ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس العرب لكرة القدم في نسختها الاستثنائية التي يرعاها الاتحاد الدولي على الملاعب المونديالية القطرية ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل حين يقص منتخبنا الوطني ومستضيفه القطري شريط الافتتاح الرسمي لهذا الحدث الكروي الذي يشهد لأول مرة مشاركة ستة عشر منتخباً عربياً تم توزيعهم على أربع مجموعات تتأهل أبطالها ووصائفها إلى الأدوار المتقدمة التي ستقام بنظام إخراج المغلوب، وجاء منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات قطر والعراق وسلطنة عمان.
ثلاث قوى عربية خليجية سيواجهها منتخبنا الوطني في تحديه الجديد في مشوار طموحاته البطولية للظفر بثاني لقب كروي عربي على أرض الدوحة بعد ذهبية كرة القدم في دورة الألعاب العربية قبل عشرة أعوام وثالث لقب كروي على الأراضي القطرية بعد بطولة كأس الخليج قبل عامين، فهل تواصل الدوحة ابتسامتها لكرة القدم البحرينية للمرة الثالثة؟
طموحات بطولية مشروعة للأحمر البحريني الذي يعيش مرحلة متقدمة من التطور البدني والفني والذهني تحت قيادة المدرسة البرتغالية التي يقودها المدرب «هيليو سوزا» الذي يختص بفلسفة تدريبية جديدة على الكرة البحرينية قائمة على قاعدة «الأحمر بمن حضر»، وبقراءة فنية مميزة نجح من خلالها في تحقيق لقبين تاريخيين للكرة البحرينية في فترة زمنية قياسية وهو ما عجز عن تحقيقه كل من سبقوه في قيادة المنتخب البحريني على مدار أكثر من خمسة وخمسين عاماً!
المباراة الافتتاحية التي سيخوضها «سوزا» ورجاله بعد غد الثلاثاء أمام المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور وصاحب الجهوزية البدنية والفنية تعتبر أحد أهم المفاتيح المؤدية إلى الأدوار المتقدمة للأحمر البحريني وهي بالطبع -رغم صعوبتها- لن تكون مستعصية على رفاق «سيد محمد جعفر» إذا ما احتفظوا بانضباطهم الخططي وبتركيزهم الذهني على مدار شوطي المباراة علماً بأن لقاءاتنا الكروية مع الأشقاء الخليجيين لا تخضع للمعايير الفنية بقدر خضوعها للمعايير النفسية والمعنوية وهذا ما يدفعنا إلى المزيد من التفاؤل بنتيجة إيجابية أمام «الأدعم» القطري.
كل التوفيق لمنتخبنا الوطني في مشواره العربي الذي نأمل من خلاله تعويض الخروج المبكر من تصفيات آسيا المونديالية.
ثلاث قوى عربية خليجية سيواجهها منتخبنا الوطني في تحديه الجديد في مشوار طموحاته البطولية للظفر بثاني لقب كروي عربي على أرض الدوحة بعد ذهبية كرة القدم في دورة الألعاب العربية قبل عشرة أعوام وثالث لقب كروي على الأراضي القطرية بعد بطولة كأس الخليج قبل عامين، فهل تواصل الدوحة ابتسامتها لكرة القدم البحرينية للمرة الثالثة؟
طموحات بطولية مشروعة للأحمر البحريني الذي يعيش مرحلة متقدمة من التطور البدني والفني والذهني تحت قيادة المدرسة البرتغالية التي يقودها المدرب «هيليو سوزا» الذي يختص بفلسفة تدريبية جديدة على الكرة البحرينية قائمة على قاعدة «الأحمر بمن حضر»، وبقراءة فنية مميزة نجح من خلالها في تحقيق لقبين تاريخيين للكرة البحرينية في فترة زمنية قياسية وهو ما عجز عن تحقيقه كل من سبقوه في قيادة المنتخب البحريني على مدار أكثر من خمسة وخمسين عاماً!
المباراة الافتتاحية التي سيخوضها «سوزا» ورجاله بعد غد الثلاثاء أمام المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور وصاحب الجهوزية البدنية والفنية تعتبر أحد أهم المفاتيح المؤدية إلى الأدوار المتقدمة للأحمر البحريني وهي بالطبع -رغم صعوبتها- لن تكون مستعصية على رفاق «سيد محمد جعفر» إذا ما احتفظوا بانضباطهم الخططي وبتركيزهم الذهني على مدار شوطي المباراة علماً بأن لقاءاتنا الكروية مع الأشقاء الخليجيين لا تخضع للمعايير الفنية بقدر خضوعها للمعايير النفسية والمعنوية وهذا ما يدفعنا إلى المزيد من التفاؤل بنتيجة إيجابية أمام «الأدعم» القطري.
كل التوفيق لمنتخبنا الوطني في مشواره العربي الذي نأمل من خلاله تعويض الخروج المبكر من تصفيات آسيا المونديالية.