بعد تسبب جائحة كورونا في قطع العلاقات الاجتماعية وإيقاف كافة الأنشطة العائلية والثقافية لم نجد إلا أن ننصاع لتعليمات الفريق الطبي الوطني والالتزام والتوقف عن حضور اللقاءات حتى الودية والفردية وبعد الانفراجة التي تحققت بجهود فريق البحرين في مواجهة الجائحة وعودة الأمور إلى طبيعتها تدريجياً بدأت الأنشطة الاجتماعية والثقافية في العودة بصيغة جديدة تتناسب مع الاحترازات الكورونية والأهم أننا بدأنا العودة للحياة والحمد لله حتى وإن تغيرت الطريقة.
وبعد أكثر من سنتين من الانقطاع عن أنشطة جمعية الصحافيين ذهبت الأسبوع الماضي للمشاركة في اجتماع لجنة مشكلة لمراجعة النظام الأساسي للجمعية وما إن دخلت من الباب حتى أخذني بالأحضان موظف الجمعية عبدالقادر، وعبدالقادر لمن لايعرفه هو موظف آسيوي ودود قديم قدم الجمعية، المهم أن عبدالقادر باغتني بعناق لم يكن في الحسبان ولم أستطع الفرار منه رغم محاولتي التملص من عناقه والابتعاد طبعاً بسبب إجراءات كورونا إلا أن المحظور وقع وانتهى ترحيب عبدالقادر الودود بأسرع وقت بعد تملصي، وحضرنا الاجتماع مع اللجنة وبعد انتهاء الاجتماع عدت لممارسة مهام عملي في الجريدة واجتمعت مع عدد من الزملاء لمتابعة شؤون العمل وبعد انتهاء يوم العمل الشاق ذهبت للبيت لأجد في اليوم التالي اتصالاً من مدير الجمعية فواز أحمد يخبرني بأن عبدالقادر ظهرت عليه بعض أعراض فيروس كورونا وتم فحصه وتبين إصابته بالفيروس حينها كانت الصدمة فلمت عبدالقادر الودودة ستنتهي إلى ضيق في التنفس وارتفاع في درجات الحرارة وبقية الأعراض.. وأيقنت أني لامحالة سـأصاب بالفيروس بسبب الأحضان الحارة وبقيت أضرب أخماساً في أسداس من قابلت وكم من الوقت مكثت معهم وبدأت أجهز قائمة المخالطين في ذهني لإبلغ بها الجهات المعنية بعد ظهور نتيجة الفحص الإيجابية حال طلبها والمشكلة أن ابني وابنتي حفظهما الله قد ذهبا للمدرسة في هذا اليوم قبل أن يصلني خبر إصابة عبدالقادر مايعني أن دائرة الإصابة ستتسع لتشمل عدداً أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله.
وجهزت ما استطعت من الأسماء وعزلت نفسي لأنقذ ما يمكن إنقاذه لحين موعد الفحص المنتظر وبعد إجراء الفحص أخذت أترقب النتجة إلى أن ظهرت النتيجة سلبية ولله الحمد على حفظه، وبدأت في التفكير ومراجعة ماحصل وكيف كان بإمكان ود عبدالقادر أن ينقلب كارثة تنقل الزملاء والأحباب إلى خانة المصابين أو على أقل تقدير إلى خانة المخالطين.
وخلصت من هذه الحادثة إلى أنه لاتهاون مطلقاً في التعامل مع احترازات كورونا وإن شعرنا بالأمان، وأن زعل عبدالقادر أو غيره من استقبال جاف سيحمي الكثيرين من الإصابة بالفيروس ونقله لأقرب الناس لنا. وفي الختام نسأل الله الشفاء لعبدالقادر ولكل مريض.
وبعد أكثر من سنتين من الانقطاع عن أنشطة جمعية الصحافيين ذهبت الأسبوع الماضي للمشاركة في اجتماع لجنة مشكلة لمراجعة النظام الأساسي للجمعية وما إن دخلت من الباب حتى أخذني بالأحضان موظف الجمعية عبدالقادر، وعبدالقادر لمن لايعرفه هو موظف آسيوي ودود قديم قدم الجمعية، المهم أن عبدالقادر باغتني بعناق لم يكن في الحسبان ولم أستطع الفرار منه رغم محاولتي التملص من عناقه والابتعاد طبعاً بسبب إجراءات كورونا إلا أن المحظور وقع وانتهى ترحيب عبدالقادر الودود بأسرع وقت بعد تملصي، وحضرنا الاجتماع مع اللجنة وبعد انتهاء الاجتماع عدت لممارسة مهام عملي في الجريدة واجتمعت مع عدد من الزملاء لمتابعة شؤون العمل وبعد انتهاء يوم العمل الشاق ذهبت للبيت لأجد في اليوم التالي اتصالاً من مدير الجمعية فواز أحمد يخبرني بأن عبدالقادر ظهرت عليه بعض أعراض فيروس كورونا وتم فحصه وتبين إصابته بالفيروس حينها كانت الصدمة فلمت عبدالقادر الودودة ستنتهي إلى ضيق في التنفس وارتفاع في درجات الحرارة وبقية الأعراض.. وأيقنت أني لامحالة سـأصاب بالفيروس بسبب الأحضان الحارة وبقيت أضرب أخماساً في أسداس من قابلت وكم من الوقت مكثت معهم وبدأت أجهز قائمة المخالطين في ذهني لإبلغ بها الجهات المعنية بعد ظهور نتيجة الفحص الإيجابية حال طلبها والمشكلة أن ابني وابنتي حفظهما الله قد ذهبا للمدرسة في هذا اليوم قبل أن يصلني خبر إصابة عبدالقادر مايعني أن دائرة الإصابة ستتسع لتشمل عدداً أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله.
وجهزت ما استطعت من الأسماء وعزلت نفسي لأنقذ ما يمكن إنقاذه لحين موعد الفحص المنتظر وبعد إجراء الفحص أخذت أترقب النتجة إلى أن ظهرت النتيجة سلبية ولله الحمد على حفظه، وبدأت في التفكير ومراجعة ماحصل وكيف كان بإمكان ود عبدالقادر أن ينقلب كارثة تنقل الزملاء والأحباب إلى خانة المصابين أو على أقل تقدير إلى خانة المخالطين.
وخلصت من هذه الحادثة إلى أنه لاتهاون مطلقاً في التعامل مع احترازات كورونا وإن شعرنا بالأمان، وأن زعل عبدالقادر أو غيره من استقبال جاف سيحمي الكثيرين من الإصابة بالفيروس ونقله لأقرب الناس لنا. وفي الختام نسأل الله الشفاء لعبدالقادر ولكل مريض.