دولة الإمارات العربية المتحدة سابقت السنوات الضوئية ونافست الدول الكبرى لتكون الخمسون عاماً حصيلة للتقدم والتقدم ثم التقدم بسرعة لا تضاهيها أي سرعة على وجه الكرة الأرضية، دولة الإمارات نقبت الأرض فحصدت ذهباً وصنعت تاريخاً على الأرض، وفي الفضاء؛ فاليوبيل الذهبي ليس عدداً، بل إرادة تتقدمها الثقة والعزيمة والطموح بأن تكون حدثاً صارخاً لا تسعه رحابة السماء ولا توقفه نجاحات، فدولة الإمارات تمثل البعد الخامس ولها القدرة على التحرك إلى أي نقطة، ويمكنها أن تعود إلى الماضي أو تتجه إلى المستقبل فإن اختارت الماضي فهي بالتأكيد تحرص على أن تستعجل المستقبل وإن اختارت المستقبل فسيستقبلها الطموح الجامح ليدفعها نحو تقدم لا تستوعبه العقول. دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 50 عاماً حققت كثيراً من النمو والازدهار، دول كثيرة لا تستطيع أن تنافسها، ولن تحقق هذا الإنجاز إلا بعد قرن فما تحقق ليس بفضل الموارد الطبيعية، بقدر الإيمان بالموارد البشرية التي تتمتع بنظرة مستقبلية تفوق عشرات السنين يسبقهم رؤية قادة دولة الإمارات الطموحة ودور الاتحاد في توحيد العزم والإقدام على أن يكونوا حصناً منيعاً ضد أي عدوان وقوة عالية الشأن.
عندما تُذكر دولة الإمارات العربية المتحدة في كثير من المحافل والمناسبات لا بد من أن نستذكر المغفور لهما بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما على استشرافهما مستقبل الإمارات؛ فطموحهما لم تكن مباني فقط بل اتحاد من أجل أن تصل إلى آفاق الفضاء الواسع وتكنولوجيا بلا حدود لتكون الإمارات مركزاً لكل تقدم وتطور وملاذاً للعلم والعلماء حمل هذه الأحلام «عيال زايد» كافة من حكام وقادة وشعب لتصبح تلك الأمنيات واقعاً ملموساً تفخر العروبة بتلك الإنجازات العظيمة وتشاطرهم الواقع الجميل حتى أصبحت دولة الإمارات حلم الأجنبي قبل العربي والصغير قبل الكبير.
في يوبيلها الذهبي المرصع بالإنجازات الباهرة نهنئ قيادة وشعب الإمارات بعيد الاتحاد الخمسين كل عام والإمارات في تقدم ومستقبل زاخر بكل ما هو جميل.
{{ article.visit_count }}
عندما تُذكر دولة الإمارات العربية المتحدة في كثير من المحافل والمناسبات لا بد من أن نستذكر المغفور لهما بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما على استشرافهما مستقبل الإمارات؛ فطموحهما لم تكن مباني فقط بل اتحاد من أجل أن تصل إلى آفاق الفضاء الواسع وتكنولوجيا بلا حدود لتكون الإمارات مركزاً لكل تقدم وتطور وملاذاً للعلم والعلماء حمل هذه الأحلام «عيال زايد» كافة من حكام وقادة وشعب لتصبح تلك الأمنيات واقعاً ملموساً تفخر العروبة بتلك الإنجازات العظيمة وتشاطرهم الواقع الجميل حتى أصبحت دولة الإمارات حلم الأجنبي قبل العربي والصغير قبل الكبير.
في يوبيلها الذهبي المرصع بالإنجازات الباهرة نهنئ قيادة وشعب الإمارات بعيد الاتحاد الخمسين كل عام والإمارات في تقدم ومستقبل زاخر بكل ما هو جميل.