أي مشروع سياحي ضخم قائم على استقطاب الجماهير المحلية والعالمية لا بد من أن يستند على خطة تسويقية وإعلامية مدروسة، إذ من دون التسويق يكون المشروع ناقصاً، لأنك لن تنجح في لفت انتباه الناس له، ولن تكون قادراً على استعراض مضامينه وفعالياته المختلفة.
لذلك تعتبر الخطة التسويقية والإعلامية المطبقة بشأن فعاليات «موسم الرياض» أنموذجاً رائداً يحتذى به.
نحن نتحدث اليوم عن إقامة الشقيقة السعودية لهذه الفعالية العالمية الضخمة للموسم الثاني، وهي التي تتضمن عدداً يصعب تحديده من الفعاليات المميزة، والتي تقام في عدة مواقع على امتداد الرياض وضواحيها، وتستقطب أعداداً مليونية من الأشخاص سواء من داخل المملكة أو خارجها، وهي الأعداد التي تمضي يومياً لتحقيق معدلات قياسية من ناحية الإقبال والحضور وكذلك الإنفاق المالي الذي حقق عوائد ضخمة جداً.
هل كنا سنعرف موسم الرياض دون هذه الحملة التسويقية والإعلامية عالية المستوى؟! لربما كنا سنسمع بالحدث، لكن التسويق حينما يستهدف «العيون» فإن الوقع يكون أكبر أثراً، وهذا ما يمكن تطبيقه بالفعل على كل مادة إعلامية مختلفة استخدمت في الترويج لموسم الرياض، إذ هنالك عدد لا ينتهي من الفيديوهات التعريفية بالفعاليات وسبل حظورها، إضافة إلى التوظيف الاحترافي لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في إيصال تفاصيل الفعاليات إلى كل شخص حول العالم، وذلك من خلال هاتفه الذكي.
التسويق الإعلامي الضخم لفعاليات الرياض كان له الأثر الإيجابي في عدد الحضور الهائل، وفي تعريف العالم بما تقوم به الشقيقة السعودية من «إبداع خيالي» على أرضها، بل تخيلوا أن استعراض الموسم وفعالياته غزا حتى ملاعب كرة القدم العالمية ودور السينما والمطاعم الشهيرة والمطارات الدولية، بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به الحسابات الرسمية للترويج للفعاليات مثل «روح السعودية» و«حساب موسم الرياض» وغيرهما.
هذا في جانب، إلا أن السعودية تفوقت في جوانب موازية بشأن التسويق، وهنا أتحدث على مستوى الأفراد كظاهرة فريدة من نوعها، إذ بوجود معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، امتلكت منصة تسويقية قوية من خلال حسابه في «تويتر»، فالرجل لديه قاعدة جماهيرية عريضة، وتحول من مسؤول أول لموسم الرياض، إلى «المسوق الأول» لفعالياته، إذ تكفي متابعته لتعرف ماذا يتضمنه الموسم من فعاليات، وما هو جدول اليوم، وكيف طريقة المشاركة، بل عبر التفاعل الجماهيري معه اتخذت بعض القرارات بشأن تقديم مزيد من التسهيلات للناس للحضور، يعلنها هو بنفسه وعبر حسابه، والجميل فيما ينشره المستشار تركي آل الشيخ أنه «يستفز» فضولك بشأن فعاليات الموسم، بل يرفع معك كمتابع راية التحدي، وذلك حينما يضع أسفل كل تغريدة جملة تسويقية ذكية يقول فيها: «لا تجوووون»، أي لا تحضروا، وهي جملة تستند على «سيكولوجية رد الفعل المعاكس»، إذ حينما استعرض شيئاً مميزاً ثم أطلب من الناس عدم الحضور، فإنني أستفزهم للحضور لاستكشاف تفاصيل وروعة هذا الحدث.
بأسلوب تركي آل الشيخ، وعبر شخصيته الفريدة، تم زيادة قوة التسويق لموسم الرياض، وهو ما انعكس على تفاعل عديد من المشاهير السعوديين والعالميين وحتى السفراء الموجودين في السعودية وصولاً إلى الأفراد، وذلك عبر نشر تجربة مشاركتهم في الفعاليات وتسجيل انطباعاتهم وتوثيق تجاربهم في «أعظم فعاليات ترفيهية في منطقة الخليج العربي».
