تطورت إدارة اللوجستيات وخدماتها حول العالم وغدت تستخدم التقنيات الذكية لضمان سلامة تنقل البضائع من نقطة الإنتاج إلى نقطة البيع والاستهلاك؛ لإضفاء منهجية رقابية على تلك العملية برمتها، ومن ضمن تلك الأساليب تسخير إنترنت الأشياء (IoT) لضمان سلامة البضائع وتنقلها من موقع إلى آخر حول العالم ومن أهمّها الأغذية لكونها الأكثر قابلية للضرر؛ فهناك معدل وفيات مرتفع حول العالم بسبب الأمراض المنقولة من الأغذية، حيث يبلغ حوالي 420 ألف شخص سنوياً طبقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية؛ لذا كان لزاماً ظهور تقنيات تُعين على ضمان سلامة الغذاء ووصوله إلى المستهلك بشكل سليم تجنباً للوفيات فضلاً على تسبب الأمراض؛ فسلامة الغذاء تتأثر بسبب تلوث الطعام سواء لمسببات طبيعية أو بشرية لكونه يمر من خلال سلاسل توريد ومحطات مُعرّفة بدءاً من المزارع والمصانع مروراً بالموانئ ووصولاً إلى المخازن والمحالّ التجارية.
فقد تم تسخير تقنيات إنترنت الأشياء لدعم عمليات نقل الغذاء وضمان سلامته بأساليب توريد شفافة تضمن مراقبة متكاملة لسلاسل التوريد عبر أجهزة التتبُّع، فعملية المراقبة المستمرة تمنع إمكانية التلاعب أو إعطاء معلومات خاطئة متصلة بمصدر المكوّنات المستخدمة في منتج غذائي معين، بل إنها تُعبّد الطريق أمام المستهلك للتعرُّف على الطعام الصحي مقارنة بسواه، كما أن ضمان سلاسل توريد شفافة يُمكّن مُصنّعي المواد الغذائية من منع الهدر في الأغذية، بل إن أنظمة التتبّع هذه تيسّر التحكّم في الدفعات اللوجستية، وتسهّل استخدام المعرّفات المتصلة بالمستشعرات، وتمكّن المستهلك من تتبّع البضائع بدءاً من المصدّر مروراً بالمستورد ووصولاً إلى تجّار التجزئة.
إن استخدام مستشعرات إنترنت الأشياء لمراقبة بيئة تخزين الأغذية وعبورها فضلاً على مكوّناتها وبشكل مستمر يُساعد في تحسين جودة الغذاء بشكل عام، مثل مراقبة تخزين الأغذية الباردة ونقلها كاللحوم، كما أن تقنيات تتبُّع درجات الحرارة والتحكّم بها تضمن بقاء الأغذية القابلة للتلف في حال أمثَل حتى تتم معالجتها واستهلاكها. ويمكن أيضاً استخدام مستشعرات إنترنت الأشياء لتتبُّـع مستويات الرطوبة بحاويات تخزين الحبوب الغذائية للحفاظ على جودتها. ولا شك أن شفافية سلاسل التوريد المدعّمة بإنترنت الأشياء تُسهّل إدارة مخزون الأغذية عبر المرافق لضمان بقائها في ظروف مناسبة لها مدداً زمنية طويلة، كحاويات الشاحنات وما شاكلها.
وكلما قل تدخُّـل البشر في معالجة الأغذية وتعبئتها زادت إمكانية السيطرة على تلوثها؛ فعمليات تصنيع الأغذية المعتمدة على المناولة اليدوية تنتج عنها مخاطر أغذية ملوثة قد تتسبب في أمراض ضارة بالمستهلك. لذلك، فإن استخدام تقنيات إنترنت الأشياء لمراقبة البضائع يمنح أقصى مستوى من النظافة والجودة بعمليات لوجستية فاعلة، ما ينعكس على مصنّعي الأغذية ذاتهم، حيث يُمكن للشركات العاملة في الزراعة وصناعة الأغذية الاستفادة بشكل كبير من استخدام إنترنت الأشياء للارتقاء بسلامة الأغذية وضمان جودتها والمساهمة بحماية صحة المستهلك النهائي وزيادة الكفاءة التشغيلية وبناء ثقة العملاء، فضلاً على تطبيق قوانين الغذاء المتّبعة.
