واصل منتخبنا الوطني لكرة القدم إهدار الفرص واكتفى بنقطة يتيمة من تعادله السلبي أمام نظيره العراقي في الجولة الثانية بعد خسارته -غير المستحقة- أمام المنتخب القطري في الجولة الافتتاحية من المجموعة الأولى لمنافسات بطولة كأس العرب - فيفا التي تدور رحاها في دار المونديال القادم..
سيناريو واحد تكرر في المباراتين رغم اختلاف التشكيلة التي بدأ بها سوزا كل مباراة من هاتين المباراتين!!
اندفاع هجومي مبكر وانتشار مثالي في وسط الملعب ودفاع محكم أسفر عن فرص تهديفية مبكرة لكنها لم تستغل وتستثمر بالشكل المطلوب فمثلما ضاعت فرصة مهدي حميدان أمام المرمى القطري في الدقائق الأولى، تكرر المشهد أمام المرمى العراقي ولكن هذه المرة من أقدام محمد مرهون أحد أبرز وأمهر لاعبي الأحمر البحريني ولم يكتف مهاجمونا بإهدار هاتين الفرصتين بل تبعتهما فرص أخرى مهدرة حتى في الوقت بدل الضائع من عمر المباراتين المذكورتين وهذا الأمر المؤثر جداًُ ضيق الخناق على فرصنا للانتقال إلى الدور الثاني من البطولة وأدخلنا في حسابات معقدة جداً تكمن في وجوب الفوز على المنتخب العماني الشقيق مساء يوم غد الاثنين بشرط أن يخسر المنتخب العراقي أمام نظيره القطري الذي ضمن التأهل وصدارة المجموعة حتى في حال خسارته أمام العراق وهذا ليس بالأمر المستبعد خصوصا إذا قرر الجهاز الفني «للادعم» القطري إراحة عدد من اللاعبين الأساسين استعدادا لخوض منافسات الدور ربع النهائي!
المهم بالنسبة لمنتخبنا الوطني هو البحث الجاد عن حلول لمشكلة اللمسة الأخيرة لاستثمار عديد الفرص التي يصنعها الفريق على مدار الشوطين بفضل انضباطه التكتيكي الجيد وأدائه الجماعي المميز.
فقط نتساءل: أين القادمون من الخلف؟ أين التسديد من خارج منطقة الجزاء؟!
هذه بعض الحلول التي من شأنها حل مشكلة إهدار المهاجمين لفرص التهديف وهو ما شاهدناه في أكثر من مباراة من مباريات بطولة كأس العرب أذكر منها مباراة سوريا وتونس التي انتهت بفوز «مفاجىء» لسوريا بهدفين سجلا من قذيفتين بعيدتي المدى ونفس المشهد تكرر يوم أمس في الفوز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي على نظيره الأردني برباعية نظيفة جاءت ثلاثة منها بأقدام مدافعين ولاعبي خط الوسط مما يؤكد إيجابية «القادمون من الخلف» ويعزز أهمية التسديد من خارج منطقة الجزاء.
كل ما نتمناه لمنتخبنا الوطني في مباراة الغد أمام نظيره العماني هو مواصلة الأداء الجماعي الذي ظهر عليه في المباراتين السابقتين مع التركيز على استثمار الفرص التهديفية من أجل أن يتوج جهوده بفوز ينقله إلى الدور الثاني من البطولة أو على أقل تقدير فوز معنوي يليق بمكانة وسمعة الفريق كبطل لغرب آسيا وكأس الخليج في نسختيهما الأخيرتين.
الكرة في ملعب البرتغالي «سوزا» وملعب اللاعبين الذين نثق بأن لديهم الأفضل لتعويض النقاط الخمس الضائعة.
سيناريو واحد تكرر في المباراتين رغم اختلاف التشكيلة التي بدأ بها سوزا كل مباراة من هاتين المباراتين!!
اندفاع هجومي مبكر وانتشار مثالي في وسط الملعب ودفاع محكم أسفر عن فرص تهديفية مبكرة لكنها لم تستغل وتستثمر بالشكل المطلوب فمثلما ضاعت فرصة مهدي حميدان أمام المرمى القطري في الدقائق الأولى، تكرر المشهد أمام المرمى العراقي ولكن هذه المرة من أقدام محمد مرهون أحد أبرز وأمهر لاعبي الأحمر البحريني ولم يكتف مهاجمونا بإهدار هاتين الفرصتين بل تبعتهما فرص أخرى مهدرة حتى في الوقت بدل الضائع من عمر المباراتين المذكورتين وهذا الأمر المؤثر جداًُ ضيق الخناق على فرصنا للانتقال إلى الدور الثاني من البطولة وأدخلنا في حسابات معقدة جداً تكمن في وجوب الفوز على المنتخب العماني الشقيق مساء يوم غد الاثنين بشرط أن يخسر المنتخب العراقي أمام نظيره القطري الذي ضمن التأهل وصدارة المجموعة حتى في حال خسارته أمام العراق وهذا ليس بالأمر المستبعد خصوصا إذا قرر الجهاز الفني «للادعم» القطري إراحة عدد من اللاعبين الأساسين استعدادا لخوض منافسات الدور ربع النهائي!
المهم بالنسبة لمنتخبنا الوطني هو البحث الجاد عن حلول لمشكلة اللمسة الأخيرة لاستثمار عديد الفرص التي يصنعها الفريق على مدار الشوطين بفضل انضباطه التكتيكي الجيد وأدائه الجماعي المميز.
فقط نتساءل: أين القادمون من الخلف؟ أين التسديد من خارج منطقة الجزاء؟!
هذه بعض الحلول التي من شأنها حل مشكلة إهدار المهاجمين لفرص التهديف وهو ما شاهدناه في أكثر من مباراة من مباريات بطولة كأس العرب أذكر منها مباراة سوريا وتونس التي انتهت بفوز «مفاجىء» لسوريا بهدفين سجلا من قذيفتين بعيدتي المدى ونفس المشهد تكرر يوم أمس في الفوز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي على نظيره الأردني برباعية نظيفة جاءت ثلاثة منها بأقدام مدافعين ولاعبي خط الوسط مما يؤكد إيجابية «القادمون من الخلف» ويعزز أهمية التسديد من خارج منطقة الجزاء.
كل ما نتمناه لمنتخبنا الوطني في مباراة الغد أمام نظيره العماني هو مواصلة الأداء الجماعي الذي ظهر عليه في المباراتين السابقتين مع التركيز على استثمار الفرص التهديفية من أجل أن يتوج جهوده بفوز ينقله إلى الدور الثاني من البطولة أو على أقل تقدير فوز معنوي يليق بمكانة وسمعة الفريق كبطل لغرب آسيا وكأس الخليج في نسختيهما الأخيرتين.
الكرة في ملعب البرتغالي «سوزا» وملعب اللاعبين الذين نثق بأن لديهم الأفضل لتعويض النقاط الخمس الضائعة.