رجلاً عمل في البحرين كسفير ظاهرياً، لكنه عمل كشخص يجند الخونة وبائعي الأوطان، رجل نعرف تماماً أنه جاسوس أكثر منه سفيراً، واليوم هو يمثل خارجية هذا النظام العدائي، فهل مازال من يظن أن هذا النظام يفيد معه التحاور على رأيه؟!
التقدير الدائم موصول لرجال الداخلية على جهودهم وقدرتهم على التصدي لهذه العمليات الآثمة التي تسعى إيران لتنفيذها استهدافاً لأمن البحرين وأشقائنا في الخليج، الأمور واضحة للعالم اليوم أكثر ولا تحتاج لحديث أكثر، إذ نحن أمام نظام لا يعرف إلا لغة الإرهاب ولا يعرف إلى لغة العداء.