فلا بد من أن نعي أن اعتماد إنترنت الأشياء وتوحيدها على مستوى الصناعة لتحسين سلامة الأغذية قد بات وشيكاً، لذلك يتعيّن على معالجي الأغذية والمصنّعين الاستفادة من هذه التقنيات لإضافة عنصر مهم لأفضليّـتهم التنافسية.
فقد تم تسخير تقنيات إنترنت الأشياء لدعم عمليات نقل الغذاء وضمان سلامته بأساليب توريد شفافة تضمن مراقبة متكاملة لسلاسل التوريد عبر أجهزة التتبُّع، فعملية المراقبة المستمرة تمنع إمكانية التلاعب أو إعطاء معلومات خاطئة متصلة بمصدر المكوّنات المستخدمة في منتج غذائي معين، بل إنها تُعبّد الطريق أمام المستهلك للتعرُّف على الطعام الصحي مقارنة بسواه، كما أن ضمان سلاسل توريد شفافة يُمكّن مُصنّعي المواد الغذائية من منع الهدر في الأغذية، بل إن أنظمة التتبّع هذه تيسّر التحكّم في الدفعات اللوجستية، وتسهّل استخدام المعرّفات المتصلة بالمستشعرات، وتمكّن المستهلك من تتبّع البضائع بدءاً من المصدّر مروراً بالمستورد ووصولاً إلى تجّار التجزئة.
إن استخدام مستشعرات إنترنت الأشياء لمراقبة بيئة تخزين الأغذية وعبورها فضلاً على مكوّناتها وبشكل مستمر يُساعد في تحسين جودة الغذاء بشكل عام، مثل مراقبة تخزين الأغذية الباردة ونقلها كاللحوم، كما أن تقنيات تتبُّع درجات الحرارة والتحكّم بها تضمن بقاء الأغذية القابلة للتلف في حال أمثَل حتى تتم معالجتها واستهلاكها. ويمكن أيضاً استخدام مستشعرات إنترنت الأشياء لتتبُّـع مستويات الرطوبة بحاويات تخزين الحبوب الغذائية للحفاظ على جودتها. ولا شك أن شفافية سلاسل التوريد المدعّمة بإنترنت الأشياء تُسهّل إدارة مخزون الأغذية عبر المرافق لضمان بقائها في ظروف مناسبة لها مدداً زمنية طويلة، كحاويات الشاحنات وما شاكلها.
وكلما قل تدخُّـل البشر في معالجة الأغذية وتعبئتها زادت إمكانية السيطرة على تلوثها؛ فعمليات تصنيع الأغذية المعتمدة على المناولة اليدوية تنتج عنها مخاطر أغذية ملوثة قد تتسبب في أمراض ضارة بالمستهلك. لذلك، فإن استخدام تقنيات إنترنت الأشياء لمراقبة البضائع يمنح أقصى مستوى من النظافة والجودة بعمليات لوجستية فاعلة، ما ينعكس على مصنّعي الأغذية ذاتهم، حيث يُمكن للشركات العاملة في الزراعة وصناعة الأغذية الاستفادة بشكل كبير من استخدام إنترنت الأشياء للارتقاء بسلامة الأغذية وضمان جودتها والمساهمة بحماية صحة المستهلك النهائي وزيادة الكفاءة التشغيلية وبناء ثقة العملاء، فضلاً على تطبيق قوانين الغذاء المتّبعة.
فلا بد من أن نعي أن اعتماد إنترنت الأشياء وتوحيدها على مستوى الصناعة لتحسين سلامة الأغذية قد بات وشيكاً، لذلك يتعيّن على معالجي الأغذية والمصنّعين الاستفادة من هذه التقنيات لإضافة عنصر مهم لأفضليّـتهم التنافسية.