نجاح سعودي مبهر بكل المقاييس، وإبداع على كافة المستويات، سواء في إقامة الفعاليات المميزة، أو التسويق الذكي لها، والنتيجة كما ترون، إذ العالم بأسره يبحث بفضول عن «أسرار موسم الرياض».
لذلك تعتبر الخطة التسويقية والإعلامية المطبقة بشأن فعاليات «موسم الرياض» أنموذجاً رائداً يحتذى به.
نحن نتحدث اليوم عن إقامة الشقيقة السعودية لهذه الفعالية العالمية الضخمة للموسم الثاني، وهي التي تتضمن عدداً يصعب تحديده من الفعاليات المميزة، والتي تقام في عدة مواقع على امتداد الرياض وضواحيها، وتستقطب أعداداً مليونية من الأشخاص سواء من داخل المملكة أو خارجها، وهي الأعداد التي تمضي يومياً لتحقيق معدلات قياسية من ناحية الإقبال والحضور وكذلك الإنفاق المالي الذي حقق عوائد ضخمة جداً.
هل كنا سنعرف موسم الرياض دون هذه الحملة التسويقية والإعلامية عالية المستوى؟! لربما كنا سنسمع بالحدث، لكن التسويق حينما يستهدف «العيون» فإن الوقع يكون أكبر أثراً، وهذا ما يمكن تطبيقه بالفعل على كل مادة إعلامية مختلفة استخدمت في الترويج لموسم الرياض، إذ هنالك عدد لا ينتهي من الفيديوهات التعريفية بالفعاليات وسبل حظورها، إضافة إلى التوظيف الاحترافي لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في إيصال تفاصيل الفعاليات إلى كل شخص حول العالم، وذلك من خلال هاتفه الذكي.
التسويق الإعلامي الضخم لفعاليات الرياض كان له الأثر الإيجابي في عدد الحضور الهائل، وفي تعريف العالم بما تقوم به الشقيقة السعودية من «إبداع خيالي» على أرضها، بل تخيلوا أن استعراض الموسم وفعالياته غزا حتى ملاعب كرة القدم العالمية ودور السينما والمطاعم الشهيرة والمطارات الدولية، بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به الحسابات الرسمية للترويج للفعاليات مثل «روح السعودية» و«حساب موسم الرياض» وغيرهما.
هذا في جانب، إلا أن السعودية تفوقت في جوانب موازية بشأن التسويق، وهنا أتحدث على مستوى الأفراد كظاهرة فريدة من نوعها، إذ بوجود معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، امتلكت منصة تسويقية قوية من خلال حسابه في «تويتر»، فالرجل لديه قاعدة جماهيرية عريضة، وتحول من مسؤول أول لموسم الرياض، إلى «المسوق الأول» لفعالياته، إذ تكفي متابعته لتعرف ماذا يتضمنه الموسم من فعاليات، وما هو جدول اليوم، وكيف طريقة المشاركة، بل عبر التفاعل الجماهيري معه اتخذت بعض القرارات بشأن تقديم مزيد من التسهيلات للناس للحضور، يعلنها هو بنفسه وعبر حسابه، والجميل فيما ينشره المستشار تركي آل الشيخ أنه «يستفز» فضولك بشأن فعاليات الموسم، بل يرفع معك كمتابع راية التحدي، وذلك حينما يضع أسفل كل تغريدة جملة تسويقية ذكية يقول فيها: «لا تجوووون»، أي لا تحضروا، وهي جملة تستند على «سيكولوجية رد الفعل المعاكس»، إذ حينما استعرض شيئاً مميزاً ثم أطلب من الناس عدم الحضور، فإنني أستفزهم للحضور لاستكشاف تفاصيل وروعة هذا الحدث.
بأسلوب تركي آل الشيخ، وعبر شخصيته الفريدة، تم زيادة قوة التسويق لموسم الرياض، وهو ما انعكس على تفاعل عديد من المشاهير السعوديين والعالميين وحتى السفراء الموجودين في السعودية وصولاً إلى الأفراد، وذلك عبر نشر تجربة مشاركتهم في الفعاليات وتسجيل انطباعاتهم وتوثيق تجاربهم في «أعظم فعاليات ترفيهية في منطقة الخليج العربي».
نجاح سعودي مبهر بكل المقاييس، وإبداع على كافة المستويات، سواء في إقامة الفعاليات المميزة، أو التسويق الذكي لها، والنتيجة كما ترون، إذ العالم بأسره يبحث بفضول عن «أسرار موسم الرياض».