لم يكن منتخبنا الوطني يستحق الخسارة أمام نظيره القطري صاحب الأرض والجمهور في افتتاح بطولة كأس العرب لكرة القدم، التي تدور رحاها على الملاعب "المونديالية" القطرية تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"..
"الأحمر" قدم أداءً مثالياً في التوازن بين الدفاع والهجوم، وتفوق في كثير من أوقات المباراة على "الادعم" بل إنه بادر للهجوم منذ الوهلة الأولى، وكاد أن يصيب شباك "الشيب" مبكراً وتكرر مشهد التهديد الهجومي الأحمر مع مطلع الشوط الثاني قبل أن "يسرق" المنتخب القطري المباراة بهدف مباغت تبعته محاولات "بحرينية" جادة لم يحالفها التوفيق لتعديل النتيجة ولكن هذه الخسارة لا تعني نهاية الأمل والطموح البحريني طالما أن هناك محطتين متبقيتين في مشوار هذه المجموعة وإن شاء الله "خيرها في غيرها"..
الآن وقد انتهت مواجهتنا الافتتاحية مع المنتخب القطري بخسارة النقاط الثلاث أصبح لزاماً علينا نسيان مجمل سيناريو تلك المباراة والاستعداد النفسي والمعنوي والبدني والفني والذهني لموقعة الغد أمام "أسود الرافدين" خصوصاً وأن هذه الموقعة ستقام في توقيت لم يعتاد عليه لاعبونا من قبل!
مباراة الغد أمام المنتخب العراقي - التي ستنطلق في الواحدة من بعد الظهر - لا تحتمل القسمة على اثنين ولا خيار لنا سوى الفوز إن أردنا الذهاب إلى ما هو أبعد من دوري المجموعات، ونحن نرى بأن منتخبنا أهلاً إلى ذلك عطفاً على ما قدمه من أداء متوازن أمام قطر، وما قدمه المنتخب العراقي من أداء متواضع أمام المنتخب العماني في لقائهما الذي انتهى بتعادل إيجابي بهدف لكل منهما من ركلتي جزاء محسومتان بتقنية "الفار"!
إن ما قدمه لاعبونا في المباراة الافتتاحية يزيد من مساحة التفاؤل لدينا بنيل إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة ونأمل أن يستمر هذا النهج الذي يعزز النقلة النوعية والطفرة الذهنية والفنية التي يعيشها منتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب البرتغالي "هيليو سوزا"..
كل التوفيق للأحمر البحريني في مباراة الغد أمام نظيره العراقي، وتعويض ما فاته في المباراة الافتتاحية وتجديد أمل الذهاب إلى الدور ربع النهائي..
{{ article.visit_count }}
"الأحمر" قدم أداءً مثالياً في التوازن بين الدفاع والهجوم، وتفوق في كثير من أوقات المباراة على "الادعم" بل إنه بادر للهجوم منذ الوهلة الأولى، وكاد أن يصيب شباك "الشيب" مبكراً وتكرر مشهد التهديد الهجومي الأحمر مع مطلع الشوط الثاني قبل أن "يسرق" المنتخب القطري المباراة بهدف مباغت تبعته محاولات "بحرينية" جادة لم يحالفها التوفيق لتعديل النتيجة ولكن هذه الخسارة لا تعني نهاية الأمل والطموح البحريني طالما أن هناك محطتين متبقيتين في مشوار هذه المجموعة وإن شاء الله "خيرها في غيرها"..
الآن وقد انتهت مواجهتنا الافتتاحية مع المنتخب القطري بخسارة النقاط الثلاث أصبح لزاماً علينا نسيان مجمل سيناريو تلك المباراة والاستعداد النفسي والمعنوي والبدني والفني والذهني لموقعة الغد أمام "أسود الرافدين" خصوصاً وأن هذه الموقعة ستقام في توقيت لم يعتاد عليه لاعبونا من قبل!
مباراة الغد أمام المنتخب العراقي - التي ستنطلق في الواحدة من بعد الظهر - لا تحتمل القسمة على اثنين ولا خيار لنا سوى الفوز إن أردنا الذهاب إلى ما هو أبعد من دوري المجموعات، ونحن نرى بأن منتخبنا أهلاً إلى ذلك عطفاً على ما قدمه من أداء متوازن أمام قطر، وما قدمه المنتخب العراقي من أداء متواضع أمام المنتخب العماني في لقائهما الذي انتهى بتعادل إيجابي بهدف لكل منهما من ركلتي جزاء محسومتان بتقنية "الفار"!
إن ما قدمه لاعبونا في المباراة الافتتاحية يزيد من مساحة التفاؤل لدينا بنيل إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة ونأمل أن يستمر هذا النهج الذي يعزز النقلة النوعية والطفرة الذهنية والفنية التي يعيشها منتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب البرتغالي "هيليو سوزا"..
كل التوفيق للأحمر البحريني في مباراة الغد أمام نظيره العراقي، وتعويض ما فاته في المباراة الافتتاحية وتجديد أمل الذهاب إلى الدور ربع النهائي..